تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » ااااااااااااه يــــااخيه

ااااااااااااه يــــااخيه 2024.

  • بواسطة
آآآآآآآه ياأخيّه…
آآآه عندما كنت..وآآه كيف أصبحت….
أخيتي الحبيبه..يافتاة الإسلام..
أين هي هويتك؟؟ وأين شهادتك؟؟ وأين كنوزك ومفاخرك؟؟
هل دفنت في التراب مع مرور الأجيال..! أم محاها الزمن؟
أين أنت؟؟والى أين هاجرت..؟وفي أي مكان قطنت؟؟ ..
كنت غاليه ..كنت لؤلؤة مكنونه مخفية فلا تراك أعين الصيادين الطامعين ..
كنت محفوظه فلا يتكلم فيك الخاسرين التائهين..
كنت عاليه فلا تصلك أيدي العابثين..
كنت في الأعماق فلا يراك إلاّ من هو يستحقك..
…هذا ماعهدته ..وماعهدته أمجاد ديننا عنك…
ولكنني في هذا الزمان لم أعد أسمع بوجود لتلك اللؤلؤه ..
فعندما أسير على شاطئك لا أرى سوى بقية من الأصداف المتفرقه التي لاتحوى بداخلها شيئا..
ولم أعد أرى من تلك الأصداف المغلقة إلاّ الشيء اليسير..بل وماندر ..
وفي غالب الأحيان حتى لو فتحنا تلك الصدفة المغلقه لانرى بداخلها سوى بقايا منك…
إشتاقت أرضنا لسوادك اللامع..
وإشتاقت نفوسنا لعزّك الضائع…
بل إشتاقت أصدافنا لحفظك من المعامع..
وعندما بحثت وبحثت ..وسألت عن مكانك ……..
فجعــــــــــــت!!..
أشاروا بأيديهم إليك..إليك..إليك..
فقالوا: تلك ماتبحثين عنها…تلك فتاة الإسلام..تلك حفيدة الصحابيات وأمهات المؤمنين عليهن رضوان الله..تلك هي الؤلؤة التي تدّعين أنها غاليه..
حينها.!….تمنيت لو أنني أغرق في سبعة أبحر ولا أراك.!!.
تمنيت لو يغرسوا السيف في صدري ولايشيروا إليك..!!.
تمنيت لو أن يقطعوني إربا إربا قبل ان أرى منظرك.!!….
تلك الؤلؤة البيضاء الناصعه الفاتنه التي غطيت بداخل الصدفة بالسواد زيادة لحفظها وكرامتها وحتى لايرى لونها الصيادون فيعرفون أي نوع من اللاليء الغالية هي..
وعندما رأيتك..رأيت ذلك السواء قد تقشر جزءا جزءا…
وذلك البياض قد تحاكك وتفتت رويدا رويدا…
وعندها إلتفت لأعين الصيادين ..الذئاب..فرأيت أعينهم المتوحشه قد وجهت إليك ..
وسنانيرهم وشباكهم قد مدت إليك..وكلّ منهم يريد أن يصيد فريسته ..
وأنت ..ربما تكونين غافله ..فلم تقشري السواد إلاّ لموجة من البحر الجديد..
لتكوني من المستجدات..وظنّا منك ان كل ماأتاك من ذلك البحر هو التقدم ..هو الصحيح..
كنت تشترين أحسن وأجود طلاء لتستتري به..
وها أنت ترين أنّ المم** الصغير أجمل منه..
كنت تريدين الستر ..وها أنت تبحثين عن الجمال..
فكيف يكون الستر بإظهار الجمال؟؟
كيف للؤلؤة أن تصعد لأعلى الموج أمام الشباك وهي تريد حفظ نفسها..
كيف للؤلؤة أن تقشر سوادها وتعرضه أمام ادوات صيدهم وهي تريد الفرار من مخالبها..
كيف ..كيف ..وكيف…!!
……………………
كيف تريدين أن يعرفوا انك من بحر الإسلام ..ولم يعد مايمثله عليك؟؟
أم انك أصبحت تخشين التخلف والإنحطاط..أصبحت تريدين مواكبة التطور وموجة الموضات..فلهثت خلفها دون تفكير ووعي بحقيقتها ..
كأنك رأيت السنّاره وهي تحمل طعما لذيذا فالتقطته دون ان تعلمين عن الشوكة التي بداخلها..
والله ثمّ والله ان شرفك وعزّك بحجابك وطلائك ..
وإسألي كلّ رجل في أي مكان عن وجة نظره عن عبائتك المم**ه وطلائك المقشر..
إسألي كلّ رجل عن رأيه ان كنت لاتثقين ..
لاتظني أنك ستكونين عالية في نفسه ..أو جميلة في عينه..أو غالية في نظره
بل طعما عندما يناديك الذئاب منهم..ولعبة عندما يتغزل بك الضعاف منهم…بل وأضحوكة عند سفهائهم…… وكأنك لؤلؤة تسمع صياديها ينادونها من عمق البحار فتجيبهم فهل ترضين لنفسك بذلك؟؟ !!!!!!!
………
أخيتي الحبيبة والغالية ..
وجهت كلامي هذا إليك حبّا لك والله ..لاتنقيصا من شأنك..
بل خوفا عليك ..وعزاء لحالك..ورثاء لماضيك..
فنحن نعتصر ألما عندما نرى الذئاب تحوم حولك وانت لاتشعرين..
ومايزيد بؤسنا عندما يشار إليك فيقال هذه مسلمـــــه…
ونتقطع حزنا عندما نرى الأعين منصوبة عليك وقد رخصت كل مفاتنك..
نحن لانريد للأعين الرخيصة الحقيرة أن ترى شيئا من لآللئك..
فأنت غاليــة لايراك إلاّ الغالي ….
لا تسخري من كلماتنا ومشاعرنا ..ولاتقولي متشديين في الدين … لايعقلون إلاالتخريب والتصوف..
حياتنا طريق كلّه أشواك وقطاع طريق ..فالنعبره بأمان…

منقول..

حياتنا طريق كلّه أشواك وقطاع طريق ..فالنعبره بأمان…

بارك الله فيك أختي المهاجرة …

وجزاك الله خيرا….

أختك الاحلام

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.