تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » البيوت

البيوت 2024.

  • بواسطة
أصحاب وسكان البيوت الصغيرة (العاثرة) القديمة الذين يتراصون في الغرف ويتزاحمون في (الليوان) يحلمون ويتمنون البيت الكبير المكتظ بالغرف التي توفر الراحة لكل منهم والخصوصية بعيدا عن الآخرين وأولئك
الذين أنعم الله عليهم بالخير وسكنوا (الفيلل) تباعدت القلوب بينهم وأمسى كل منهم يعيش حياة خاصة بمفرده رغم ان البيت واحد ، لكنها
ضريبة التطور وحداثة الحياة التي (نراكظ) وراءها ونسعى للحصول عليها
بيوت كبيرة تحولت الى ما يشبه الفنادق التى تتخذ للسكن فقط .. صحيح ان الجميع يقيم فيها ولكن كل واحد بعيدا عن الآخرين ، وهكذا
صار ، فالآن لقد صار الأخ لايعرف شيئا عن أحوال أهله وأسرته يسرح
ويمرح ثم يعود ليقفل غلى نفسه باب غرفته ، الكل مشغول والكل له نشاطه ، اجهزة التلفاز بات في كل غرفة .. مائدة الطعام الجماعية تختفي تدريجيا بسبب اختلاف (الدوامات) ومواعيد القدوم والخروج وان**ار الهيبة ، من ير المظهر والشكل الخارجي للبيت يحسد اصحابه
على نمط حياتهم الحديث العصري المريح ولكن خلف المظهر تقبع الحقيقة التي تقول ان زماننا هذا رغم كل تسهيلاته سرق منا طعم
الحياة الحقيقي الذي عشناه في بيوتنا القديمة الضيقة وعاشه قبلنا
الآباء والاجداد في بيوت الطين و (العرشان ) .
تعددت الابواب والمداخل والمخارج وغرف الجلوس وضاع الترابط وتاه التواصل بين جدران وعوازل وأسقف وبقي اصحاب المنازل المتالكة يحلمون بالبيوت الجديده دون يعوا ماسيكون بانتظارهم ,لو سمح لكل فرد بتشيد منزل صغير مستغل له في(حوش)البيت الكبير لفغل دون تردد .
شبابكثيرون لم تنفعهم البيوت الكبيره والسيارات الحديثه ماتوا في غفلة الزمن والاهل في حادث مرور اوتورطوا في جريمه يقضون عقابها في السجن والسبب هو التفكك الا سري وضعف الرابط العائلي لاننا ياجماعه الخير نسافر ونشتري لكننا نبخل على انفسنا واهلنا بجلسه حميمه قد يكون لها مفعول السحر في تحصين الجدران الهاويه وتثبيت الدعائم وتجديد الحياه ويث الاحساس الاسره ةالانتماء لها في نفوس افرادها .. جربوا ان تزوروا ((حارتكم)) القديمه وتسترجعوا ذكرايتها دون ان تقرنوا صيفها اللاهب ونعيم مكيفات ((فللكم)) تذكروا حياة اجتماعيه بسيطه مازالت لحظاتها محفوره في الوجدان لعل صحوة مفاجئه قد تداهمكم وتهزكم لتعودوا الى سابق عهدكم ولكم جزيل الشكر اخوكوم ولد_زايد
ابصراحة موضوع ممتاز
اكيد معضم القراء ودهم انهم يردون لبيتهم الشعبي ولو حق يوم واحد بس علشان يستذكرون أيام زمان
لاكن صعب..لانه البيوت الشعبية انهدمت و صار مكانهه فلل:(

بس الحمدلله على كل حال :rolleyes:
الله يعطينى بيوت في الجنى إنشالله

قولو آمين
😮

صدق يا ولد زايد … كلامك صح
والله ياولد زايد كنا مرتاحين والحين وش نفعنا فيه التطور كله هم ووجع راس حتى اول لاكنا نسمع بامراض ولا شي يعكر البدن

اييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييه الله يرحم زمان الكيرم في رمضان والتجمعات الحلوه

😀 😀 😀

خليجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.