تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » اللسان يئادي الى الهلاك

اللسان يئادي الى الهلاك 2024.

  • بواسطة
الكلمة قد تلقي صاحبها في نار جهنم ** ليس كل الكلام وليس كل لسان يقي صاحبه من نار جهنم ** فلسانك حصانك ان صنته صانك ** لكن ان وجدت النميمة وجد معها كل الكلام الذي لافائدة منه ** فالنميمة وباء اجتماعي نمارسه ونحن نرفضه ونشارك فيه ثم نستهجنه ** نستعذبه ونتعذب به ** ان مسنا فزعنا وان طال غيرنا انصتنا وضحكنا ** او اندهشنا ثم رحنا نطلب المزيد ** وأخذنا نردد ماسمعناه ونزيد عليه *
تعلمون جيدا ان النميمة وباء عالمي انتقل من اللقاءات الفردية والاجتماعية الى الفضائيات وصفحات بعض الصحف وعبر الانترنت والبريد الالكتروني واصبحت تمارس علينا ** معظمها طال اشخاصا وبعضها يطال مجتمعات ** ومازال الحال كما هو **
أظن بألنميمة كانت حكرا على النساء فأصبحت في عصر المساواة مناصفة بين الرجال والنساء ** وان كانت النساء مازالت تحتفظ بنصيب الاسد في ممارستها فهي هوايتهن المفضلة ثنائيات وجماعات ** في اللقاءات المباشرة او عبر الهاتف ** وفي جلسات النميمة تنتهك الخصوصيات وتنتشر الشائعات فلا تعرف الصادق من الكاذب ولا الجد من الهزل ولاتستطيع ان تفرق بين اصحاب الهوى والفرص من اصحاب المنطق ** فسوق الكلام أصبح مفتوحا لكل من يريد ان يتكلم ويخوض في اعراض الناس وسمعتهم دون ان يرمش له جفن او يهتز له ضمير *
من المؤكد ان النميمة سلوك مستهجن ومنهي عنه دينيا واخلاقيا ولكنها للأسف تفشت هذه الايام لان الناس تريد الحصول على حقوق أكثر مما تستحق أو حقوق تعتقد في احقيتها لها كل الحق في السلطة او التملك او المنصب ولو انتهت المحاباه والوساطه والمحسوبية من المجتمع لاتنهي شق كبير من اشكال النميمة التي تطعن في الاخرين لتحصل على مكانه او مكانته ** فالاغتياب يتم للوصول لهدف معين كطريق مختصر ** والنميمة سلوك منهي عنه ولابد من وجود تشريع يعاقب النمام لان النميمة هدم للأخلاق وضياع المصالح وان دلت على شيء فانما تدل على ** وقت كبير من الفراغ العقلي والنفسي وغيبة الضمير ** أصبحنا في زمن يتقن فيه البشر الغيبة بكافة أنواعها ** ويصبح للنميمة مساحة في العلاقات الانسانية والاجتماعية في كل زمان ومكان ** فما رأيكمـ ؟؟ هل أنا محقة في كل كلمة نسجتها لكمـ
جزاك الله خير أميرة المشاعر على الموضوع الجمييييييل….

وحقيقة خلال الفترة الماضية تقابلت مع ناس …. واستغربت من لسانهم من ناحية السب الفاحش البذيء… وهذا الامر له عقوبتين واحدة في الدنيا وهي استحقار الناس له وآخر في الدنيا وهو الذنوب…

ونسأل الله ان يكون لسانا رطب بذكر الله والكلام الطيب….

جزاك الله خير

تسلمين على الطرح

الله يغفرلنا ذنوبنا ان شاءالله

الله يغفرنا و يغفرلكم أمييييييييييين يا رب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.