إن المرأة المسلمة قدوة في مجال حسن الخلق، وضبط اللسان عند الغضب وإمساكه عن قول الزور والدخول في توافه الأمور، فهي تنزع إلى المعالي دائماً وتروض نفسها على حب الخير للناس جميعاً، ولذلك فمجالسها رحمة، وحديثها صدق ومروءة وود، ونصحها أدب ولباقة، ولا تتلمس العثرات لبنات جنسها، ولا تتعالى على من هم أقل منها منزلة ومكانة، ولذلك فسيرتها دائماً محمودة، وحضورها موضع سعادة وغيابها تفتقده المجالس الصالحة، فهي إذن من علامات الصحوة المباركة في عالم المسلمين اليوم.
من كتاب إلى ***تي ( زينب الغزالي )
على هذا ألأختيار
وفق الله الجميع لكل خير
محبك
أبو عبد الرحمن
اختيار موفق ..
ننتظر منك الأ فضل دوما
أختك..المنتهى