فآثار المعا**ة أخي الكريم لا تعد ولا تحصى، ولكن لعلي أجملها باختصار:
1. دمار وشتات للأسر.
2. مضيعة للوقت وإهداره دون فائدة.
3. يجر إلى المحرم وهذا يؤدي إلى النار.
4. ربما يجني صاحبه عقوبته في الدنيا قبل الآخرة بحد أو سجن.
5. ربما يجني من المعا**ة السفاح والعياذ بالله.
6. إزعاج للمسلمين ومصدر قلق لهم.
7. التعرض لدعوة من أحد المسلمين.
8. تشويه لسمعة الشخص وسمعة أهله.
9. التعود على الجبن والخوف وعدم المواجهة.
10. الكذب وهذا يؤدي إلى النار.
11. الانعزالية والاكتئاب والشعور بالوحدة، لأنه يعتقد أن من يشاركه الهم والمحبة هو حبيبه فلذا ينعزل عن أسرته ومجتمعه.
12. تبذير المال والإنفاق دون شعور ولأجل حبيبه صرف المال في وجه غير شرعي.
13. الفضولية في جميع الأمور فهو عود نفسه على الفضول والتطفل في أموره كلها، فانعدم الأدب عنده فهو دنيء النفس يسقط عند كل كلمة وعند كل حركة.
14. إشاعة الفاحشة في الذين آمنوا وقد توعد الله هؤلاء بالعقوبة. قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} (19) سورة النــور
15. اختلاط الأنساب والأحساب وربما ضاعت الأنساب واختلطت بسبب هذا الشيء.
16. عدم الواقعية فهو يعيش في عالم وخيال واسع أحيانا، وكما يسمونه ((يعيش في الرومانسية)).
17. الابتلاء والعقوبة لمثل عمله. قال تعالى:{جزاء وفاقا} [النبأ: 26].
18. انعدام وفقدان المروءة والشهامة والرجولة.
19. الإصابة بالأمراض الحسية والمعنوية. قال كعب: ((إذا رأيتم الوباء قد فشا فاعلموا أن الزنا قد فشا)).
20. الفساد الأخلاقي.
21. الشك والوسواس حتى بعد الزواج.
وأذكر قصة تدل على ذلك.
نشرت هذه القصة في جريدة البلاد، العدد 15287 بعنوان:
الطلاق يريحني من عناء الماضي أنا وسيم جدا كنت أطارد النساء أينما حللن وكانت لي مغامرات لا يعلم بها إلا الله.. هذه المغامرات التي فتحت لي اليوم أبواب المشاكل وعصفت بنفسيتي وجعلتني أستعيد كل لحظة عشتها مع إحداهن فحياتي الزوجية مهددة بسبب تلك العلاقات وعندما قلت سابقا أنني أستعيد كل لحظة مع إحداهن.. فإنني أقولها حقيقة وأقولها بمرارة كبيرة لأنني أتصور أن زوجتي الآن تمارس نفس الدور.. وأن حركة يدها في السوق مثلا تعني شيئا لواحد ينتظرها.. أو أن لفتتها.. حتى لو كانت عفوية في السيارة تعني شيئا.. بل أكثر ما يطحن في نفسي هو أنها إذا أمسكت بسماعة الهاتف وتحدثت لإحدى أخواتها أو صديقاتها.. إلخ. أظل ساكنا متابعا لكل كلمة تنطقها.. وكثيرا ما جلست أحلل كلماتها ومعانيها.. إذ أنها ربما تعمل مثل صاحباتي السابقات اللاتي كن يتحدثن معي على أنني إحدى زميلاتهن أو صديقاتهن.. ودوما يكون حديثهن مؤنثا.. مثلا ((ما تدرين يا فلانة)) كل هذا وغيره كثير مما أواجهه مع نفسي.. ولا أدري ماذا أصنع حيال هذا الموقف العجيب.. الذي أعيشه.. إن بي رغبة في أن أريح نفسي من هذا العناء إلى درجة أنني فكرت في تطليق زوجتي وهو الحل الأسلم الذي أراه أمامي.. وفكرت بعد طلاقها أن لا أتزوج بعدها..