أرجو أن ينال موضوعي اهتمام أخواتي المسلمات….
قال الله تعالى في سورة الأحزاب ( ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى ) (آية33)
قال *** كثير في تفسير هذه الآية: " كان فيما بين نوح وإدريس ألف سنة وإن بطنين من ولد آدم كان أحدهما يسكن
الجبل ( النبي شيث عليه السلام ) والآخر يسكن السهل ( قابيل )، وكان رجال الجبل صباحًا (جمالا) وفي النساء دمامة ( دمامة تعني القباحة)،
وكان نساء السهل صباحًا وفي الرجال دمامة، وإن إبليس لعنه الله أتى رجلاً من أهل السهل في صورة غلام فآجر نفسه منه فكان يخدمه فاتخذ إبليس
شيئًا من مثل الذي يزمر فيه الرعاء فجاء فيه بصوت لم يسمع الناس مثله فبلغ ذلك من حوله فانتابوهم يسمعون إليه واتخذوا عيدًا يجتمعون إليه في السنة
فيتبرج النساء للرجال ويتزين الرجال لهن وإن رجلا من أهل الجبل هجم عليهم في عيدهم ذلك، فرأى النساء وصباحتهن فأتى أصحابه فأخبرهم بذلك فتحولوا إليهن فنزلوا معهن وظهرت الفاحشة فيهن فهو قول الله تعالى ب( ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى) "
وسلامتكم….