سيدتي. سنرافقك من خلال هذه الزاوية بهدف مساعدتك لاختيار الأفضل لك، و للرقي بذوقك من خلال مجموعة أمور صغيرة تواجهك أثناء اختيار ملابسك، و لكن هذه الأمور الصغيرة تعطي الأثر الكبير بالانطباع على شخصيتك.
عادة تكون البداية بالسؤال التقليدي. ما هي آخر ألوان الموضة؟ و بداية يجب عليك التخلي تماماً عن هذا السؤال، و ذلك لسببين:
الأول: مراعاة للرقي بشخصك و الترفع عما يوحي بسطحية معرفتك لهذه الأمور البسيطة.
الثاني: لأن الإجابة لا بد أن تكون نابعة منك بديهية و لكي تتوصلي إلى تحقيق هذين الأمرين يجب أن تعرفي الألوان.
فالألوان الرئيسية هي الأسود. الأحمر. الأخضر. الأزرق. و لها تدرجات.
و هناك الألوان الممزوجة.
و قد تلاحظين بأن الألوان الرئيسة كلاسيكية قد تطغى على معظم تصاميم الفساتين و الأقمشة المطروحة في السوق. و خلال بضعة أشهر تلاحظين انقلاباً في الذوق العام، فالاتجاه ينع** إلى الألوان الصارخة (الممزوجة) التي يمكن استخدامها بتصاميم مختلفة تتماشى مع الموديلات الكلاسيكية و الحديثة، و من هنا تأتي المرونة التي يجب أن تتوفر لديك بحيث تتدرجين في متابعتك للألوان، و التي قد توفر لديك الرغبة في استخدام ألوان معينة قبل رواجها على البضائع في الأسواق.
و لكي تبدئي بامتلاك هذه البديهة سنعطيك طرف الخيط لتستمري بمتابعته.
في هذه الفترة أنت بحاجة لتقبل أي لون و إن كانت ألوان المعادن تطغي مثل البني المحروق. النحاسي. الفضي الرمادي و الذهبي المطفي.
و يبقى الأسود سيد الألوان و لكن مع دخول بعض اللمعان إليه و كذلك الأبيض. أما الألوان الطبيعية فيطغى منها تدرجات الأخضر الفاتح و الأصفر و من المحبب إدخال اللون السكري بين لونين غامقين بعض الشيء.
المصدر/ مجلة الأسرة العدد 61/ ربيع الآخر 1419هـ
لإزالة تجعدات الوجه يُطلى الوجه و الرقبة بمزيج مكون من نصل ملعقة صغيرة من زيت الزيتون و صفار بيضة و بضع نقط من عصير الليمون و يزال هذا القناع بعد 3/1(ثلث) ساعة بماء فاتر.
كما أن زيت الزيتون يحافظ على البشرة فإذا دلك الجسم به فإنه يحميه من حرارة الشمس.
و يفيد زيت الزيتون كدهان في حالات ال***جات و الدمامل و تشقق الأيدي من البرد.
و زيت الزيتون علاج ناجح لتساقط الشعر لأنه يمده بعناصر تقوية و تمنع سقوطه و يجب تدليك فروة الرأس في المساء لمدة 10أيام مع تغطيتها ليلاً و غسلها في الصباح.
و لعلاج تشقق الأيدي و الأرجل يستخدم دهان مركب من الزيت و الجلسرين بنسب متساوية.
الـرجيم
ما معنى الريجيم؟ معناه النظام، سواء في التغذية أو في العمل أو في الحياة أو في نظام الدولة وفي كل شيء، أي إنه النظام. لا يعني الريجيم الحرمان، لأن الإنسان محتاج في الريجيم إلى الغذاء الحاوي لجميع العناصر الغذائية من بروتينات ودهنيات وسكريات وأملاح معدنية وفيتامينات و سوائل، فإذا نقص أي شيء من هذه المواد يصاب الإنسان ببعض الأمراض التي -في كثير من الأحيان- يصعب علاجها. وعلى هذا يجب أن يكون الأكل شاملاً لجميع العناصر و لكن في حدود المعقول.
السمنة في الصيف:
عادة الإنسان تكون شهيته غير مفتوحة في الصيف، و لكن الإنسان يأكل الطعام الخفيف المتبل لفتح الشهية وبناء على ذلك يشعر بالعطش فيضطر إلى شرب الماء، وعلى ذلك يزيد وزنه، و هذه القاعدة لا تسري على كل الناس و إنما على البعض الذين عندهم الاستعداد للزيادة في الوزن، و على ذلك ففي الصيف لا تكون السمنة دهنية وإنما و رمية و ما ينطبق على الشخص العربي لا ينطبق على الأجنبي، لأن مياه الشرب عندنا تساعد على زيادة الوزن و الامتناع عن شربها لا يعني أن الشخص ينقص وزنه، والخضار التي تؤكل تطبخ بمياه النهر، فنفس نوع هذه المياه سهلة الامتصاص في جسم الإنسان. و في بلادنا نفرط في شرب المياه الغازية السكرية إلى جانب الماء في الصيف ونعتبر أنفسنا في إجازة و نصيِّف و نتحلل من جميع العقود في بيوتنا.
فواتح الشهية:
بالنسبة للب و المخللات و الفسيخ و الطعمية كلها تساعد على السمنة، لأن الملح الموجود في خلايا الجسم يساعد على الاحتفاظ بنسبة كبيرة من الماء فيه.
(المصدر/الرشاقة صحة وجمال صـ44-45)