قبل أن تشتموا القرضاوي وتسبوا الكبيسي وتتكلمون عن عمرو خالد هل تعلمون من هم هؤلاء حتى تفترون عليهم الكذب وتشوهون سمعتهم بين أبناء الأمة الإسلامية ؟!؟
هل قدمتم ربع ما قدموا للأمة الإسلامية ولهذا الدين العظيم ؟
هل فعلتم القليل مما فعلوا في سبيل نشر الدين الإسلامي وهداية الناس والامر بالمعروف والنهي عن المنكر ؟؟!؟!
وإذا قضينا على القرضاوي وقتلنا الكبيسي وأسكتنا البريك وسجنّا *** مسفر فمن الذي سيقود أمة صارت تلهث وراء الراقصات والمغنيات ولاعبي كرة القدم ..!؟؟!؟
القرضاوي على سبيل المثال رجل داعية وعلامة وطالب عالم ويبلغ من العمر الآن 77 عاماً قضاها كلها في الدعوة إلى الله وفي طلب العلم وفي الجهاد من أجل دين الله .. اشتغل منذ شبابه بالدعوة إلى الله ، وشارك في الحركة الإسلامية في مصر ، وأوذي في سبيلها بالاعتقال عدة مرات في عهد الملكية وعهد الثورة وحتى في زمننا الحاضر .. كما أنه طرد من أرضه وسجن وعذب لأنه لا يخشى في الله لومة لائم .. لا يجامل الحكام ولا يسهل الدين كما يظن البعض .. لا يفتي إلا عن اجتهاد ودراسة وعلم وبصيرة ولا يتكلم إلا قبل أن ينظر إلى حال المسلمين ويطبق طرق التشريع الإسلامي من اجتهاد واستحسان وقياس ومصالح مرسلة أكثر مما يفعل غيره من أئمة ودعاة هذا الزمان ..
من هو القرضاوي حتى تتحدثون عنه بأقذع الأقول وتنسبون إليه ما لا يليق به ؟
من هو القرضاوي حتى تسبونه وتشوهون صورته وتتهمونه بما ليس فيه ؟!؟
القرضاوي هو الذي أفتى بضرورة المقاطعة وفتح أبواب الجهاد عندما كان غيره يتحدثون عن البيكمونات ، القرضاوي هو الذي تبرع بجائزة دبي للقرآن الكريم القيمة والتي حصل عليها بجدارة للجمعيات الخيرية الإسلامية ، القرضاوي هو الذي يفكر في حال الأمة وينادي إلى الوحدة ويسارع إلى الجهاد بينما يكتفي غيره بالصمت والسكوت والبحث في سفاسف الأمور .. !!
القرضاوي هو الذي دعى إلى طرد سفراء إسرائيل من الدول العربية والإسلامية .. القرضاوي هو الذي لا يفتر أبداً من ذكر الجهاد والدعوة إليه .. القرضاوي هو الذي يلف بقاع الدنيا لنصرة المسلمين والدعوة إلى دين الله .. القرضاوي هو طالب العلم الذي كان الأول على دفعته ومازال يطلب العلم حتى يومنا هذا .. القرضاوي هو الذي أفتى بتحريم مسابقات التلفونات وهو الذي أفتى بالعمليات الاستشهادية وهو الذي قدم الكثير والكثير لأمة لا تود الاستيقاظ من النوم !!
ربما لم يصل القرضاوي في نظر ( البعض ) إلى منزلة *** باز والألباني و*** عثيمين ولكنه قدم الكثير والكثير حتى أن له فتاوى عظيمة أنارت للأمة طريقها كما أن له أكثر من 80 كتاباً إسلامياً وله عند ربه إن شاء الله تعالى منزلة عظيمة كونه طالب علم ومجاهد في سبيل الله ومعلم وداعية إلى الله ولأنه مسلم يقول : لا إله إلا الله .. وأقولها وأنا مسؤول عنها أمام الله يوم القيامة لو كان عندنا ثلاثة دعاة يفعلون كما يفعل القرضاوي لربما انصلح حال هذه الأمة ..!!؟
إذا كان القرضاوي أفتى بإباحة الغناء فقد وضع حدوداً وضوابطاً للغناء ولم يتركه مفتوحاً كي يتلاعب به أصحاب القلوب المريضة .. حيث أفتى بمنع غناء المرأة بين الرجال ودعى إلى عدم تبرجها وظهورها لهم كما دعى إلى عدم الرقص والفسق والفجور والاختلاط والتمايل على الألحان وهز الخصور والكلمات البذيئة التي تحرك المشاعر وتدعو إلى الجنس والفساد وغير ذلك .. فأين هو الفساد الذي دعى إليه !!
إذا كان القرضاوي أفتى لحركة طالبان بعدم تدمير الأصنام والتماثيل فقد أفتى بهذا رحمــة على الأقليات المسلمة التي تعيش بين عبدة هذه الأصنام حتى لا يقتلونهم ويعذبونهم ويخرجونهم من أرضهم ولم يفتي بعدم تدميرها محافظة على التراث الإنساني كما يدعي البعض !!
القرضاوي لم يحلل الربا كما ادعى البعض ، القرضاوي لم يدعو إلى تعري النساء !!
لأن القرضاوي دعى إلى الحق ولأنه الوحيد الذي وقف في وجه الطغيان الأمريكي واليهودي ولأنه لم يجامل أعداء الدين ولأنه يدعو إلى الجهاد والمقاومة تكالبت عليه وسائل الإعلام العربية المنافقة وسارعت الصحف والمجلات الفاسدة إلى إبرازه بالصورة القبيحة وتتقول عليه مالم يقل حتى تجذب القراء الأغبياء وتخدع عامة الناس وتزيد من التحلل والفسق الذي نعيشه كمسلمون في هذا الزمان !!
وكذلك الكبيسي يتكلمون عنه بما لا يليق ويخرجون عنه الإشاعات والأكاذيب والدعاوي ويدعون عليه بالموت والعذاب والثبور .. وهناك عمرو خالد الذي اهتدى على يديه الآلاف من الشباب العربي في كل مكان .. هؤلاء هم المجاهدون الذين يجاهدون بأموالهم وعلمهم واجتهادهم في سبيل الله وهؤلاء هم الذين يأمرون بالمعروف وينهون على المنكر ويقيمون ركائز الدين في الأرض فلا تسبوهم ولا تشتموهم لأنهم يستحقون الاحترام والتبجيل كون الله سبحانه وتعالى فضلهم في الكتاب وكون الرسول عليه السلام جعلهم ورثة للأنبياء ..
إنهم محارَبون لأنهم يقولون الحق ، إنهم منفيون ومطرودون ومعذبون لأنهم يدعون إلى دين الله .. فلا حول ولا قوة إلا بالله .. أقولها إلى أمة مات رجالها وصارت تحارب نفسها وأصبحت تقاتل علماءها ..
نعم يا أحبابي .. العلماء هم ورثة الأنبياء ويحشرون يوم القيامة مع الصالحين والأبرار ، لحومهم مُرة ، وأعمالهم عظيمة ، وإيمانهم كبير ، وجهادهم لا مثيل له فانتبهوا يا أولي الألباب قبل أن تتحدثوا عن أناس أوزانهم كجبال أحد وتهامة .. إنهم علماء الدين
حقوق الطبع ملطوشه من الاميل بفلم أحمد الشامسي:D 😀 😀
بس أمثال المغنيين والراقصين المفسدين الفاجرين يصرح لهم بكل سهوله و يقيمون الحفلات الهابطه 😡
الذي يقول الحق في هذا الزمان يكون المجرم و الظالم 😡 🙁
لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
هيه والله مب من حقنا انا نذم في ناااس عطو الاسلام من وقتهم وشبااابهم .. بس المشكله نحن نشوووف الظاهر بس مش اللي في الصدور
وتسلم الطيب