تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » التاريخ يعيد نفسه

التاريخ يعيد نفسه 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

وقفتنا أردت أن أعرضها عليكم تؤكدان صفات اليهود كما ذكرهم الله في كتابه العزيز، الأولى:
الكل عارف أن العدو الصهيوني يبني الجدار الأمني حتى تامن شر الفلسطينيين
طبعا هذا على حسب ادعاءاتهم، ولكن يا اخواني انظروا ماذا قال الله من فوق سبع سماوات
وهذا ليس اليوم ولا أمس ولكن عندما أوحى القرآن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم،
قال تعالى (الحشر:59 ):

لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْقِلُونَ
والآن وبعد قراءة الآية الكريمه هل تصدقون قولهم ، آسف على هذا التساؤل فلا أقصد ذلك وانما هي عبارة استعراضية، وهم كذلك – اليهود – ليس من اليوم وإنما منذ أن اشتم الناس رائحتهم الكريهه منذ قديم الزمان، فسبحان الله وكأنهم يطبقون ما قاله الله فيهم في كتابه العزيز
إلى آخر الزمان.

وتلك كانت الوقفه الأولى، أما الوقفه الثانية:
يصارع اليهود الزمن من أجل القضية المعروضه على محكمة العدل ويحاولون بأقصى جهودهم
لتثبيط همم المجتمع الدولي بعدم قانونية القضية ، وآخر تلك التثبيطات والعوائق أنهم ينعتون الجدار العازل أو الأمني بالعائق الأمني فالتسمية الأولى لا تعجب الاتحاد الاوروبي لأنهم ضد بناء الجدران ومع هدم الجدران (للتقريب بين اليهود والفلسطينيين) لذلك سماه اليهود بالعائق الأمني !!
هذه الواقعه تعيد نفسها فلو استرجعنا الزمن حتى نصل إلى موسى عليه السلام سنجد أن الله
أمر بني اسرائيل بعدما تاهوا 40 سنه أن يدخلوا بيت المقدس وهم ساجدين (شكرا لله) وأن يقولوا حطة (أي يحط الله خطاياهم): قال تعالى:

وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ
فدخلوا يزحفون على استاهم (مؤخرتهم) وبدلا من أن يقولوا حطة قالوا حنطة. قال تعالى:

فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا قَوْلًا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَنْزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا رِجْزًا مِنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ
فإذا كانوا قد تلاعبوا بأوامر الله فليس بغريبا أن يتلاعبوا بقول البشر،
فبدلا من أن يدخلوا سجدا دخلوا على استاهم
وبدلا من أن يقولوا حطة قالوا حنطة
والآن بدلا من أن يقولوا الجدار العازل يقولون العائق !!

اللهم إلعن اعدائك وأعداء المسلمين من اليهود والنصارى و الصابئين …


وماذا ننتظر من قوم حاججو الله في نعجة …

اللهم انصرنا عليهم وذلهم كما اذلوا المسلمين …


تسلم اخوي السؤدد على هالموضوع الرائع
تقبل تحياتي

بنت قطر

الأخ الكريم سؤود

تسلم على الموضوع

ريح المسك

أنجس مخلوقات على وجه الأرض ..

لا حول ولا قوة إلا بالله ..

شكراً أخي السؤدد , وأضيفُ على ذلك نقطة قد غابت عن كثيرين, ما يفعله اليهود اليوم ببناء الجدار الفاصل, هو تماماً ما فعل هتلر بهم إبان الحرب العالمية الثانية , حيث عزل اليهود في منطقة واحدة في أوسلو (بولندا) وبنى جدار ضخم حولها لمحاصرتهم بها. إن ذلّ اليهود العالم بعد الحرب و"الهولوكوست" بأنهم عانوا وتعذبوا , واستغل الخنازير تلك الحادثة في كل خطوة يقومون بها , فلماذا يكررون اليوم ما فعل هتلر بهم في السابق؟! أليست نفس الحادثة ؟! أليست هي نفسها "عدم الإنسانية" !؟ أين المجتمع الدولي عنا !؟ لماذا كل هذا الخوف ..

لكن النصر للمسلمين بإذن الله

سيأتي اليوم الذي ينطق فيه الحجر والشجر انه يا مسلم تعال خلفي يهودي فاقتله الا شجر الغرقد ..

وهذا اليوم قريب ان شاء الله ..

وأسأل الله أن نكون ممن يقتلون اليهود والنصارى .. أمين

فاستعدوا من الان يا شباب الاسلام ..( بالتدريبات الخفيفة كل يوم )

( المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.