ويتألف نظام تجميع الطاقة الشمسية الجديد مما يقرب من عشرين إلى أربعين قاعدة في الأطراف الشرقية و الغربية للقمر، حتى يتأتى لقاعدة أو أكثر من هذه القواعد أن تظل دائماً مضاءة بأشعة الشمس طوال الوقت أثناء دوران القمر حول الأرض. ويمكن استخدام أقمار صناعية في المساعدة على توجيه الأشعة تجاه الهوائيات الأرضية.
وستنتقل الطاقة التي جمعتها الخلايا الموجودة على هذه القواعد من خلال أسلاك كهربائية مدفونة إلى مولدات لموجات قصيرة المدى التي ستحول بدورها كهرباء الشمس إلى موجات قصيرة المدى ، وبعد ذلك ترسل هذه المولدات الطاقة إلى شاشات تع** الموجات القصيرة إلى الأرض .
آن الأوان لأن نترك الطاقة الضارة ونلجأ للطاقة النظيفة
بعدها يتم استقبال أشعة هذه الموجات من خلال منظومة من أجهزة الإستشعار الهوائية الموضوعة بطريقة استراتيجية حول الكرة الأرضية ، ثم بعد ذلك يقوم كل جهاز من أجهزة الاستشعار بتحويل طاقة الموجات قصيرة المدى إلى كهرباء تتناسب مع شبكة الكهرباء الداخلية .
ويرى كريسويل أن هذه الفكرة ليست ضربا من الخيال العلمي ، حيث أن هناك معرفة كافية بالقمر والتقنيات العلمية المستخدمة فيها ، وهو أمر متوفر منذ سبعينيات القرن المنصرم . وتساهم هذه التقنية بقدر كاف في تجميع هذا النوع من الطاقة و إرسالها إلى الأرض . ومن هذه التقنيات : الخلايا الشمسية قليلة الكفاءة ، ومولدات الموجات قصيرة المدى ، مثل تلك المستخدمة في أجهزة الرادار ، ومستقبلات الطاقة مثل المستخدمة في التلسكوب الراديوي . ويمكن تشييد هذا النظام على سطح القمر من خلال بعض الخامات القمرية وتشغيله من على سطح القمر و الأرض باستخدام بعض التقنيات الحديثة .
يمكن الإستفادة من التربة القمرية في الحصول على الخامات
وتتضمن الخامات القمرية هذه بعض من تجمعات التربة القمرية
وبعض أجزاء منفصلة منها بحيث يمكن إذابتها عن طريق تركيز الأشعة ، ثم بعد ذلك يتم تحويلها إلى رقائق زجاجية أو إلى بعض الألياف ، كما يمكن أيضا أن يتم است***ج السيليكون والحديد وعناصر أخرى من التربة القمرية .
و الآن تبقى مشكلة واحدة في رأي كريسويل ، ألا وهي المشكلة المادية ، حيث ستتعدى تكلفة المشروع المائة مليار دولار ، و لن تقل التكلفة الأولية عن خمسة عشر مليار دولار أمريكي .
وكيف سنحضر التربة !!
هل سندفع ملايين الدولارات لإحضار عشرة طن مثلا من التراب القمري !!.
أما لتحويل طاقة الشمس الى الأرض من القمر , ألا سيضر هذا الإنسان .
أي من يضمن ألا تزيد نسبة مرض السرطان لدى البشر .
ولكن أؤيدك بأنه يجب إيجاد مصدر طاقة نظبف . كإستخدام مياه المحيطات أو ملايين الملايين من الأمتار المكعبة من الجليد في القطب الشمالي والقطب الجنوبي .
شكرا لك الراعبي.
إلا إذا صار هناك جسر جوي بينا وبين القمر .. وتيسرت وسائل المواصلات
في ذاك الوقت بيكون لكل حادثة جديث