بسم الله الرحمن الرحيم
ما أعظم ديننا، الذي كرم المرأة وعظم من شأنها، فان التزمت فتاة الاسلام تعاليم دينها، لعاشت ملكة في دنياها وآخرتها، و كان **بت نفسها و شرفها..
و لعاشت كالدرة المكنونة، والجوهرة المصونة، التي لا يمسها ولا يراها غريب..
الاخت العزيزة، ألم تسمعي يقول الله تعالى في سورة النور آية 30 :
قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم…
نقاط بسيطة ..نتوقف عند كل واحدة منها، ونسأل أنفسنا …لعلها تجاوب بصدق:
1- هل حج***ا صحيح !
( لبس فضفاض، يغطيه عباءة أو جلباب، دون تزين أو تعطر، دون لبس الكعب..)
2- هل أننا نتبع تعاليم ديننا !
( من حيث الخروج من المنزل، والعمل ..والاختلاط..وما شابه )
3- هل نقل السير بالليل !
ونلتزم الجلوس بالمنزل ..و لا نخرج للأسواق.
4- هل نتفقه دينيا !
( الاستماع للمحاضرات..ودراسة الشريعة والقرآن الكريم…)
5- هل استخدامنا للانترنت استخدام صحيح !
( بالابتعاد عن الشات والمحادثات بين الجنسين، والبعد عن التعارف بين الجنسين ) حيث أصبح وسيلة سهلة للتعارف في هذا العصر..
6- هل أنت راضية عن نفسك أختاه !
7- هل أنت تسيطرين على الأفكار الشيطانية، أم أنكِ تسايريه…!
إن الشيطان وعد الله تعالى أن يغوي نفوس العباد..الا الصالحين منهم..
قال الله تعالى في سورة الحجر آية 39 – 43 :
" قال ربِ بما أغويتني لأزينن لهم في الأرض ولأغوينهم أجمعين "
" إلا عبادك منهم المخلصين "
" قال هذا صراط علي مستقيم "
" إن عبادي ليس لك عليهم سلطان إلا من اتبعك من الغاوين "
" وإن جهنم لموعدهم أجمعين "
ماذا تنتظرين،
عودي إلى الرحمن سارعي بالتوبة، واكثري من الاستغفار…لعل الله يسامحك، فان الله غفور رحيم.
يقول الله تعالى في سورة آل عمران آية 133 :
وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين…
أسأل الله ان يهدينا ويصلحنا ويتقبل توبتنا ويثبتنا على ديننا
من موقع صيد الفوائد
لو كل فتاة أتبعدت هالكلام لأصبحت دره مكنونه وجوهرة مصونه
جزاك الله خيرا على الرد والتواصل …
وفقك الله وسدد خطاك ونفع بك ….
اخوي خالد …
يستحضرني هذا المثال البسيط في التعقيب على هذا الموضوع …
المرأة أو الفتاة المسلمة المحجبة أو المنقبة التي لا تظهر منها مفاتنها كأنها لؤلؤة مكنونة مصانة ، و لها فهي محاطة بما يحميها من الفتنة مثل الملابس الفضفاضة و الابتعاد عن ما يثير شهوات و غرائز الرجال … فهي درة مصونة … لا يجدها الا من يتعب ليحصل عليها عن طريق العفة و الطهر
أما المرأة المتبرجة … فجمالها زائف … فهي أشبه ما تكون بشيء يلمع تحت أشعة الشمس فإذا اقتربت لتتبين ما ذلك الشيء … فتجده قطعة زجاج رخيص.
هدانا الله الى ما يحبه و يرضاه …
اللهم إنا نسألك الهدى و التقى و العفاف و الغنى.
يزاك الله خير اخوي خالد و بارك الرحمن فيك و جعله في ميزان حسناتك 
جزاك الله خيرا على الرد والتواصل …
وفقك الله وسدد خطاك ونفع بك ….