الملاعمر يبعث برسائل عبر الإنترنت إلى علماء المسلمين .
اي خير صنعته امريكا لافغانستان.. وهل ضمنت بقتل الابرياء انتهاء الارهاب؟
لندن ـ القدس العربي :تعهد الملا عمر زعيم حركة طالبان التي اسقطتها الولايات المتحدة عن الحكم في افغانستان بمواصلة قتال الأمريكيين واتباعهم. وندد الملا عمر في رسائل بثت مؤ*** عبر موقع علي شبكة الانترنت لعلماء المسلمين، وتؤكد انه ما زال علي قيد الحياة، إن القوات الأمريكية دخلت افغانستان علي جماجم وأشلاء الرجال والنساء والأطفال ، واستعملت أشد وأبشع وسائل ال***ب من القنابل وأسلحة التدمير الشامل ، متسائلا عن اي خير صنعته امريكا لافغانستان، واي امن حققته في المنطقة؟ .
وقال الملا عمر في رسالة حملت تاريخ الـ 16 من محرم 1445هـ، إن أمريكا غزت بلادنا بأسلحتها المدمرة وقتلت الآلاف من الأبرياء والضعفاء بدعوي محاربة الإرهاب فهل ضمنت أمريكا بهذا انتهاء الإرهاب؟ .. أليس كان الأولي لأمريكا أن تقضي علي الإرهاب الإسرائيلي في فلسطين، وأن توقف دعمها لليهود الذين يتكئون عليها في تقتيل الشعب الفلسطيني وقهره واحتلال أرضه؟ .
وتابع لكن المسلمين يعلمون أن أمريكا لا تريد إلا محاربة الإسلام والقضاء علي من يطبق شريعة الإسلام .. والسيطرة علي العالم وأكل ثروات وممتلكات الشعوب الضعيفة .
وتعهد الملا عمر باعادة تنظيم صفوف طالبان ومحاربة القوات الامريكية، وقال تظن أمريكا أنها انتصرت في حربها علي المسلمين ولكننا نحن المسلمين نعلم أن الأيام دول وأن الزمان يدور والحرب مستمرة .
وفي رسالة ثانية موجهة الي المؤتمرات الاسلامية قال الملا عمر إن هجمة الكفر العالمي وخطورتها علي المسلمين بلغت حداً لا يوصف، فالمسلمون يعاملون في جميع أنحاء العالم أسوأ معاملة، والكفر العالمي يستخدم منظمة الأمم المتحدة في حربه ضد الإسلام، فالأمم المتحدة لو أصدرت أمراً لصالح المسلمين فإنه يبقي سنوات علي الأوراق دون تطبيق، بينما يطبق بكل سرعة أي قرار تصدره لصالح الكفر .
وتابع إن المكانة السياسية للمسلمين اليوم ليست إلا مكانة التبعية والذل، مع أن المسلمين يمتلكون أهم المواقع الجغرافية والثروات الاقتصادية في العالم. فالمسلمون يمتلكون من الثروات والخيرات ما يفوق الخيال، ولكن رغم ذلك فإنهم لا وزن لهم، والأمم المتحدة لا يستطيعون الحصول منها أو من خلالها علي حقوقهم .
واكد الملا عمر رفض حركة طالبان تقديم اي تنازلات فكرية وعقدية، وقال إننا لن نتنازل عن الأصول الإسلامية، ولن نتعامل مع أحد إلا بالأحكام القرآنية . لكنه اضاف نحن ندعو الله أن ينهي الحروب حتي نبدأ بتعمير هذا البلد لهذا الشعب المظلوم المنكوب، ونحن في حاجة ماسة إلي السلام، فإرهاب الكفر العالمي لم يترك لنا شيئاً، ولم يتح لنا فرصة لخدمة هذا الشعب، فلا فرصة عندنا حتي نجفف دموع أيتامنا، أو نبني الملاجئ للأرامل والثكالي ، مشيرا الي ان قوي الكفر العالمية قد اتحدت ضدنا، وفرضت علينا العقوبات والحصار الظالم، ولــــسنا وحدنا في ذلك، فإن المسلمين يضطهدون ويُعذبون في كل مكان في العالم بتهمة الإرهاب وانتهاك حقوق الإنسان .
واعاد الملا عمر الهجوم علي منظمة الأمم المتحدة، وقال إنها مسخرة لخدمة مصالح الولايات المتحدة ومساعيها للاستيلاء علي العالم، متسائلا عن أي مشكلة حُلت لهذه الدول (الاسلامية) عن طريق هذه المنظمة (الأممية)؟ .
وخلص الي القول إن علينا أن نبذل ما نستطيع من أجل إ***ج أمتنا من هذه الحالة المزرية. إننا نحتاج في هذه اللحظات الحرجة إلي وحدة المسلمين، ووضع خطة للخروج من هذه الأزمة .. إن المسلمين أمة عظيمة، فعليهم ..
لا تنسونا الدعاء لإخوانكم المجاهدين
<br>