انتهى الخبر الى هنا .
التعليق :
حقيقة وفي وجهة نظري الشخصية فإن لجنة التحكيم السويدية لم يحالفها التوفيق في الإختيار ، نظرا للدور الفاشل للأمم المتحدة فيما ذكر من اسباب حصولها وأمينها العام على الجائزة ، واستمرار الحروب والنزاعات كما هي ولم تتغير بل زادت وتيرتها في السنوات الأخيرة .
والذي يستحق هذه الجائزة أمريكا ورئيسها بوش ، وذلك لدورهما الكبير في حل النزاعات الدولية بطرق مبتكرة ورغم أنف وفم الأمم المتحدة والغير متحدة ، ونظراً لدورها الكبير كراعية رئسية لعملية السلام في الشرق الأوسط وقدرتها الفذة في إملاء شروطها وتعليماتها على أطراف النزاع ، وأخيرا القيام منفردة بعملية محاربة الإرهاب العالمي المتمثل في افغانستان المسلمة التي جندت كل طاقاتها من ترسانة اسلحة تعود الى القرون الوسطى في محاربة أمريكا .
وفي وجهة نظري الشخصية بأن اللجنة الموقرة لو اقامت استفتاء عالمي ( في مقر الأمم المتحدة ) لفازت أمريكا بالجائزة لا محالة ، وسنشاهد ملوكنا ورؤسائنا العرب في مقدمة مهنئيها على هذا الفوز المستحق ، نظرا لدورها الكبير في في نصرة القضايا العربية وفي ضرب وقصف الدول العربية التي تهدد جيرانها بالارهاب . !!
وفي النهاية ، لا يسعني الا أن أدعوا الله عز وجل ألا يؤاخذنا بما فعل السفهاء منا .
الوان الكون