ونحن كمسلمين نعلم جيداً أن الترجمة العملية لنا في هذه الحياة هي شخصية رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم الذي بعث ليكون قدوة للناس لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة فقد كان عليه السلام الترجمة العملية الحية لروح القرآن وتوجيهاته الربانية .
وهكذا ينبغي أن يكون المربي في البيت أو في الشارع أو في المدرسة أو في أي مكان من المجتمع ناطقاً بسلوكه الشخصي لا بكلامه اللفظي والذي قد لا يتجاوز الآذان ، فلا بد للناس من قدوة في مجتمعهم تطبعهم بطابع الإسلام وتقاليده النظيفة لكي يحملوا الأمانة لمن يربونهم من الأجيال .
والأسرة هي : المحضن الذي يغرس في نفس الطفل أول بذوره :_
فالولد الذي يرى والده يكذب لا يمكن أن يتعلم الصدق والولد الذي يرى أمه تغش لا يمكن أن يتعلم الأمانة ، والولد الذي يرى أمه مستهترة لا يمكن أن يتعلم الفضيلة والولد الذي يقسو عليه أبوه لا يمكن أن يتعلم الرحمة
والتعاون…
فحذار حذار أيها المربون من آباء ومعلمين من القدوة السيئة التي تنشئ جيلاً مهزوزاً .
تلميذتكم:-روائـ#G# ــع
[mover]شكرا على الرد والتواصل[/mover]
#G# #G#
وبارك الله فيك
شكرا على التواصل