تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » المخدرات والأمن االوطنى

المخدرات والأمن االوطنى 2024.

تعانىكافة الدول سواء المتقدمة منها ، أو النامية ، أو المتخلفة من انتشار المخدرات سواء تعاطيا" ، أو أدمانا" ، أو تجارة ، أو حيازة ، وان الاختلاف بين مجتمع وآخر يتوقف على درجة الانتشار . فكلما كان انتشار المخدرات على نطاق واسع اعتبرت المخدرات في هذا المجتمع ظاهرة ، وكلما كان انتشار المخدرات على نطاق محدود اعتبرت في هذا المجتمع مشكلةالمهم هنا أن الذي يحدد ما إذا كانت المخدرات ظاهرة أو مشكلة يتمثل في عرض المخدرات ، والطلب على المخدرات . ويعني عرض المخدرات حجم المخدرات المعروضة في المجتمع أو في السوق سواء الموجودة فعلا" داخل المجتمع ، أو الداخلة أليه من المنافذ البحرية والجوية والبرية من خلال الزراعة ، والتصنيع ، والاتجار ، والتوزيع ، والحيازة غير المشروعة للمواد المخدرة والتهريب … الخ ويعني الطلب على المخدرات حجم كميات المخدرات التي يطلبها أو يشتريها المتعاطون والمدمنون ، ويدخل تحت مفهوم الطلب كل من طبيعة الطلب ، ووظيفة الطلب ويعني طيبعة الطلب أنماط وأشكال التعاطي والادمان في المجتمع ويتوقف ذلك على نوع المواد المخدرة التي عليها طلب اكثر من غيرها ، وعدد مرات التعاطي بمعنى كم مرة يتعاطى المدمن هذا المخدر في الشهر ، أو في الأسبوع ، أو حتى في اليوم وحجم الجرعة التي يتعاطاها المدمن في المرة الواحدة ، وأسلوب التعاطي وهو أما عن طريق التدخين ، أو البلع أو الحقن ، أو الاستحلاب ، أو بالاستنشاق ، والفترة الزمنية التي انقضت منذ بدأ الشخص في تعاطي وإدمان هذا المخدر الذي لا زال يتعاطاه وشكل التعاطي ويعني هذا التعاطي الشخص المخدر بمفرده أو وسط جماعة ؟ وهل يتعاطى هذا الشخص نوع واحد من المخدرات أم أنواع متعددة أما وظيفة الطلب فيقصد بها الدوافع والأغراض التي تدفع الشخص لطلب المخدر ويتعاطاه ، فقد يكون الدافع هو توتر ناتج عن الخوف الشديد الذي يشعر به الشخص الذي يواجه موقفا" اجتماعيا" محددا" ، ويكون الدافع للتعاطي التغلب على هذا التوتر ، وقد يكون الدافع لطلب المخدرات الشعور بآلام جسمانية معينة وقد يكون الدافع لطلب المخدرات مجرد الشعور بالملل أو الضيق ، وبالتالي يكون الغرض من التعاطي هو الترويح عن النفس

وهكذا تختلف الدوافع ، وتختلف الأغراض من شخص ألي شخص آخر ، ومن مخدر ألي مخدر آخر بالنسبة للشخص الواحد ومن فترة زمنية ألي فترة زمنية أخرى

نعود مرة أخرى لكي نوضح ما إذا كانت المخدرات تأخذ شكل المشكلة أو الظاهرة في المجتمع حيث انه كلما ازداد الطلب وازداد أيضا عرض المخدرات فمعنى ذلك أن المخدرات قد أصبحت ظاهرة ، أما إذا انخفض الطلب على المخدرات وفي نفس الوقت انخفض عرضها أو إذا انخفض الطلب على المخدرات وفي نفس الوقت ازداد عرضها فمعنى ذلك أن المجتمع يعاني فقط من مشكلة المخدرات

نعود مرة أخرى ألي عنوان الموضوع الثالث فنتساءل .. ما هي العلاقة بين المخدرات والأمن الوطني ؟
لقد أكد كثير من الباحثين والمتخصصين في هذا المجال على أن زيادة حجم الطلب على المخدرات وزيادة حجم المعروض منها في المجتمع حتى مع زيادة المكافحة الأمنية يمكن أن يحدث خللا بالأمن الوطني

ويعنى ذلك أيضا" وبكل وضوح أن ارتفاع حجم متعاطي المخدرات وعلى وجه الخصوص بين الشباب يمكن أن يؤثر بطريقة مباشرة وغير مباشرة على إنتاجية العمل ويؤثر أيضا " على راس المال البشري غير المستغل أو غير الفاعل في مسيرة التنمية وبخاصة إذا كان جزاءا" كبير من القوة البشرية وراس المال البشري ، وقوة العمل تتعاطي وتدمن المخدرات فضلا عن ذلك ما ينفقه المجتمع من أموال في صرف أجور ومعاشات لقوة العمل المعطلة نتيجة تعاطيها وإدمانها المخدرات ، وما يتحمله المجتمع أيضا" من ميزانيات ضخمة تنفق على الرعاية الصحية والاجتماعية والنفسية المقدمة لمتعاطي ومدمني المخدرات من خلال إنشاء مراكز للإدمان مجهزة بأحدث الأجهزة والفرق الطبية المؤهلة لعلاج هؤلاء المتعاطين والمدمنين للمخدرات ، وإعادة تأهيلهم لاندماجهم في المجتمع

أن ما يتحمله المجتمع بالإضافة ألي كل ذلك ، والذي يحتل جزءا" هاما" من الأمن الوطني والمتمثل في الجهود الأمنية سواء لمكافحة عرض المخدرات والطلب عليها ، وتتمثل الجهود الأمنية في ضبط المخدرات على المستوى المحلي ، وضبطها أيضا" بالتعاون مع إدارات مكافحة المخدرات بكثير من الدول وملاحقة الهاربين من الأحكام القضائية في قضايا التهريب على المستويين المحلي والدولي ، وحصر ثروات كبار التجار والمهربين ، والمشاركة في دراسة وأعداد مجموعة من الاتفاقيات الدولية والمشاركة في المؤتمرات الدولية الخاصة بالمكافحة وتبادل المعلومات مع الأجهزة الدولية المعنية بالنشاط المجرم حول المخدرات

خلاصة القول فقد حاولنا في عرض هذا الموضوع توضيح العلاقة الوثيقة بين المخدرات والأمن الوطني . وهذه العلاقة تحكمها مجموعة من المتغيرات إبرازها عرض المخدرات والطلب عليها ، والتكلفة التي يتحملها المجتمع نتيجة اختلال طرفي العلاقة بين العرض والطلب على المخدرات ، وأخيرا" الجهود الأمنية والقانونية ( التشريع ) والاتفاقات الدولية الإقليمية

منقول

الله يكافينا حنا وياكم شرها
اميييييييييييييييييييييييين

المخدرات والي يتعاطون المخدرات قاموا يزيدون هاي الأيام أكثر من قبل 🙁

واحد من عيال الفريج توفى من المخدرات من شهر تقريباً … ما كان يسمع

كلام حد من ربعه وأهله كلهم كانوا متبرين منه … مات وهو يتعاطى المخدرات

حصلوا الأبره في أيده …. هاذي نهاية المخدرات يا أنه يتخبل ولا يموت :rolleyes:

آمييييييييييييييييييييييييييييييييييين

الله يبعدهم عنا …..و لا نشوفهم بعد تجار المخدرات …..

آمييييييييييييييييييييييييييييييييييين

ومشكور على الرد
اخوك الجريح
ما نقول إلا الله يهديهم ويبعدهم عن هذه الأعمال التي تدمر حياة كثير من الناس.
الاخ :بن حطاب
الاخت : جمانه

مشكورين على الرد
والله يكافينا شر المخدرات ويبعدها عن بلاد المسلمين

الجريح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.