وفي التفاصيل المتوفرة التي نشرتها العديد من وسائل الإعلام المحلية في با**تان، فإن المواطنة الإماراتية وتبلغ من العمر واحداً وعشريناً عاماً وهي من مواطني إمارة الفجيرة دخلت الأراضي البا**تانية بطريقة مشروعة وبناء على تأشيرة زيارة صالحة لمدة ثلاثة أشهر حصلت عليها من السفارة البا**تانية في الإمارات. وتوجهت شيخة بمجرد وصولها إلى مطار مدينة بيشاورغربي با**تان في 7 إبريل/ نيسان الجاري إلى مقاطعة "كاراك" القبلية حيث أقدمت وفي نفس يوم وصولها على عقد قرانها على مواطن با**تاني يُدعى (جمعة راز) ويبلغ من العمر تسعة وعشرين عاماً وكان يعمل هو وأشقائه الثلاثة منذ العام 1986 في منزل عائلة شيخة الحمدي كخدم وسائقي سيارات خاصة بأفراد العائلة . وبحسب المنسق العام للجنة حقوق الإنسان في با**تان، فإن سلطات الأمن مدفوعة من السفارة الإماراتية في إسلام أباد أقدمت على اعتقال اثنين من عائلة المواطن جمعة راز في محاولة للضغط على جمعة وزوجته شيخة لتسليم نفسيهما للسلطات. وكانت عائلة جمعة راز قد أقدمت على نقل الزوجين في بداية شهر عسلهما إلى منطقة مجهولة لحمايتهما وللحيلولة دون وقوعهما في قبضة سلطات الأمن، ولايزال العروسان فارين بحسب ما تناقلته وسائل إعلام محلية نقلت عن مسؤولين وجود نية لدى الحكومة لإبعاد المواطنة شيخة الحمدي عن الأراضي البا**تانية.
الموضوع موجود في قضايا اجتماعيه
ولو مسحتي الاسم بيكون احسن
الله يهديها ويرجعها لصوابها وعقلها