للنصيحه آداب ثلاثـــــه :
الأول : الإخلاص
الثاني : الليــن
الثالث : الإسـرار بها
و كثيراً ما يخطئ العبد ، فنحن لسنا بمعصومين من الخطأ ، ليعلم الناصح أن الخطأ و النسيان شئ عادي مركوز في أصل الجبله ، فلا يتعصب في نصيحته . يقول الشاعر :
من ذا الذي ما ســــــاء قط و من لـه الحســــنى فقط
و إن الإسرار بالنصيحه من هديه صلى الله عليه و سلم ، فإن النصيحه على رؤوس الأشهاد فضيحه
يقول الشاعر :
تغمدني بنصحك في انفراد و جنبني النصيحة في الجماعـــه
فإن النصح بين الناس نوعٌ من التوبيخ لا أرضى استماعه
فإن خالفتني و عصيت أمري فلا تجزع إذا لم تـلــق طاعـــه
و كان عمر – رضي الله عنه – يقول : " رحم الله امرأً أهدى إليّ عيوبي ، و كان يستمع للصحابه و هم ينصحونه
ومن نصحه جهرا فقد شانــــــــــــــــــــــه
جزاك الله خيرا ….
شكرا على المداخله …
وفعلا النصيحه على الملاء قد تسبب احراج كبير وحساسيه بين الطرفين:rolleyes:
دراكولا
جزاكم الله خيرا وبارك الرحمن فيكم ….
شكرا على المداخلة والتواصل ….
بارك الله فيك وجزاك الرحمن خيرا ….
شكرا على المداخلة والتواصل …..
و بارِك لَنا فيما أَعْطَيْت – و قِنا واصْرِف عَنَّا شَرَّ ما قَضَيت سُبحانَك تَقضي ولا يُقضى عَليك
انَّهُ لا يَذِّلُّ مَن والَيت وَلا يَعِزُّ من عادَيت تَبارَكْتَ رَبَّنا وَتَعالَيْت
فَلَكَ الحَمدُ يا الله عَلى ما قَضَيْت – وَلَكَ الشُّكرُ عَلى ما أَنْعَمتَ بِهِ عَلَينا وَأَوْلَيت
نَستَغفِرُكَ يا رَبَّنا مِن جمَيعِ الذُّنوبِ والخَطايا ونَتوبُ اليك – وَنُؤمِنُ بِكَ ونَتَوَكَّلُ عَليك
و نُثني عَليكَ الخَيرَ كُلَّه – أَنتَ الغَنِيُّ ونحَنُ الفُقَراءُ اليك – أَنتَ الوَكيلُ ونحَنُ المُتَوَكِّلونَ عَلَيْك
أَنتَ القَوِيُّ ونحَنُ الضُّعفاءُ اليك – أَنتَ العَزيزُ ونحَنُ الأَذِلاَّءُ اليك
اللّهم يا واصِل المُنقَطِعين أَوصِلنا اليك – اللّهم هَب لنا مِنك عملا صالحاً يُقربُنا اليك
اللّهم استُرنا فوق اللأرضِ وتحت الأرضِ و يوم العرضِ عليك