وتتهم كاثرين البالغة من العمر 30 عاما بحيازة 50 جرام من الكوكايين كانت مخبأة في سطح شقتها.
وكانت كاثرين قد حوكمت أول مرة طبقا لأحكام الشريعة الإسلامية في إمارة رأس الخيمة.
ولم يجد القاضي الذي كان يرأس المحاكم دليلا كافيا لإدانتها.
ثم مثلت كاثرين في محكمة في دبي أمام ثلاثة قضاة يوم التاسع من الشهر الحالي، ولكن المحاكمة أرجئت.
وظلت المتهمة محتجزة في مقر المدعي العام خلال فترة أعياد الميلاد.
وقال اليوم الأحد متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية إن القضاة قرروا الاستماع إلى شهادة الشهود قبل بدء الإجراءات.
وستمثل كاثرين مرة أخرى أمام المحكمة في 6 يناير/كانون الثاني المقبل.
وبعد مثولها أمام المحكمة بداية هذا الشهر كشف متحدث باسم الخارجية البريطانية النقاب عن أن مسؤول قنصلي حضر جلسات المحكمة وسيواصل مساعدة المتهمة طيلة مدة المحاكمة.
وتحتجز كاثرين جينيكز مع اثنين آخرين هما امرأة استرالية وسيدة أخرى مجهولة الهوية.
مناشدة رسمية
وكان بيتر هين الوزير بوزارة الخارجية البريطانية وعضو مجلس العموم قد كتب حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد رسالة يحثه فيها على إطلاق سراح كاثرين جينكيز.
وقال مدير مؤسسة "محاكمات عادلة بالخارج" إن المتهمة مازالت محتجزة لمدة 15 شهرا وإنها لا تزال تقول إنها بريئة.
وخلال المحاكم الأولى قالت المتهمة البريطانية إنها عثرت في شقتها على كمية من الكوكايين تبلغ قيمتها آلاف الجنيهات وإنها خبأتها.
وقالت إنها تعتقد أن الكوكايين ليس لها ولكنه للمتهمة الأسترالية هيدي دي بوير.
وقد كثف الوزير البريطاني بيتر هين جهودة للإفراج عن كاثرين بعد وفاة والدها بأزمة قلبية في شهر نوفمبر/تشرين الثاني.
وقد رفضت السلطات الإماراتية طلبا تقدمت بها كاثرين للعودة إلى بريطانيا بعد وفاة والدها.
وكانت كاثرين تعمل في شركة الإمارات للخطوط الجوية عند إلقاء القبض عليها
والا اوراق الضغط موجودة وجاهزة;) 😉