نرفع إلى مقام الإمام المجاهد:أسامة بن محمد بن لادن -حفظه الله و
رعاه- هذه القصيدة والتي نقول فيها :-
أنت الذي هابت الهيجاءُ رايته ,,@,, والمجد يغبطه والعز والكرم
أسامة الدين جل الله قدرك يا ,,@,, ليثاً تلاطم في أحشائه همم
الكفر والظلم و الطغيان يرهبكم ,,@,, و الشرق و الغرب و الشيطان والعجم
أخزى إلهكمُ من والى حاسدكمْ ,,@,, و لا على لهمُ في موطنٍ علم
أما يقر لكمْ بال ولا سكن ,,@,, إلا على مشهدٍ للكفر ينهزم
سرت بصحبتكمْ أمجاد أمتنا ,,@,, يا خير من هطلت من كفه نعم
فلستمُ خلفاً بل أنتمُ سلفٌ ,,@,, وأنتمُ أمةٌ تأتمكمْ أمم
سل المعالي من ذلت لرايته ,,@,, منابرُ المجدِ والآفاقُ والقمم
إذا ركبْتَ خيولَ العز و انطلقتْ ,,@,, فكل ما وطئَتْ أقدامكمْ حرم
كيف الصنيع بقلبٍ قد تغلغلهُ ,,@,, حبٌ لرؤيتكمْ يغلي و ينكتم
لقد سرى حبكمْ في كل عرقٍ لنا ,,@,, فكيف يا شيخنا كتمان حبكمُ
من ذا يؤنبني أني أبجلكمْ,,@,, يا من سجيته الإحسان والشيم
طارتْ بكمْ همم الإيمان و ارتفعتْ ,,@,, فما استقرت على نجمٍ لكمْ قدم
أما رأيت العلا و النجم يسبقها ,,@,, تسمو و غايتها إدراكُ عرشكمُ
كلا و ما بلغت مقدارَ أنملةٍ ,,@,, حتى لقد هرمتْ و راعها الهرم
لا يرتقي المجدَ إلا من يطاوله ,,@,, فسلم المجد ذئبٌ ما لهُ ذمم
