الشيخ الفاضل ، كيف تكون علاقة الرجل بالمرأة في الخطاب ، والمراسلات ، لاننا في شبكة الانترنت نحتاج كثيرا إلى هذا التراسل ، والتعاون ومع كثرة التخاطب ، قد ننسى أو نقول كلمة أو عبارة لاتليق أو لاتجوز أو لاتنبغي في أدب الإسلام ، فما هي الضوابط بارك الله فيكم ؟
الجواب :
من كان قلبه عفيفا طاهرا ، لايمكن أن يقول كلاما فيه ريبة في حديثه مع أخته في الإسلام ، إن كان يعرف قدر هذه الأخوة الدينية ، وإنما يفعل ذلك من في قلبه مرض عافانا الله من أمراض القلوب ، وقد كنت قد قلت قبل منظومة قصيرة في هذا الباب لعلك تجد فيها الجواب الشافي بإذن الله : ـ
علاقة الإخوان بالأخوات ** تحكمهــــا ثلاث دائرات
دائرة خضراء كالرياض ** حديثها النقاء كالبيـــاض
سؤال وجواب في أدب ** وخطاب بوقــار ينتخــــــب
لا بأس باللطف بالعبارة ** ما خلا من سيء الإشارة
مؤدَّبا مرتدي الوقــــارِ ** مكرّما أختـــه في إكبـــــار
وفقنا الله والجميع لما فيه الخير..
وحفظ الله الشيخ..
شكرا لك أختي وجعله الله في ميزان حسناتك..
والله المستعان