وفي أحد الأيام طرق باب المنزل,وكان حارس العمارة,وطلب مقابلة الأم لإبلاغها بأخبار لاتسر..
الحارس:مرحبا سيدتي..
السيدة:اهلا هل استطيع خدمتك؟
الحارس:العفو,ولكن أريد أن أوضح لكِ بعض الأمور
السيدة:أي أمور؟؟
الحارس:في الحقيقة عندما تذهبين الى العمل انتِ وزوجك وعندما يذهب الأولاد الى المدرسة بساعة,أرى ***تكم تعود سيرا على الأقدام من المدرسة
السيدة:كيف وأنا التي أنتظرها الى أن تدخل من باب المدرسة
الحارس:صدقيني هذا مايحصل كل صباح,وأنا تمنيت أن الأمر يقف عند هذا الحد ياسيدتي
السيدة:أخبرني ماذا بعد أيها الحارس؟
الحارس:عندما تعود من المدرسة تذهب الى منزلكم وتغير ملابس المدرسة وترتدي الملابس الفاضحة وتنزل لتتمشى في ساحة العمارة مما جعل المارة وبالذات الشباب يلفون بمركباتهم حول العمارة ومنهم من يقذف كلاما غيرلائق وأنا لااستطيع بمفردي طرد الشباب من العمارة
السيدة:لاأرجوك أنا سوف أجد الحل المريح
ذهبت الأم غاضبة لغرفة ***تها…الأم:لماذا تهربين من المدرسة؟
البنت:لا أهـــــرب
الأم:ولكن الحارس أخبرني كلام خطير جدا
البنت:هو كاذب..فكل ماقاله كذب
وأخذت تمثل على أمها التي هي في داخل نفسها ليست مقتنعة بكلام ***تها,فقامت بتحذيرها
وفي المساء طلبت الأم من الخادمة أن تأخذ العشاء لغرفة ***تها.فرفضت العشاء,فسألت الأم الخادمة عما قاله الحارس نفت وبشدة ماقاله,فخرجت البنت على اطراف أصابعها وهمست للخادمة بأن تأتي لغرفتها,فسألتها ماذا قالت لكِ أمي؟فأخبرتها,فقالت الفتاة كلما كتمتِ السر زادت مكافأتكِ عندي وسوف أعطيكِ بدل الخمس دنانير عشر دنانير..
أهملت الأم الموضوع وأخذها انشغالها والبنت تتمادى أكثر وأكثر الى ان طفح الكيل عند الحارس عندما رآها تحاول الصعود مع أحد الشباب فقام بمنعها فضربته بالحذاء وعاونها الشاب على ذلك فاشتكى فاشتكى للأم التي قامت بضرب ***تها التي هربت خارج المنزل ولم تعد,وفي الثانية عشر رن جرس,جرس الهاتف واذا بضابط المخفر يطلب من ولي أمر الفتاة الحضور فذهبت الأم بصحبة زوجها وسأل الأب الضابط ماذا حدث؟ وقال لزوجته كيف تقولين لي ان ***تنا عند عمتها؟فهدأ الضابط من روع الأب وقال له:ياأخي ***تك هنا لتشتكي,
الأب:ضد من الشكوى؟؟
الضابط:ضد حارس عمارتكم..
فبدأت الدهشة على الأم والأب فسألت الأم ***تها:ماذا فعل لكِ الحارس؟
وأثناء سؤالها الأم حاولت التهجم على ***تها ولكن منعها الضابط,وقال الضابط:***تكم تتهم الحارس بهتك عرضها..فثار الأب وقام بالتوعد للحارس,فأمره الضابط بالجلوس والهدوء وأمر بضبط واحضار الحارس.وعند وصوله سأله الضابط:ماقولك بما هو منسوب اليك؟
الحارس:ماحصل..أنا مظلـــــوم
الفتاة:اخــرس,,انت المفروض ماتتكلم
فسأل الضابط الوالدين:أليس لديكما علم عن هتك عرض ***تكما؟ألم تخبركما بشيء؟
الأب:لا..الضابط:على العموم سننتظر نتيحة الطبيب الشرعي,وعند وصول نتيجة الطب الشرعي تبين أن الفتاة فعلا تعرضت لهتك عرضها,فانهار الحارس وأخذ يصرخ..أنا مظلـــــوم,,ولكن أود أن اقول شيئا أيها الضابط,الفتاة التي أمامك صاحبة مشاكل فهي تفعل أمور في الصباح يعجز الشخص عن ذكرها,وفي صباح هذا اليوم خرجت مع شاب أمام عيني بعد تغيبها عن المدرسة بحدود الساعة الثامنة والنصف,
الضابط:أكلم..الحارس:حاولت أن امنعها ولكن لم استطع لأنها هي والشاب الذي معها اعتديا علي بالضرب,وركبت السيارة ثم توقفت لتنزل من العمارة خادمتهم وأعطت الفتاة كيساً وذهبت مسرعة
الضابط:ماردك يا…الفتاة:لاكــذب,هذا كــذب
فصرخت الأم التي صمتت لمدة طويلة وقالت لإبنتها:اصمتي أنتِ الكـــاذبة!!ياحضرة الضابط سأخبرك وأنا على يقين ان ***تي كاذبة فلماذا نظلم هذا الرجل المسن؟
اعترفت الفتاة بإن الشاب هتك عرضها,وطلب الشاب من الضابط التكتم على الموضوع,وأعرب عن استعداده للزواج من الفتاة,,
وفعلا تم عقد قرانهما,واطلق سراح الحارس,,,
وهاليومين أخابر ببنات الفريج عند السائق والهندي باقرب بقاله
اذا بتسأل عن بنت
شكرا لج جرح
لا حول ولا قوة إلا بالله
🙁
شوق زايد
شكرا لكم
الله يعينه لو انه غلط مادام اولها جيه الله يعين بتاليها
تسلمين اختي ع الموضوع
شكرا لج حلوة دبي