السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أوصت أعرابية ***تها ليلة زفافها فقالت:-
أي بنية:- إنك فارقت الجو الذي منه خرجت، وخلفت العش الذي فيه درجت للغافل ومعونة للعاقل.
ولو أن امرأة استغنت عن الزوج لغنى أبويها وشدة حاجتهما إليها، كنت أغنى الناس عنه، ولكن النساء للرجال خلقن، ولهن خلق الرجال.
أي بنية:- إنك فارفت الجو الذي منه خرجت، وخلفت العش الذي فيه درجت ، إلى وكر لم تعرفيه، وقرين لم تألفيه، فأصبح بملكه عليك رقيباً ومليكاً، فكوني له أمة يكن لك عبداً وشيكاً، واحفظي له خصالاً عشراً تكن لك ذ***ً……
أما الأولى والثانية:-
فالخضوع له بالقناعة، وحسن السمع والطاعة.
وأما الثالثة والرابعة:-
فالتفقد لمواضع عينه وأنفه، فلا تقع عينه منك على قبيح، ولا يشم منك إلا أطيب ريح..!
وأما الخامسة والسادسة:-
فالتفقد لوقت منامه وطعامه، فإن تواتر الجوع ملهبة، وتنغيص النوم مغضبة.
قأما السابعة والثامنة:-
فالإحتراس لماله والإرعاء على حشمه وعياله، وملاك الأمر في المال حسن التقدير،وفي العيال حسن التدبير…!
وأما التاسعة والعاشرة:-
فلا تعصين له أمراً، ولا تفشين له سراً، فإنك إن خالفت سره أوغرت صدره، وإن أفشيت سره لم تأمني غدره، ثم إياك والفرح بين يديه إن كان مغتماً، والكابة بين يديه إن كان فرحاً.
يعطيج العافيه شوووووووق علي هذى المشاركه وجزاج الله الف خير
اختج
سراااب