تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » اللوبي اليهودي ونشاطه

اللوبي اليهودي ونشاطه 2024.

اللوبي اليهودي ونشاطه

شاهدت صباح29/9/2004برنامج ألطبعه الأخيرة في ألقناه العربية حيث ، تحدث مدير الدراسات العربية بو موسكو،عن اللوبي الإسرائيلي في موسكو ونشاطه الفاعل في رأي العام في موسكو، والذي يسيطر عليه هذا اللوبي، حيث يمتلك أكثر النوافذ الإعلامية ، وينشر سمومه ألعدائيه للعرب والمسلمين … وقد أدهشني ما يقوم به اللوبي من أعمال عدائيه ، واستغلال اى حدث أو عمل يقومون به أخواننا الفلسطينيين دفاعا عن أراضيهم وأعراضهم وأموالهم … ، حيث أن المحتل يجير هذه الأعمال على أنها أعمال إرهابيه وإجرامية ضد اليهود ، متناسين أن أخواننا الفلسطينيين هم من يعتدا عليهم وهم المظلومين في ذلك ، حدث في خاطري أشياء كثيرة ، وقد وقف أتأمل في وضع العالم الإسلامي من حيث عدد السكان وكثره الدول ، والقوه والإمكانيات ألعظيمه التي تفوق ألدوله اليهودية بكثير، أو بضعت يهود يسيرون العالم ، ونحن بهذه الكثرة لم نفعل شيئا ولم نتخذ اى أجراء حول ما يحدث لخواننا الفلسطينيون ، نعم أن العالم الإسلامي والمتمثل بسلطته لم يسعي للمصالح العالم الإسلامي أو أبناءه ، بل يسعي للمصالح ألذاتيه وفق ألمصلحه ألشخصيه ، وان تبقي الكراسي للحكومات ، وقد تركت الحكومات الشعوب الإسلامية وأبناءه للضياع والجوع والخوف ، نعم أن الحكومات لم تسعي أو تفكر في مصالحنا نحنُ الشعوب ، ولن يعتز الإسلام والمسلمين طال ما كان هناك حكومات ، متشتتة ومتفرقة ، في الفكر والعمل والوحدة ،
¨ الفكر : لم يسخرُ عقولهم ومعارفهم وإعلامهم في وجه اليهود0
¨ العمل : لم يسعوا في توصيل معانات ومطالب شعوبهم إلى شعوب العالم الأخر
أو العمل على النهوض بشعوبهم إلى المستوي الجيد من المعيشة أو التقدم ورقي0
¨ الو حده : تركوا بعضهم يصارعون الجوع ، ويكابدون الخوف ، ويعانون الاحتلال و يشاهدون الذل والمذلة … ولم يفكروا أن يجعلوا العالم الإسلامي والمسلم في الصف والواحد أو الهدف الواحد بل جعلوه وتركوه يعاني التفكك والانهيار ، ومع ذلك نسو أمر الله تعالى بالوحدة، قال ( واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا) ونهانا عن الاختلاف والتفرق قال (ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات وأولئك لهم عذاب عظيم) وقال النبي صلى الله عليه وسلم "لا تختلفوا فإن من كان قبلكم اختلفوا فهلكوا" وقال الله عز وجل في كتابه ( ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم ) وقال النبي صلى الله عليه وسلم " تري المؤمنين في تراحمهم وتوادهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى عضو تداعى له سائر الجسم بالسهر والحمى "0

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.