الشرق الأوسط: تحدث لـ«الشرق الأوسط» احد الذين وردت اسماؤهم في قائمة الاتهام الاميركية بأنه خطف طائرة اميركية وصدمها في البرج الشمالي لمركز التجارة العالمي، وهو المواطن السعودي عبد العزيز العمري، الذي قال انه كان وقت حدوث الاعمال الارهابية في نيويورك وواشنطن الثلاثاء الماضي، في مقر عمله بشركة الاتصالات السعودية في الرياض.
وكان العمري قد ورد اسمه وتاريخ ميلاده (24 ديسمبر/كانون الاول 1972) ضمن القائمة التي اعلنها مكتب التحقيقات الفيدرالي الاميركي (إف بي آي). وقال عبد العزيز العمري لـ«الشرق الأوسط»: الاسم اسمي واليوم هو يوم مولدي والعام هو التاريخ الميلادي لمولدي، لكنني لست الذي فجر المركز التجاري العالمي في نيويورك.
واوضح انه سافر الى اميركا عام 1993 لدراسة الهندسة الكهربائية في جامعة دينفر كلورادو، وان شقته هناك تعرضت الى السرقة عام 1995، فقد خلالها حقيبة كانت تحتوي على اوراق رسمية بما فيها جواز سفره السعودي، وقال: قمت حينها بابلاغ قسم شرطة دينفر كلورادو في وسط المدينة، وحصلت على وثيقة سفر من السفارة السعودية في واشنطن، عدت بمقتضاها الى بلادي، واستخرجت في 31/12/1995 جواز سفر (بدل فاقد) من جوازات الرياض، ورقمه 784958أ، بعد ان خضعت لمساءلة نظامية في الجهة ذاتها. وأكد وجود محضر في الجوازات يثبت هذه الواقعة.
واضاف العمري انه عاد الى اميركا في 11 يناير (كانون الثاني) 1996 بجوازه الجديد لمواصلة دراسته، وانه حصل على البكالوريوس في الهندسة الكهربائية في شهر ابريل (نيسان) عام 2000، حيث رجع الى الرياض ليعمل لمدة شهرين في شركة الكهرباء، ثم انتقل عمله الى شركة الاتصالات السعودية في الرياض، ولا يزال، مبينا ان لا علاقة له اطلاقا بالطيران وعلومه.
ما خلوا عربي ما سووه ارهابي..
مالت عليهم