أدت واقعة تحد بين عريس ومجموعة من أقاربه وأصدقائه إلى تحويل زفافه إلى معركة تلتها خصومة دامت شهرا، ورجعت العروس من الفندق إلى بيت أهلها بعد زواج دام ساعتين فقط.
وتروي العروس لـ "الوطن" قصة تلك الليلة وهي تحمل ألبومات صور زواجها وورودها وبعض ذكريات خطوبتها مع العريس الذي أطلقت عليه (عريس التحدي) حيث إنه بعد أن انتهى حفل الزفاف في إحدى قاعات الأفراح أخذ العريس عروسه وسط أجواء من الفرح والسعادة ودخلا إلى الفندق، وفي تلك اللحظات كان جوال العريس لا يهدأ حيث يتكرر الاتصال من اثنين من أقاربه وأصدقائه الذين تحدوه بأن يضرب زوجته بيده ثلاث مرات إذا كان يريد أن يثبت أنه الرجل وصاحب الكلمة منذ اليوم الأول من الزواج ونفذ العريس التحدي وقام بضرب العروس بيده (مازحا) إلا أن العروس لم تصمت وقامت بضرب العريس ورمت به على الأرض وبدأت تشتمه لتصرفه الغبي بتنفيذ تحد ساذج لا معنى له.
وقام العريس للأخذ بالثأر من عروسته وتطورت المشكلة إلى مشادات كلامية عنيفة وخرج العريس من الغرفة غاضبا.
واتصلت العروس بوالدها ووالدتها التي كانت تبكي لفراق ***تها العروس وجاءا وأخذاها إلى البيت ورجع العريس ولم يجد العروس في الغرفة واتصل بها على جوالها فرد عليه والد العروس وأخبره أن ***ته معه ولن تعود إليه ثم أغلق في وجهه الخط.
وحمل العريس حقائبه واتجه إلى بيت أهله الذين صدموا لهذا الموقف وحملوا ***هم مسؤولية الموقف وبدأوا يحاولون الإصلاح بين الزوجين مع أهل العروس وبعد محاولات استمرت زهاء الشهر وافقت العروس على العودة ولكن بشروط جديدة
ولم تذكر العروس لـ "الوطن" منها سوى أنه سيدفع لها مبلغاً من المال أما بقية الشروط فرفضت الإفصاح عنها
سموووووووووحة
ومشكووور أخوي
والله حاله…
منو أحين اللي ناقص عقل 😀
تحياتي…أختكم
أتمنى اللي ياخذني يفكر مثلك
وبصراحه
المفروض ماترجع له
واحد صغير عقله مثل
هذا من يتحمكل العيش معه