بسم الله الرحمن الرحيم
الحياء سر الحياه
(إن لكل دين خلقا و خلق الإسلام الحياء )
( الحياء و الإيمان قرنا جميعا فإذا رفع أحدهما رفع الآخر )
( الحياء من الإيمان و الإيمان في الجنة و البذاءة من الجفاء و الجفاء في النار)
( من لا يستحي من الناس لا يستحي من الله)
( الحياء و التكرم خصلتان من خصال الخير لم يكونا في عبد إلا رفعه الله بهما )
( إذا أراد الله بعبد هلاكا نزع منه الحياء فإذا نزع منه الحياء لم تلقه إلا مقيتا ممقتا)
سبحان الله:
إن قليل الحياء متخلق بأخلاق الخنازير
انه نسى رقابة الله تعالى و اطلاعه على مخازيه و هذه اشر.
لم يستح ممن حوله من الاوادم فهو كمن تجرد من الحياء و الخجل و الإحساس.
السفور و التبرج التي تظهر به الكثير من النساء في الحدائق و الاسواق و الشواطئ و لا يبالين برؤية الناس لهن .
ألفاظ الشتم .و السباب القبيحة و التي انتشرت حتى انك تسمع الصبي الصغير يتلفظ بألفاظ يستحي الكبير من التلفظ بها.
المجاهرة بالمعاصي أمام الصغير و الكبير
الاستهزاء بالمتمسكين بالدين و السخرية منهم .
التطاول على الوالدين بالسب ! و قد يبلغ إلى الضرب!!.
ارتداء الملابس الضيقة و الشفافة و القصيرة.
عدم توقير الصغير للكبير بل قد يتطاول عليه بلسانه كأنه ند له !!.
الجلوس بالطرقات و الاستهزاء و ايذاء و معا**ة المارين و السخرية بهم.
الجلوس في الشيشة أثناء إقامة الصلوات .
إلباس الجواري الصغار و المراهقات الملابس الضيقة الداعية إلى السفور و التبرج.
شرب الشباب للسيجارة و الشيشة كان ذلك من الفتوة.
بيع الصور و المجلات و الأغاني الساقطة و المايعة في الأماكن العامة.
عرض الأزياء و الفساتين و الملابس الداخلية أمام الواجهات و بصورة مخلة بالحياء بحيث يراها المارون!.
عرض دعاية حفاضات النساء و الأطفال على تلف العيون الشاشة الفضية.
تشغيل أجهزة التسجيل بالأغاني الخليعة بصوت مرتفع.
الحياء سبب في اكتساب محبة الله تعالى و محبة الناس.
الحياء سبب دخول الجنة.
الحياء حاجز لصاحبه عن قبيح الأفعال.
الحياء يدعوا صاحبه إلى فعل الصالحات و التخلق بالأخلاق الجميلة.
الحياء ي**وا صاحبه الهيبة و الوقار.
الحياء يجلب لصاحبه الذكر كر الحسن .
إن العفة حجاب يم**ه الاختلاط و لهذا صار طريق الإسلام التفريق و المباعدة بين الرجل و المراة . فالمجتمع الإسلامي مجتمع فردي لا زوجي فللرجال مجتمعاتهم و للنساء مجتمعاتهن و لا تخرج المرأة إلى مجتمع الرجال الا لضرورة او حاجة بظوابط الخروج الشرعية .
كل هذا لحفظ الأعراض و الأنساب و حراسة الفضائل و البعد عن الريب و الرذايل و عدم اشغال المرأة عن وظائفها الأساسية في بيتها و لذا حرم الإسلام الاختلاط في كل مكان لما يترتب عليه من مرض القلوب و خطرات النفوس و خنوثة الرجال و استرجال النساء و زوال الحياء و تقلص العفة و الحشمة و انعدام الغيرة هتك الأعراض.
تقول الكاتبة ( الادي كوك): إن الاختلاط يألفه الرجال و لهذا طمعت المرأة بما يخالف فطرتها و على قدر كثرة الاختلاط تكون كثرة أولاد الزنا و ها هنا البلاء العظيم على المر أه)
( علموهن الابتعاد عن الرجال اخبروهن بعاقبة الكيد المكيدالكامن لهن بالمرصاد)
يقول سامويل سمايلسL ( إن النظام الذي يقضي بتشغيل المرأة في المعامل مهما نشا عنه الثروة للبلاد فان نتيجة ذلك تكون هادمة لبناء الحياة المنزلية لانه هاجم هيكل المنزل و قوض أركان الاسرة و فرق الروابط الاجتماعية فانه يسلب الزوجة من زوجها و الاولاد من أقاربهم صار بنوع خاص لا نتيجة له إلا تسفيل أخلاق المرأة.)
و تقول راشيل بريتشرد:
(كثير من النساء خرجن للعمل مع الرجال و لكن تسمية ذلك نجاحا شئ يحزن و التنافس مع الرجال خطا بالكلية و لعل المرأة العاملة تعتقد إنها ناجحة بالتمكين من نفس مكانة الرجل أو أعلى منه و لكنها في الحقيقة هي الخاسرة فمن مشاكل الاختلاط مع الرجال إنها تخاطر بنفسها في الوقوع بعلاقات محرمة معهم و طبيعي إن يؤدي ذلك إلى الطلاق فتخسر زوجها و أولادها و إن المرأة في الغرب اليوم لا يوجد عندها قيم لنفسها و ليس لديها كرامة البتة و سوف تهلك نفسها بنفسها . إن المرأة نستطيع إن تخدم الدولة حقا إذا بقيت في البيت الذي هو كيان الأسرة. إن التجارب أثبتت أن عودة المرأة نستطيع إن تخدم الدولة حقا إذا بقيت في البيت الذي هو كيان المرأة.)
تمام حسن الجوارفي اربعة اشياء
إن يواسيه بما عنده
إن لا يطمع في ما عنده
إن يمنع أذاه عنه
إن يصبر على أذاه
إن أذى الجار سبب في غضب و لعنة الله تعالى للمسيئ
إن أذى الجار سبب في عدم قبول العمل الصالح
انا اذى الجار سبب في دخول النار
المحسن إلى جاره فائز برضا الله
المحسن إلى جاره فائز بدخول الجنة
المحسن إلى جاره متخلق بأخلاق الكرام و اهل الفضائل
المحسن إلى جاره اختار محاسن الأخلاق و نبذ رذائلها
الإحسان إلى الجار دليل إلى كمال العقل و رجاحته
المحسن إلى الجار محبوب إلى جيرانه و إخوانه
المحسن إلى الجار فائز بالذكر الحسن في حياته و بعد مماته
أهم الطاعات التي تحصل بها رقة القلب هي
أداء الفرايض بصدق و إخلاص
اجتناب الكبائر و الصغاير لا سيما الكذب و الغيبة و النميمة و الحسد و البغي
المداومة على أذكار الصباح و المساء
ملازمة الاستغفار التكبير و التسبيح و التهليل كل وقت
الرحمة بالضعفاء و المساكين و الدنو من الفقير و المحتاج و زيارة المريض و اتباع الجنائز
التدبر في الموت و حياة البرزخ و أهوال يوم القيامة
الخلوة بالنفس و محاسبتها
البعد عن الخلطة السيئة الفاسدة و إصلاح خواطر القلب الضارة فإنها باب الشر و اصله.[/size]