تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » العراق ينفي أنباء تزويده القاعدة بأسلحة كيماوية

العراق ينفي أنباء تزويده القاعدة بأسلحة كيماوية 2024.

خليجية

واشنطن تدعو إلى التحلي بالصبر بشأن تقرير التسلح العراقي، ولندن تعتبر صدور قرار آخر في مجلس الأمن لإجبار بغداد على نزع أسلحتها أمرا غير ضروري
ــــــــــــــــــــ
عشرات المفتشين الدوليين يعاينون اليوم ستة من المواقع التي يُشتبه في أنها تضم أسلحة دمار شامل في مناطق مختلفة من العراق
ــــــــــــــــــــ
مئات النساء العربيات المقيمات في بغداد يتظاهرن أمام مبنى الأمم المتحدة احتجاجا على التهديدات الأميركية بشن حرب على العراق
ــــــــــــــــــــ

نفى رئيس هيئة الرقابة الوطنية العراقية حسام محمد أمين الأنباء التي تحدثت عن قيام بغداد بتزويد أعضاء من تنظيم القاعدة بأسلحة كيماوية، ووصفها بأنها سخيفة.

وأضاف في مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم في بغداد "أنهم يعرفون جيدا أننا لا نقوم بنشاطات محظورة"، وأكد أن مخزونات العراق من غازات الأعصاب والعناصر اللازمة لإنتاجها دمرتها اللجنة السابقة الخاصة للأمم المتحدة "أنسكوم" بين عامي 1991 و1994.

وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية نقلت اليوم عن مسؤولين أميركيين أن أعضاء من تنظيم القاعدة حصلوا على أسلحة كيماوية أثناء وجودهم في العراق. وقد خصت الصحيفة بالذكر غاز الأعصاب المعروف بِـ "في إ**" (vx) وهو غاز قاتل لا لون له ولا رائحة، وأضافت أن الأسلحة تسلمها في العراق أعضاء تنظيم القاعدة وتم تهريبها عبر تركيا حسبما ذكرت الصحيفة.

وأشارت الصحيفة إلى أنه في حال التأكد من صحة هذه المعلومات, فستكون القاعدة حصلت للمرة الأولى على سلاح غير تقليدي

التحلي بالصبر
في هذه الأثناء دعا وزير الدفاع الأميركي دونالد رمسفيلد إلى التحلي بالصبر بشأن تقرير التسلح العراقي, وذلك لدى تفقده الخميس مركز القيادة الأميركية في قطر الذي قد يستخدم في حال شن هجوم على العراق.

وقال رمسفيلد متوجها إلى أحد الجنود الـ400 الذي سأله عن رأيه في الوثيقة العراقية إنه من غير المناسب الآن إبداء رأي حول ما سيفضي إليه تحليل الإعلان.

وأضاف أن الوقت وحده كفيل بكشف هذا الأمر، مبديا حذرا غير معهود حول هذه القضية في حين كان يتهم نظام الرئيس العراقي صدام حسين بالاستمرار في امتلاك أسلحة الدمار الشامل.

ومضى يقول إن تحليل الوثيقة في مراحله الأولى والولايات المتحدة ستتشاور لاحقا مع الدول الأخرى أعضاء مجلس الأمن الدولي.

وكان رمسفيلد وصل صباحا إلى القاعدة واجتمع مع الجنرال تومي فران** قائد القوات الأميركية في الخليج الذي يتولى قيادة تدريبات "نظرة من الداخل" والتي يتدرب فيها مئات من الضباط والخبراء الأميركيين والبريطانيين على تبادل المعلومات بواسطة الكمبيوتر.

وفي سياق ذي صلة اعتبر وزير الدولة للشؤون الخارجية في بريطانيا مايك أوبراين أن صدور قرار آخر في مجلس الأمن لإجبار العراق على نزع أسلحته غير التقليدية، ليس أمرا ضروريا مع أن بلاده تفضل ذلك.

وقال أوبراين خلال مؤتمر صحفي في القاهرة عقب لقائه الرئيس المصري حسني مبارك إنه "في حال الإعلان عن عواقب خطرة, نفضل أن تكون عملية نزع الأسلحة بعد صدور قرار لكن ذلك ليس ضروريا".

خليجية

عمليات التفتيش

وعاين عشرات من المفتشين الدوليين الخميس ستة مواقع يُشتبه في أنها تضم أسلحة دمار شامل في مناطق مختلفة من العراق. وقد شملت عمليات التفتيش مصنعا تابعا للشركة العربية للمضادات الحيوية قرب الصويرة جنوب شرق العاصمة العراقية، وقد قام بتفتيشه فريق من الأنموفيك.

وتفقد فريق تفتيش الصواريخ موقعا لاختبار إطلاق الصواريخ قرب منطقة الرمادي على بعد نحو 120 كلم شمال غرب بغداد.

وقام المفتشون عن الأسلحة النووية بثاني زيارة خلال يومين لمصنع *** سينا وهو منشأة سابقة لتخصيب اليورانيوم على بعد 40 كلم شمالي بغداد، كما تفقدوا مصنع المعتصم في جرف صخر على بعد 40 كلم جنوبي العاصمة. وقال المسؤولون العراقيون إن خبراء الأمم المتحدة تفقدوا أيضا مصنع الرشيد في ضواحي العاصمة بغداد.

وفي إطار متصل أعلن الناطق باسم مفتشي الأسلحة في العراق هيرو يوكي أن 28 مفتشا جديدا من أنموفيك وصلوا الخميس إلى بغداد، مما رفع عدد خبراء نزع الأسلحة إلى 98 خبيرا.

وردا على سؤال لمعرفة ما إذا كان هؤلاء يشكلون الدفعة الأخيرة التي تصل إلى بغداد قبل عيد الميلاد كما أعلن كبير المفتشين الدوليين, قال يوكي إن مجموعة أخرى قد تنضم قريبا إلى المفتشين.

وكان يوكي أعلن الثلاثاء أن عدد مفتشي أنموفيك والوكالة الدولية للطاقة الذرية في العراق قد يصل إلى 100 قبل عيد الميلاد

__________________

منقول من الجزيرة نت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.