تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الكشكش والمشمش

الكشكش والمشمش 2024.

يدخل المتسوق إلى محل لبيع الأقمشة، يستقبله البائع بابتسامة عريضة تنم عن فرحته باقتراب الفريسة من المصيدة، المتسوق العربي و خاصة المواطن بمثابة حقل نفط لا ينضب، و قبل أن يتكلم يتفاجأ بالأقمشة المختلفة تفرش أمامه ، هذا قماش ملكي و هذا سلطاني و هذا القماش يلبسه زعيم إحدى القبائل في زائير، يطلب المتسوق احدث الأقمشة فيقول البائع: أقمشتنا جديدة و أجودها الكشكش، هو حالة شاذة بين الأقمشة حيث يصدر صوتا كشكشيا مميزا يدل على جودته!، يستغرب من الاسم و يسأله عن علاقته بالمشمش ، فيوضــــح له أنه تشابه في الاسماء فقط و كيف أن المشمش لا يتوفر إلا في الصيف بينما الكشكش متوفر على مدار العام!.

يصدق المسكين كلامه و يقرر شراء الكشكش ليس لجودته بل لإسمه المميز، سعر الوار 35 درهم، يفاصله في السعر و إن كان متمكنا فقد يشتريه بحوالي 25 درهما بعد أن يحلف البائع بخسارته في هذه الصفقة، بعد غسلتين فقط يتغير لون و ملمس الكشكش ليصبح مثل المشمش!.

يتوجه **ون آخر إلى محل لبيع الغترة و العقال، يستقبله البائع بنفس طريقة صاحبنا الأول، نفس الغترة تباع في محلين مختلفين بسعر مختلف، في المحل الأول تباع بحوالي 35 درهما بينما تباع في الثاني ذو الديكور المميز بمبلغ لا يقل عن70 درهما، الفرق الوحيد بين الاثنتين أن الأولى موضوعة في كيس نايلون بينما وضعت الثانية في كرتونة فخمة، يعني شوية ديكور ضاعف السعر، و المغفل يشتري و لا على البال، بعد أسبوع يتغير لونها كأنه أصابها مرض (بوصفار!).

هذان نموذجان لما يحدث في بعض المحال و ما خفي اعظم، جميعها بلا استثناء تنتهج نفس الأسلوب ، فسواء توجهت إلى القديمة أو إلى الراقية التي لا يجرؤ على التوقف أمامها سوى أصحاب الجيوب الدسمة سيكون التعامل بنفس الأسلوب، المحال القديمة تخفض السعر كثيرا بالمفاصلة و مع هذا فالبائع رابح في جميع الحالات ، بينما يخجل المتسوق من المفاصلة في المحلات الراقية بفعل الكلمات المعسولة التي تنزل على وجهه كالماء البارد!، المشكلة أن المتسوقين يعلمون و يحفظون عن ظهر قلب كل هذه الألاعيب و مع هذا يصرون على الشراء.

(غزال الفجير) يدخل المتسوق إلى محل لبيع الأقمشة، يستقبله البائع بابتسامة عريضة تنم عن فرحته باقتراب الفريسة من المصيدة، المتسوق العربي و خاصة المواطن بمثابة حقل نفط لا ينضب، و قبل أن يتكلم يتفاجأ بالأقمشة المختلفة تفرش أمامه ، هذا قماش ملكي و هذا سلطاني و هذا القماش يلبسه زعيم إحدى القبائل في زائير، يطلب المتسوق احدث الأقمشة فيقول البائع: أقمشتنا جديدة و أجودها الكشكش، هو حالة شاذة بين الأقمشة حيث يصدر صوتا كشكشيا مميزا يدل على جودته!، يستغرب من الاسم و يسأله عن علاقته بالمشمش ، فيوضــــح له أنه تشابه في الاسماء فقط و كيف أن المشمش لا يتوفر إلا في الصيف بينما الكشكش متوفر على مدار العام!.
*****
يصدق المسكين كلامه و يقرر شراء الكشكش ليس لجودته بل لإسمه المميز، سعر الوار 35 درهم، يفاصله في السعر و إن كان متمكنا فقد يشتريه بحوالي 25 درهما بعد أن يحلف البائع بخسارته في هذه الصفقة، بعد غسلتين فقط يتغير لون و ملمس الكشكش ليصبح مثل المشمش!.
يتوجه **ون آخر إلى محل لبيع الغترة و العقال، يستقبله البائع بنفس طريقة صاحبنا الأول، نفس الغترة تباع في محلين مختلفين بسعر مختلف، في المحل الأول تباع بحوالي 35 درهما بينما تباع في الثاني ذو الديكور المميز بمبلغ لا يقل عن70 درهما، الفرق الوحيد بين الاثنتين أن الأولى موضوعة في كيس نايلون بينما وضعت الثانية في كرتونة فخمة، يعني شوية ديكور ضاعف السعر، و المغفل يشتري و لا على البال، بعد أسبوع يتغير لونها كأنه أصابها مرض (بوصفار!).
هذان نموذجان لما يحدث في بعض المحال و ما خفي اعظم، جميعها بلا استثناء تنتهج نفس الأسلوب ، فسواء توجهت إلى القديمة أو إلى الراقية التي لا يجرؤ على التوقف أمامها سوى أصحاب الجيوب الدسمة سيكون التعامل بنفس الأسلوب، المحال القديمة تخفض السعر كثيرا بالمفاصلة و مع هذا فالبائع رابح في جميع الحالات ، بينما يخجل المتسوق من المفاصلة في المحلات الراقية بفعل الكلمات المعسولة التي تنزل على وجهه كالماء البارد!، المشكلة أن المتسوقين يعلمون و يحفظون عن ظهر قلب كل هذه الألاعيب و مع هذا يصرون على الشراء.
انتهي
******************
خليجية
الكشكش والمشمش
ومشينا الهوينا نكشكش ماعلينا
ونلبس من جلود النمر
فستان ابتلاينا
ونجر للآهات شمالاً ويمينا
وجبال ووديان
وأشجار سيقانها للعالمينا
لهم مواسم
ونحن كل يوم من العايدينا
غداً أزف أختي
وبعده عندنا ضيوف مهلينا
وبعده أول يوم للدرس
وكيف ابدو بين المعلمينا
وبعده جاءت جارتي
تبشر بموضة لبس الفنينا
لم يعد للفستان
الا موضة الجاهلينا
وبكت أختي الصغري
اين موضة نانسينا
للكشكش ارتقينا
*************
أختي الكريمة / غزال الفجيرةخليجية
اسمحي لي أن استعير هذا التعبير ( الكشكش ) وان أسجل به خاطرة لاعجابي بهذا الأسم
وهي تعبر عن مدى أستغلال أعلامنا على عقولنا
بشتى أنواع وفنون الدعاية والاعلان
حتي اصبحت دول الخليج من أعلى
دول العالم التي تنفق عل
الدعاية
***
وياليت تلك الدعيات تمثل حقيقة السلعة
وأنما أستخفاف ومغلطات
نقف أمامها حايرن
من أولئك الذين
ينساقون اليها
***
وأصبحت قيمة الدعاية تفوق على قيمة سعرالسعلة الآصلى
ومن يتحمل تلك الزيادة في السعر؟؟
هذا الخليجي المسكين المتعثر بطريقه
الذي لايوجد له نظام
حماية للمستهلاك
ورقابة للتجار
******
بارك الله فيك
ودمتي في حفظ اللهخليجية

غزال الفجيرة
:
:
:
:
صدقتي اختي……….الاسعار للمواطنين تكون خاصة جدا وبعضهم يقولها في الويه…انت مواطن ووعندك فلوس ؟؟؟؟ خليجية
:
:
:
:
:
لكن هندي ولا من الجنسية الاسيوية…………..السعر اقل من النص احيانا خليجية
:
:
:
:
:
:
لكن هالشي منا احنا مب منهم………..لان في فئة تعودت من تدخل محل …لا تناقش ولا شي تدفع وتعطي بخشيش بعد وهذه هي الفئة اللي سببت لنا هالمشاكل خليجية
<>
<>
<>
<>
<>
<>
<>
<>
<>
المرعب والاجر على الله خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.