إن ما يسمى بالمجلس الوطنى العراقى(The Iraqi National Congress – INC -) كان نتيجة ولادة إدارة الـ سى آى أيه الأمريكية وهذا باعتراف تلك المنظمة وعلنا على شاشات التلفزيون الأمريكية كما ذكرت ذلك من قبل.
والآن يظهر إلى حيز الوجود خائن جديد أسمه محمد محسن الزُبيدى، هو نفس الرجل الذى أعطى لنفسه الحق فى حكم بغداد! الزُبيدى هو أحد المتآمرين الذين عملوا مع العميل الخائن أحمد جلبى (شلبى) وكذلك أتهم من قبل الحكومة العراقية السابقة باختلاسات من بنك العراق.
فالزُبيدى والجلبى كانا يعملان باستمرار على تقديم الإشاعات الكاذبة بخصوص صدام حسين كحقائق للحكومة الأمريكية وكانوا يحثوها على اتخاذ قرار الحرب بشأن العراق لتنفيذ مآربهم الشخصية الدنيئة. ومن ضمن التقارير الكاذبة التى قدمها هؤلاء الخونة هو أن صدام حسين يملك أسلحة للدمار الشامل وموجودة فى مئات المواقع العسكرية فى العراق. ولقد ثبت وبالدليل القاطع كذب هؤلاء الخونة وأدى ذلك لإحراج الغبى الأوّل والإرهابى العالمى بوش وذلك لعدم وجود أى دلائل تشير إلى حيازة العراق لمثل تلك الأسلحة. وفى اعتقادى أن أمريكا سوف تعمل على التخلص من هؤلاء الخونة بنفسها ولسبب بسيط، من يخون بلده سيخون البلد التى عملته.
د. فيصل شوقى – أمريكا
وفى اعتقادى أن أمريكا سوف تعمل على التخلص من هؤلاء الخونة بنفسها ولسبب بسيط، من يخون بلده سيخون البلد التى عملته.
هذا دائما مصير الخونة
وكان المفروض يعتبرون من مليشيات لحد العميلة لأسرائيل
😎