تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » اسرائيل تطالب بوقف الأذان

اسرائيل تطالب بوقف الأذان 2024.

تتعالى أصوات إسرائيلية على مستوى وزاري للتحريض على صوت الأذان المنبعث من مكبرات الصوت في مساجد مدينة القدس، يأتي هذا بعد قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بفرض حصار مشدد على المدينة؛ بهدف منع سكان المدينة أو القرى والبلدات المحيطة بها من الوصول إلى باحات الأقصى للصلاة به خلال الشهر الكريم.

وذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية الصادرة الأحد 18-11-2001 أن وزير البيئة الإسرائيلي "تساحي هنبغي" -وهو يميني متطرف- وجه في نهاية الأسبوع الماضي تعليمات مشددة للأوساط المسئولة في مكتبه بدراسة كيفية مواجهة ما أسماه بالضجيج المنبعث من مساجد القدس،

وذلك بعد تقديم عدد من اليهود بالمدينة شكاوى ضد الأذان الذي يقلقهم من نومهم. وادعى "هنبغي" أن الضجيج يشكل إزعاجا غير محتمل لسكان أحياء خط التماس، وزعم أنه اتخذ هذه الخطوة في أعقاب شكوى تقدم بها "يغال عمدي" نائب رئيس بلدية القدس، ادعى فيها تلقي البلدية شكاوى حول قوة بث مكبرات الصوت في المساجد، خصوصا في ساعات الصباح الباكر، مشيرا إلى أذان الفجر.

وطالب نائب رئيس بلدية القدس الشرطة بالعمل من أجل تقليل ما وصفه بالضجيج المزعج، غير أن "ميكي ليفي" قائد شرطة لواء القدس أكد أنه يجب على وزارة البيئة إجراء بحث حول إذا ما كان الصوت المنبعث من المكبرات يتجاوز المعايير التي حددها القانون.

وادعى "مئير ملخا" رئيس الإدارة السكانية في حي بات المجاور لقرية بيت صفافا السبت 17-11-2001 أن سكان الحي يعانون من الضجيج المنبثق من المساجد، وقال: "نبدأ الساعة الرابعة صباحا بسماع صوت المؤذن، ويعاني السكان من ذلك"، وأضاف: لقد ازدادت حدة الصوت في الأشهر الأخيرة وكأنهم يريدون تأكيد وجودهم.

وأكد "فافو اللو" عضو مجلس البلدية من ح** "ميريتس" اليساري السبت 17-11-2001 أن ما يجري هو مجرد عملية تحرش قد تؤدي إلى إشعال المنطقة، وأضاف : "هذا شهر رمضان، وهذه خطوة شائكة يجب عليهم الإدراك بأنهم يعيشون في القدس في مدينة مختلطة ويجب تفهم واقعها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.