تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » الإعجاب والشهوة المحرمة أسبابها

الإعجاب والشهوة المحرمة أسبابها 2024.

  • بواسطة
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

فإن مما يحزن القلب، ويدمي الفؤاد ويسيل منه قلب الغيور مرارة ما استشرى لدى بعض بناتنا داء عضال الذي سرى ويكاد ينتشر ليفتك بأغلى ثروة تمثل نصف المجتمع، وهي أيضاً تربي النصف الآخر فهي المجتمع كله، انتشر هذا الداء باسم الحب، ثم تطور حتى أصبح عشقا، وغراماً، ورذيلة، ألا وهو " الإعجاب ".

هذا وأسأل الله العظيم أن ينفع بهذه الرسالة وأن تكون خالصة لوجهه الكريم، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
إعداد :(( سارة الفهد ))
======================
أسباب الإعجاب:

1- ضعف الوازع الديني:

ضعف الوازع الديني والفراغ الروحي وخلو النفس من التعلق بالله وكذلك من ذكر الله ومحبته. فمن ملأت قلبها بالله وتقواه وذكره ما وجد في قلبها مكان لمحبة غيره بل قلبها وكيانها كله لله تعالى ولسانها لا يذكر إلا الله وتفكيرها مشغول بالتأمل في عظيم صنع الله سبحانه.

يقول *** القيم- رحمه الله-: (القلب إذا أخلص عمله لله لم يتمكن منه العشق فإنه يتمكن من القلب الفارغ)، فلابد من شغل هذا الفراغ فيما يعود على الإنسان بالخير والمنفعة في الدنيا والآخرة.

2- الفراغ العاطفي الذي تدعيه الفتاة..

وتكون الفتاة لم تعرف العطف والرحمة وذلك لفقد الإنسان مثلاً كلا والديه فمن اتقت الله هيأ الله لها من يعطف عليها فالله سبحانه تكفل برعاية الإنسان منذ ولادته حتى مماته ولكن المشكلة تكمن في حاله النهم العاطفي الذي قد يطالب به البعض منا بحيث تفكر في نفسها ولا تفكر في غيرها من الإخوة والأخوات لها واللذين هم بحاجة إلى العطف والحنان مثلها فالأب مشغول عنهم بعمله ومتاعبه والأم أيضا مسؤولة عن توفير الحب والحنان لأخيها وأختها وأبوها ومشغولة بأعمال المنزل وهموم الحياة وهي تريد أيضاً من يهتم ويعتني بها فلا تكوني أنانية واكتفي بالقليل فيكفيك حرصهما على راحتك وصحتك ومسكنك ومشربك وملبسك. وعندما لا تجد هذ، الاستجابة تبحث عنها في مكان آخر غير المننرل فقد تخالل فتاة مثلها أو ذئب من ذئاب البشر فتهلك نفسها بنفسها نسأل الله السلامة والعافية.

3- النظر وإطلاق العنان له:

عند إطلاق النظر والفكر والتأمل قد يحدث ما يخشى الوقوع فيه ولو أن الإنسان تأمل قوله تعالى: {وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ} لانحسرت مادة الشر. وهل النظر إلا مدخل من مداخل الشيطان لقلب الإنسان ليعبث به.. قال *** سعدي- رحمه الله- في تفسيره: (أي أرشد المؤمنين وقل لهم الذين معهم إيمان يمنعهم من الوقوع فيما يخل بالإيمان أن يغضوا من أبصارهم عن النظر للعورات وإلى النساء الاجنبيات {وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ} ينتهين عن النظر إلى العورات والرجال بشهوة وغير ذلك من النظر الممنوع) ويدخل في ذلك نظر المرأة إلى المرأة وشدة التأمل فيها فإن في ذلك وسيلة إلى الإفتتان وتعلق القلب بها.

وكذلك النظر إلى الحرام من أفلام ساقطة ومسلسلات ماجنة أو النظر إلى المجلات التي تحمل هذا الطابع وكذلك سماع الحرام وقراءة المحرم من روايات وقصص.

4- الرفقة السيئة..

وما لها من أثر بارز للوقوع في المنكر بعد تحسينه والتمادي فيه ويكفي التحذير من الرفقة السيئة.

قول الحق تبارك وتعالى: {وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا * يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا * لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولًا} [سورة الفرقان: الآيات 27-29].

5- ضعف شخصية الفتاة وضعف الهمة لديها:

وهذا ناتج عن خلل ما لدى الفتاة يجعلها فريسة سهلة لكل ناعق وناعقه وبالتالي تذوب شخصيتها في شخصية الأخرى دون وعي وإدراك منها تكون تبعا لها دون تمييز منها أو تفكير. ودانية الهفه لا قيمة لها ولا قدر لأنها مياله للدعة قاعدة عن المكارم مكلفة بالصغائر مولعة بمحقرات الأمور همها خاصة نفسها وفكرها محصورة في قوت يومها.

6- ضعف القدوة:

بعض فتياتنا اليوم تعيش مرحلة عصيبة فهي تهتم بالموضة والأزياء والموديلات فترى أن أفضل قدوة لديها هي الفتاة التي تملك كل مقومات الأناقة في آخر صيحاتها فهي محط الأنظار وموضوع الاحترام ومن ثم تسعى لتقليدها للوصول لمكانتها ولابد من القرب منها فتجعل التعبير لها عن الإعجاب بها ستار يوصلها إليها ومن هنا نرى القدوة الحسنة أضمحلت.

7- عدم فهم الطالبة لمعاملة بعض المعلمات:

نجد بعضاً من المعلمات قد تزيد من إهتمامها ببعض الطالبات كأن تطلب منها تنفيذ عمل ما أو تخصها بنوع من الرعاية أو نحو ذلك فينتج عن ذلك خطأ تعلق الطالبة بها.

إن المعلمة هي أم ثانية في المدرسة انظري إلى معاملة الأم مع أبنائها تختلف على حسب بر وطاعة الإبن فإن كان مطيع وجد العناية والمحبة أكثر من غيره.

نعم أختي بارك الله فيك هذا أمر حاصل حفظ اللهلنا بناتنا وأولا دنا وهدى الله شباب أمة محمد
السلام عليكم.

هذا الموضوع جيد جداً.

ونريد الكثير من هذه المواضيع.

وجزاكِ الله خيــــــــــراً

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الأخت : قطر الندى …
جزاك الله خيراً على هذا النقل الجميل لهذا الموضوع …
ومما لاشك فيه أن الفتيات هذه الأيام وكذلك الشباب .. عندما غفل عنهم الرقيب
في البيت أولاً .. والمدرسة ثانياً .. وترك لهم حرية إنتقاء الرفقة .. فكان الموجه لهم هو ما تمليه عليهم أخلاق وسلوكيات الغزو الفكري الغربي .. ؟
كانت هذه النتيجة … ومن المستفيد من ثمار هذه السلوكيات المنحرفة …
لاشك أنهم أعداء الإسلام … والعلمانيين أذنابهم في بلاد الإسلام ومن هم على شاكلتهم .. ؟ نسأل الله أن يهتك سترهم ويفضح أمرهم .
السلام عليكم
الاخت الفاضلة قطر الندى
فعلا موضوع ممــــــــــــــتاز وحساس في نفس الوقت فهي فعلا مشكله سرت في عدد كبير من الفتيات وللأسف منهن من يتمادين ولا يعرفن أو يقدرن خطورة ذلك الحب الخاطئ ..
وإذا كانت لديك إضافات أكثر حول هذا الموضوع فلا تبخلي علينا بها لننشرها وجزاك الله خيرا
أخوك
طويل الشوق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.