هَذَا الْحَدِيث مِنْ مُعْجِزَات النُّبُوَّة , فَقَدْ وَقَعَ هَذَانِ الصِّنْفَانِ , وَهُمَا مَوْجُودَانِ . وَفِيهِ ذَمّ هَذَيْنِ الصِّنْفَيْنِ قِيلَ : مَعْنَاهُ كَاسِيَات مِنْ نِعْمَة اللَّه عَارِيَات مِنْ شُكْرهَا , وَقِيلَ : مَعْنَاهُ تَسْتُر بَعْض بَدَنهَا , وَتَكْشِف بَعْضه إِظْهَارًا بِحَالِهَا وَنَحْوه , وَقِيلَ : مَعْنَاهُ تَلْبَس ثَوْبًا رَقِيقًا يَصِف لَوْن بَدَنهَا .
وَأَمَّا ( مَائِلَات )
فَقِيلَ : مَعْنَاهُ عَنْ طَاعَة اللَّه , وَمَا يَلْزَمهُنَّ حِفْظه .
( مُمِيلَات )
أَيْ يُعَلِّمْنَ غَيْرهنَّ فِعْلهنَّ الْمَذْمُوم , وَقِيلَ : مَائِلَات يَمْشِينَ مُتَبَخْتِرَات , مُمِيلَات لِأَكْتَافِهِنَّ . وَقِيلَ : مَائِلَات يَمْشُطْنَ الْمِشْطَة الْمَائِلَة , وَهِيَ مِشْطَة الْبَغَايَا . مُمِيلَات يَمْشُطْنَ غَيْرهنَّ تِلْكَ الْمِشْطَة . وَمَعْنَى
( رُءُوسهنَّ كَأَسْنِمَةِ الْبُخْت )
أَنْ يُكَبِّرْنَهَا وَيُعَظِّمْنَهَا بِلَفِّ عِمَامَة أَوْ عِصَابَة أَوْ نَحْوهمَا .
<FONT FACE="Monotype Corsiva" SIZE="5"><FONT COLOR="#00000">
يزاج الله ألف خير على الموضوع وجعلها في ميزان حسناتج
شكرا
</center>
أَنْ يُكَبِّرْنَهَا وَيُعَظِّمْنَهَا بِلَفِّ عِمَامَة أَوْ عِصَابَة أَوْ نَحْوهمَا .
يزاج الله خير على هالمعلوومة
وجعله في ميزان حسناتك
جزاك الله خيرا وجعله فى ميزان حسناتك …..
ور**نا الله الاخلاص فى القول والعمل …