اسباب الحياة السعيدة 2024.

1. الهدى والإيمان ، والاستقامة على أَمر الرحمن ، و مخالفة الهوى والشيطان ، ومجانبة الكفر والفسوق والعصيان.

2. العلم النافع فانه يشرح الصدر، ويعظم الآجر، ويرفع الذكر، ويحط الوزر،وهو من اعظم الذخر، وبركته العمل به في التصديق والنهى والآمر.

3. كثرة الاستغفار والتوبة من الذنوب، وإدمان قرع باب علام الغيوب، وسؤله الفتح على القلوب، فإنه التواب على من يتوب.

4. دوام ذكره على كل حال، في الحل والترحال، والثبات والانتقال، واللهج بيا ذا الجلال، مع موافقة القلب واللسان عند نطق هذه الأقوال.

5. الإحسان إلى العباد، ونفع الحاضر والباد، وتفقد الفقراء، أهل البؤس والإجهاد، وقضاء حوائجهم بالإمداد ، وإدخال الفرح عليهم والإسعاد.

6. شجاعة القلب في الأزمات ، وثباته في الملمات ، وقوته عند الكربات ،وعدم انزعاجه للواردات ، ومجانبة قلقه في المصيبات.

7. تصفية القلب من الأحقاد ، وتطهيره من الفساد كالغل وحسد الحساد ، وترك الانتقام من العباد ، والحلم على أهل العناد.

8. اطراح فضول النظر والكلام ، والخلطة والمنام ، والتوسط في الأمور على الدوام ، ومجانبة الإسراف والتبذير في كل أمر هام.

9. محاربة الفراغ ، والقناعة من الدنيا بالبلاغ ، وعدم الروغان مع من راغ ، ومجافاة كل طاغ وباغ.

10. العيش في حدود اليوم الحاضر ، ونسيان أمس الدابر، وعدم الاشتغال بالغد لأنه في حكم المسافر ، فأمس ميت ، واليوم مولود ، وغداً للناظر.

11. النظر إلى من هو دونك في المواهب ، من الصحة والعلم والمكاسب ، وكيف أنك فوقهم بفضل الواهب وأن عندك ما ليس عندهم من المطالب.

12. نسيان مامضى من الأكدار ، والغفلة عما سبق من الأخطار ، وتجاهل ما سبق في الزمان وصار، فلا تفكر فيه ما تعاقب الليل والنهار ، فهو كالزجاجة التي أصابها الان**ار.

13. وإن حصلت نكبة فقدر أسوأ ما يكون ، ثم وطن نفسك على احتمالها في سكون ،واجعل التوكل على الله والركون ، فإنه كفاك ما كان وسيكفيك ما يكون.

14. ترك التوقع للأزمة ، ولا تكن فيما يخاف منه في غمة ، فمن صدق مع ربه كفاه ما أهمه ، وما تدري لعل هذا اليوم لا تتمه.

15. وأعلم أن الحياة قصيرة ، فلا تقصرها بالأفكار الخطيرة ، والهموم المثيرة ، والأحزان الكثيرة ، فإن الحياة حياة الفرح والسرور ولله الخيرة.

16. وإنْ أَصابك مكروه فقارن بين ما بقي وما فات ، لتجد أَنّك في نعم وخيرات ، وأَنّه بقيت لك مسرات ، وأَن ما عندك يزيد على ما فقدته مرات

17. ولا تخف من كلام الحسّاد ، ولو كان غاية في الخبث والفساد ، فما يُحْسَدُ إِلا من ساد ، وليس عليك من ضرر ، إِنّما الضرر على أٌولئك الأوغاد ، وسيكفيكهم الله إن الله بصير بالعباد .

18. واجعل أفكارك فيما يفيد ، واجعل نصب عينيك كل أَمر حميد. وإِن حسنت أَفكارك فأَنت سعيد ، لأنك من صنعها كما يصنع الحديد .

19. ولا تؤخَّر عمل اليوم إلى غد ، فتتراكم عليك الأَعمال وتجهد ، فلكل يوم عمل محدد ، فكن مع كل يوم مولود أَمجد.

20. وابدأ بالأعمال بالأَهم ، وجوده حتى يتم ، وعليك بالكيف لا بالكم ،واستخر الله قبل أن تهم ن فإِنّ العناية ثَمَّ.

21. وتخيّر من الأَعمال ما يناسبك ، وصاحب من على التقوى يصاحبك ، فإِنّ صاحبك ساحِبُك ، واعلم أَن هناك رقيباً يحاسبك.

22. وتحدّث بالنعم الباطنة والظاهرة ،والمواهب الباهرة،فإِنّ التحدّث بها يطرد الهموم القاهرة،ويعيد السعادة النافرة.

23. وعامل الزوجة والولد والأَقارب برؤية المناقب،ونسيان المثالب،فما من أَحد إلا فيه معائب،ولو تركت كل ذي عيب ما وجدت من تصاحب،يطيب جانب ويسوء جانب.

24. وعليك بكثرة الدُّعاء،والفأل وحسن الرجاء،ولا تيأس مهما عظم البلاء،واشتدت الظلماء،وكثر الأعداء،فإِنَّ الأَمر بيد رب الأَرض والسماء.

25. ولا تخف من الثقلين،ولو ملأوا الخافقين، فإِنّهم لن يضرونك إِِلا بإِذن رب العالمين، فنواصيهم في قبضته وهو ذو الكيد المتين.

26. وكل شيىء بقضاء وقدر، فاصبر عند نزول المصاب أو فذر، فكل شيء فى أٌم الكتاب مسطر، وإِذا وقع القضاء حار الفكر، وعمي البصر.

27. ورب مكروه عندك نعمة، نجاك الله به من نقمة، وأَحلك به صهوة القمة، فلا تكره ما قدّره الله وأَتمه.

28. وتأَسّى بالمصابين، ففى العالم آلاف المنكوبين، والناس بالكوارث مطلوبين، ومن النعم مسلوبين، وبالأَقدار مغلوبين.

29. وكل هذا الخلق يشكو دهره ، ويبكي عصره،ويندب أَمره،وقد أَنهى بالهم عمره،فاعلم أن مع كل تمرة جمرة.

30. واعلم أَن اليسر مع العسر، ومع الصبر النصر، وأَن الغنى بعد الفقر،والعافية بعد الضر، والدهر حلو ومر.

31. وعليك بالصبر الجميل، وتفويض الأمر إلى الجليل، والرضا بالقليل،والعمل بالتنزيل،والاستعداد ليوم الرحيل.

32. وأعلم أن فضول العيش أشغال ، وكثرة المال أغلال،وإقبال الدنيا هموم وأثقال،وأن خير النعيم راحة البال.

33. وكوز ماء ورغيف،على بساط نظيف،مع كتاب شريف،أفضل من ملك صنعاء إلى القطيف، وأهنأ من سكنى القصر المنيف، وأين الملوك والدول يالطيف.

34. ومن وقع في عرضك وفجر، وأسمعك ما يوجب الضجر، فتجاهله ولا تجبه حتى يندحر، وال*** لا يملأ فمه إلا الحجر.

35. وما رأيت مثل العزلة، يملك فيها العبد دينه وعقله، ويرتاح من كل سفيه وأبله، فإن أكثر الناس لا يساوي بقلة، فالزم بيتك فلن تجد مثله.

36. ولا يعجبك إقبال الناس إليك،فإنهم مع الدهر عليك،وما أتوا إلا لمرادهم فيك،وما مضى من التجارب يكفيك.

37. والبس الملابس البيض النقية وعليك بالروائح الزكية، ومارس الرياضة البدنية، وقلل من شرب المنبهات الردية،وادمن الاوراد الشرعية.

38. وردد دعوة ذي النون، وأكثر ذكر المنون ، وهون الأمر يهون ، ولا ترضى في الدين الدنية ، وارض من الدنيا بالدون ، وسبحان ربك رب العزة عما يصفون.

المرجع : كتاب ( حدائق ذات بهجة)

غرشه_مخترشه بارك الله فيك وجزاك الله خير
اخي غرشه بورك فيك وجزيت خيرا على مانقلت . واظن الكتاب للشيخ عايض القرني

اسباب الحياة السعيدة 2024.

1. الهدى والإيمان ، والاستقامة على أَمر الرحمن ، و مخالفة الهوى والشيطان ، ومجانبة الكفر والفسوق والعصيان.

2. العلم النافع فانه يشرح الصدر، ويعظم الآجر، ويرفع الذكر، ويحط الوزر،وهو من اعظم الذخر، وبركته العمل به في التصديق والنهى والآمر.

3. كثرة الاستغفار والتوبة من الذنوب، وإدمان قرع باب علام الغيوب، وسؤله الفتح على القلوب، فإنه التواب على من يتوب.

4. دوام ذكره على كل حال، في الحل والترحال، والثبات والانتقال، واللهج بيا ذا الجلال، مع موافقة القلب واللسان عند نطق هذه الأقوال.

5. الإحسان إلى العباد، ونفع الحاضر والباد، وتفقد الفقراء، أهل البؤس والإجهاد، وقضاء حوائجهم بالإمداد ، وإدخال الفرح عليهم والإسعاد.

6. شجاعة القلب في الأزمات ، وثباته في الملمات ، وقوته عند الكربات ،وعدم انزعاجه للواردات ، ومجانبة قلقه في المصيبات.

7. تصفية القلب من الأحقاد ، وتطهيره من الفساد كالغل وحسد الحساد ، وترك الانتقام من العباد ، والحلم على أهل العناد.

8. اطراح فضول النظر والكلام ، والخلطة والمنام ، والتوسط في الأمور على الدوام ، ومجانبة الإسراف والتبذير في كل أمر هام.

9. محاربة الفراغ ، والقناعة من الدنيا بالبلاغ ، وعدم الروغان مع من راغ ، ومجافاة كل طاغ وباغ.

10. العيش في حدود اليوم الحاضر ، ونسيان أمس الدابر، وعدم الاشتغال بالغد لأنه في حكم المسافر ، فأمس ميت ، واليوم مولود ، وغداً للناظر.

11. النظر إلى من هو دونك في المواهب ، من الصحة والعلم والمكاسب ، وكيف أنك فوقهم بفضل الواهب وأن عندك ما ليس عندهم من المطالب.

12. نسيان مامضى من الأكدار ، والغفلة عما سبق من الأخطار ، وتجاهل ما سبق في الزمان وصار، فلا تفكر فيه ما تعاقب الليل والنهار ، فهو كالزجاجة التي أصابها الان**ار.

13. وإن حصلت نكبة فقدر أسوأ ما يكون ، ثم وطن نفسك على احتمالها في سكون ،واجعل التوكل على الله والركون ، فإنه كفاك ما كان وسيكفيك ما يكون.

14. ترك التوقع للأزمة ، ولا تكن فيما يخاف منه في غمة ، فمن صدق مع ربه كفاه ما أهمه ، وما تدري لعل هذا اليوم لا تتمه.

15. وأعلم أن الحياة قصيرة ، فلا تقصرها بالأفكار الخطيرة ، والهموم المثيرة ، والأحزان الكثيرة ، فإن الحياة حياة الفرح والسرور ولله الخيرة.

16. وإنْ أَصابك مكروه فقارن بين ما بقي وما فات ، لتجد أَنّك في نعم وخيرات ، وأَنّه بقيت لك مسرات ، وأَن ما عندك يزيد على ما فقدته مرات

17. ولا تخف من كلام الحسّاد ، ولو كان غاية في الخبث والفساد ، فما يُحْسَدُ إِلا من ساد ، وليس عليك من ضرر ، إِنّما الضرر على أٌولئك الأوغاد ، وسيكفيكهم الله إن الله بصير بالعباد .

18. واجعل أفكارك فيما يفيد ، واجعل نصب عينيك كل أَمر حميد. وإِن حسنت أَفكارك فأَنت سعيد ، لأنك من صنعها كما يصنع الحديد .

19. ولا تؤخَّر عمل اليوم إلى غد ، فتتراكم عليك الأَعمال وتجهد ، فلكل يوم عمل محدد ، فكن مع كل يوم مولود أَمجد.

20. وابدأ بالأعمال بالأَهم ، وجوده حتى يتم ، وعليك بالكيف لا بالكم ،واستخر الله قبل أن تهم ن فإِنّ العناية ثَمَّ.

21. وتخيّر من الأَعمال ما يناسبك ، وصاحب من على التقوى يصاحبك ، فإِنّ صاحبك ساحِبُك ، واعلم أَن هناك رقيباً يحاسبك.

22. وتحدّث بالنعم الباطنة والظاهرة ،والمواهب الباهرة،فإِنّ التحدّث بها يطرد الهموم القاهرة،ويعيد السعادة النافرة.

23. وعامل الزوجة والولد والأَقارب برؤية المناقب،ونسيان المثالب،فما من أَحد إلا فيه معائب،ولو تركت كل ذي عيب ما وجدت من تصاحب،يطيب جانب ويسوء جانب.

24. وعليك بكثرة الدُّعاء،والفأل وحسن الرجاء،ولا تيأس مهما عظم البلاء،واشتدت الظلماء،وكثر الأعداء،فإِنَّ الأَمر بيد رب الأَرض والسماء.

25. ولا تخف من الثقلين،ولو ملأوا الخافقين، فإِنّهم لن يضرونك إِِلا بإِذن رب العالمين، فنواصيهم في قبضته وهو ذو الكيد المتين.

26. وكل شيىء بقضاء وقدر، فاصبر عند نزول المصاب أو فذر، فكل شيء فى أٌم الكتاب مسطر، وإِذا وقع القضاء حار الفكر، وعمي البصر.

27. ورب مكروه عندك نعمة، نجاك الله به من نقمة، وأَحلك به صهوة القمة، فلا تكره ما قدّره الله وأَتمه.

28. وتأَسّى بالمصابين، ففى العالم آلاف المنكوبين، والناس بالكوارث مطلوبين، ومن النعم مسلوبين، وبالأَقدار مغلوبين.

29. وكل هذا الخلق يشكو دهره ، ويبكي عصره،ويندب أَمره،وقد أَنهى بالهم عمره،فاعلم أن مع كل تمرة جمرة.

30. واعلم أَن اليسر مع العسر، ومع الصبر النصر، وأَن الغنى بعد الفقر،والعافية بعد الضر، والدهر حلو ومر.

31. وعليك بالصبر الجميل، وتفويض الأمر إلى الجليل، والرضا بالقليل،والعمل بالتنزيل،والاستعداد ليوم الرحيل.

32. وأعلم أن فضول العيش أشغال ، وكثرة المال أغلال،وإقبال الدنيا هموم وأثقال،وأن خير النعيم راحة البال.

33. وكوز ماء ورغيف،على بساط نظيف،مع كتاب شريف،أفضل من ملك صنعاء إلى القطيف، وأهنأ من سكنى القصر المنيف، وأين الملوك والدول يالطيف.

34. ومن وقع في عرضك وفجر، وأسمعك ما يوجب الضجر، فتجاهله ولا تجبه حتى يندحر، وال*** لا يملأ فمه إلا الحجر.

35. وما رأيت مثل العزلة، يملك فيها العبد دينه وعقله، ويرتاح من كل سفيه وأبله، فإن أكثر الناس لا يساوي بقلة، فالزم بيتك فلن تجد مثله.

36. ولا يعجبك إقبال الناس إليك،فإنهم مع الدهر عليك،وما أتوا إلا لمرادهم فيك،وما مضى من التجارب يكفيك.

37. والبس الملابس البيض النقية وعليك بالروائح الزكية، ومارس الرياضة البدنية، وقلل من شرب المنبهات الردية،وادمن الاوراد الشرعية.

38. وردد دعوة ذي النون، وأكثر ذكر المنون ، وهون الأمر يهون ، ولا ترضى في الدين الدنية ، وارض من الدنيا بالدون ، وسبحان ربك رب العزة عما يصفون.

المرجع : كتاب ( حدائق ذات بهجة)

مشـــ اخوي غرشة_مخترشة .. وبارك الله فيك ــــكور

والسموحة ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

جزاك الله خير اخوي
مشكووورة اختي على المشاركة الي اكثر من رائعة

والله يجعلنا من السعداء في الدنيا والاخرة …

بارك الله فيك اخوي غرشه …
مشكورين والله يجازيكم عنا ويسعدكم في دنياكم واخرتكم..امين

والسموحه

أسس الحياة الزوجية السعيدة 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أوصت أعرابية ***تها ليلة زفافها فقالت:-
أي بنية:- إنك فارقت الجو الذي منه خرجت، وخلفت العش الذي فيه درجت للغافل ومعونة للعاقل.

ولو أن امرأة استغنت عن الزوج لغنى أبويها وشدة حاجتهما إليها، كنت أغنى الناس عنه، ولكن النساء للرجال خلقن، ولهن خلق الرجال.

أي بنية:- إنك فارفت الجو الذي منه خرجت، وخلفت العش الذي فيه درجت ، إلى وكر لم تعرفيه، وقرين لم تألفيه، فأصبح بملكه عليك رقيباً ومليكاً، فكوني له أمة يكن لك عبداً وشيكاً، واحفظي له خصالاً عشراً تكن لك ذ***ً……

أما الأولى والثانية:-
فالخضوع له بالقناعة، وحسن السمع والطاعة.

وأما الثالثة والرابعة:-
فالتفقد لمواضع عينه وأنفه، فلا تقع عينه منك على قبيح، ولا يشم منك إلا أطيب ريح..!

وأما الخامسة والسادسة:-
فالتفقد لوقت منامه وطعامه، فإن تواتر الجوع ملهبة، وتنغيص النوم مغضبة.

قأما السابعة والثامنة:-
فالإحتراس لماله والإرعاء على حشمه وعياله، وملاك الأمر في المال حسن التقدير،وفي العيال حسن التدبير…!

وأما التاسعة والعاشرة:-
فلا تعصين له أمراً، ولا تفشين له سراً، فإنك إن خالفت سره أوغرت صدره، وإن أفشيت سره لم تأمني غدره، ثم إياك والفرح بين يديه إن كان مغتماً، والكابة بين يديه إن كان فرحاً.

هلالالالالالالالالالالا

يعطيج العافيه شوووووووق علي هذى المشاركه وجزاج الله الف خير

اختج
سراااب

سراااب جزاج الله خير ومشكوره على الرد والتواصل

أسباب الحياة السعيدة للي حاب يكون سعيد 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
أسباب الحياة السعيدة
1. الهدى والإيمان ، والاستقامة على أَمر الرحمن ، و مخالفة الهوى والشيطان ، ومجانبة الكفر والفسوق والعصيان .

2. العلم النافع فانه يشرح الصدر، ويعظم الآجر، ويرفع الذكر، ويحط الوزر،وهو من اعظم الذخر، وبركته العمل به في التصديق والنهى والآمر.

3. كثرة الاستغفار والتوبة من الذنوب، وإدمان قرع باب علام الغيوب، وسؤله الفتح على القلوب، فإنه التواب على من يتوب.

4. دوام ذكره على كل حال، في الحل والترحال، والثبات والانتقال، واللهج بيا ذا الجلال، مع موافقة القلب واللسان عند نطق هذه الأقوال.

5. الإحسان إلى العباد، ونفع الحاضر والباد، وتفقد الفقراء، أهل البؤس والإجهاد، وقضاء حوائجهم بالإمداد ، وإدخال الفرح عليهم والإسعاد .

6. شجاعة القلب في الأزمات ، وثباته في الملمات ، وقوته عند الكربات ،وعدم انزعاجه للواردات ، ومجانبة قلقه في المصيبات .

7. تصفية القلب من الأحقاد ، وتطهيره من الفساد كالغل وحسد الحساد ، وترك الانتقام من العباد ، والحلم على أهل العناد .

8. اطراح فضول النظر والكلام ، والخلطة والمنام ، والتوسط في الأمور على الدوام ، ومجانبة الإسراف والتبذير في كل أمر هام .

9. محاربة الفراغ ، والقناعة من الدنيا بالبلاغ ، وعدم الروغان مع من راغ ، ومجافاة كل طاغ وباغ .

10. العيش في حدود اليوم الحاضر ، ونسيان أمس الدابر، وعدم الاشتغال بالغد لأنه في حكم المسافر ، فأمس ميت ، واليوم مولود ، وغداً للناظر .

11. النظر إلى من هو دونك في المواهب ، من الصحة والعلم والمكاسب ، وكيف أنك فوقهم بفضل الواهب وأن عندك ما ليس عندهم من المطالب .

12. نسيان مامضى من الأكدار ، والغفلة عما سبق من الأخطار ، وتجاهل ما سبق في الزمان وصار، فلا تفكر فيه ما تعاقب الليل والنهار ، فهو كالزجاجة التي أصابها الان**ار .

13. وإن حصلت نكبة فقدر أسوأ ما يكون ، ثم وطن نفسك على احتمالها في سكون ،واجعل التوكل على الله والركون ، فإنه كفاك ما كان وسيكفيك ما يكون .

14. ترك التوقع للأزمة ، ولا تكن فيما يخاف منه في غمة ، فمن صدق مع ربه كفاه ما أهمه ، وما تدري لعل هذا اليوم لا تتمه .

15. وأعلم أن الحياة قصيرة ، فلا تقصرها بالأفكار الخطيرة ، والهموم المثيرة ، والأحزان الكثيرة ، فإن الحياة حياة الفرح والسرور ولله الخيرة .

16. وإنْ أَصابك مكروه فقارن بين ما بقي وما فات ، لتجد أَنّك في نعم وخيرات ، وأَنّه بقيت لك مسرات ، وأَن ما عندك يزيد على ما فقدته مرات

17. ولا تخف من كلام الحسّاد ، ولو كان غاية في الخبث والفساد ، فما يُحْسَدُ إِلا من ساد ، وليس عليك من ضرر ، إِنّما الضرر على أٌولئك الأوغاد ، وسيكفيكهم الله إن الله بصير بالعباد .

18. واجعل أفكارك فيما يفيد ، واجعل نصب عينيك كل أَمر حميد . وإِن حسنت أَفكارك فأَنت سعيد ، لأنك من صنعها كما يصنع الحديد .

19. ولا تؤخَّر عمل اليوم إلى غد ، فتتراكم عليك الأَعمال وتجهد ، فلكل يوم عمل محدد ، فكن مع كل يوم مولود أَمجد .

20. وابدأ بالأعمال بالأَهم ، وجوده حتى يتم ، وعليك بالكيف لا بالكم ،واستخر الله قبل أن تهم ن فإِنّ العناية ثَمَّ .

21. وتخيّر من الأَعمال ما يناسبك ، وصاحب من على التقوى يصاحبك ، فإِنّ صاحبك ساحِبُك ، واعلم أَن هناك رقيباً يحاسبك .

22. وتحدّث بالنعم الباطنة والظاهرة ،والمواهب الباهرة،فإِنّ التحدّث بها يطرد الهموم القاهرة،ويعيد السعادة النافرة.

23. وعامل الزوجة والولد والأَقارب برؤية المناقب،ونسيان المثالب،فما من أَحد إلا فيه معائب،ولو تركت كل ذي عيب ما وجدت من تصاحب،يطيب جانب ويسوء جانب.

24. وعليك بكثرة الدُّعاء،والفأل وحسن الرجاء،ولا تيأس مهما عظم البلاء،واشتدت الظلماء،وكثر الأعداء،فإِنَّ الأَمر بيد رب الأَرض والسماء.

25. ولا تخف من الثقلين،ولو ملأوا الخافقين، فإِنّهم لن يضرونك إِِلا بإِذن رب العالمين، فنواصيهم في قبضته وهو ذو الكيد المتين.

26. وكل شيىء بقضاء وقدر، فاصبر عند نزول المصاب أو فذر، فكل شيء فى أٌم الكتاب مسطر، وإِذا وقع القضاء حار الفكر، وعمي البصر.

27. ورب مكروه عندك نعمة، نجاك الله به من نقمة، وأَحلك به صهوة القمة، فلا تكره ماقدّره الله وأَتمه.

28. وتأَسّى بالمصابين، ففى العالم آلاف المنكوبين، والناس بالكوارث مطلوبين، ومن النعم مسلوبين، وبالأَقدار مغلوبين.

29. وكل هذا الخلق يشكو دهره ، ويبكي عصره،ويندب أَمره،وقد أَنهى بالهم عمره،فاعلم أن مع كل تمرة جمرة.

30. واعلم أَن اليسرمع العسر، ومع الصبر النصر، وأَن الغنى بعد الفقر،والعافية بعد الضر، والدهر حلو ومر.

31. وعليك بالصبر الجميل، وتفويض الأمر إلى الجليل، والرضا بالقليل،والعمل بالتنزيل،والاستعداد ليوم الرحيل.

32. وأعلم أن فضول العيش أشغال،وكثرة المال أغلال،وإقبال الدنيا هموم وأثقال،وأن خير النعيم راحة البال.

33. وكوز ماء ورغيف،على بساط نظيف،مع كتاب شريف،أفضل من ملك صنعاء إلى القطيف،وأهنأ من سكنى القصر المنيف،وأين الملوك والدول يالطيف.

34. ومن وقع في عرضك وفجر، وأسمعك ما يوجب الضجر، فتجاهله ولا تجبه حتى يندحر، وال*** لا يملأ فمه إلا الحجر.

35. وما رأيت مثل العزلة، يملك فيها العبد دينه وعقله، ويرتاح من كل سفيه وأبله، فإن أكثر الناس لايساوي بقلة، فالزم بيتك فلن تجد مثله .

36. ولا يعجبك إقبال الناس إليك،فإنهم مع الدهر عليك،وما أتوا إلا لمرادهم فيك،وما مضى من التجارب يكفيك.

37. والبس الملابس البيض النقية وعليك بالروائح الزكية، ومارس الرياضة البدنية، وقلل من شرب المنبهات الردية،وادمن الاوراد الشرعية.

38. وردد دعوة ذي النون، وأكثر ذكر المنون ، وهون الأمر يهون ، ولا ترضى في الدين الدنية ، وارض من الدنيا بالدون ، وسبحان ربك رب العزة عما يصفون.

المرجع : كتاب ( حدائق ذات بهجة )

اختكم:روائع#G#

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله ألف خير الموضع أكثر من رائع .. خليجية


الأخت الفاضلة الجليلة / روائع
…………….رعاك الله وحفظك

يكفي أن أقول :
يا روائع الموضوع رائع خليجية
جزاك الله خير الجزاء
ننتظر المزيد من هذه النفحات الطيبة ، والموضوعات الشجية
لقد اخترت وأحسننت وأجدت وأفدت ونفعت
بارك الله فيك
= =

هدايه
مشكووووووووووووره اختي هدايه على تواصلج الرائع

#G#

بو عبد الرحمن
انشاء الله اكون عند حسن ظنكم
و انتظروا مني المزيد #G#
هو صح ان الموضوع رائع …

لكن والشاهد مواضيعج انج اروع ..

:p

انا اتحرا الى يبا يستوى مثلى اسمة s3ed…على العموم الموضوع حلو ومفيد جزاك الله خير …وانشاء الله يتحققللك كل ماتبين
أبوسيف
مشكوووووور بوسيف ما تقصر
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© #G#
s3ed
مشكور على تواصلك الحلو وانشاء الله تكون اسم على مسمى

اختك:روائع#G#

جزاك الله خير #G#

أسباب الحياة السعيدة 2024.

..1. الهدى والإيمان ، والاستقامة على أَمر الرحمن ، و مخالفة الهوى والشيطان ، ومجانبة الكفر والفسوق والعصيان .

2. العلم النافع فانه يشرح الصدر، ويعظم الآجر، ويرفع الذكر، ويحط الوزر،وهو من اعظم الذخر، وبركته العمل به في التصديق والنهى والآمر.

3. كثرة الاستغفار والتوبة من الذنوب، وإدمان قرع باب علام الغيوب، وسؤله الفتح على القلوب، فإنه التواب على من يتوب.

4. دوام ذكره على كل حال، في الحل والترحال، والثبات والانتقال، واللهج بيا ذا الجلال، مع موافقة القلب واللسان عند نطق هذه الأقوال.

5. الإحسان إلى العباد، ونفع الحاضر والباد، وتفقد الفقراء، أهل البؤس والإجهاد، وقضاء حوائجهم بالإمداد ، وإدخال الفرح عليهم والإسعاد .

6. شجاعة القلب في الأزمات ، وثباته في الملمات ، وقوته عند الكربات ،وعدم انزعاجه للواردات ، ومجانبة قلقه في المصيبات .

7. تصفية القلب من الأحقاد ، وتطهيره من الفساد كالغل وحسد الحساد ، وترك الانتقام من العباد ، والحلم على أهل العناد .

8. اطراح فضول النظر والكلام ، والخلطة والمنام ، والتوسط في الأمور على الدوام ، ومجانبة الإسراف والتبذير في كل أمر هام .

9. محاربة الفراغ ، والقناعة من الدنيا بالبلاغ ، وعدم الروغان مع من راغ ، ومجافاة كل طاغ وباغ .

10. العيش في حدود اليوم الحاضر ، ونسيان أمس الدابر، وعدم الاشتغال بالغد لأنه في حكم المسافر ، فأمس ميت ، واليوم مولود ، وغداً للناظر .

11. النظر إلى من هو دونك في المواهب ، من الصحة والعلم والمكاسب ، وكيف أنك فوقهم بفضل الواهب وأن عندك ما ليس عندهم من المطالب .

12. نسيان مامضى من الأكدار ، والغفلة عما سبق من الأخطار ، وتجاهل ما سبق في الزمان وصار، فلا تفكر فيه ما تعاقب الليل والنهار ، فهو كالزجاجة التي أصابها الان**ار .

13. وإن حصلت نكبة فقدر أسوأ ما يكون ، ثم وطن نفسك على احتمالها في سكون ،واجعل التوكل على الله والركون ، فإنه كفاك ما كان وسيكفيك ما يكون .

14. ترك التوقع للأزمة ، ولا تكن فيما يخاف منه في غمة ، فمن صدق مع ربه كفاه ما أهمه ، وما تدري لعل هذا اليوم لا تتمه .

15. وأعلم أن الحياة قصيرة ، فلا تقصرها بالأفكار الخطيرة ، والهموم المثيرة ، والأحزان الكثيرة ، فإن الحياة حياة الفرح والسرور ولله الخيرة .

16. وإنْ أَصابك مكروه فقارن بين ما بقي وما فات ، لتجد أَنّك في نعم وخيرات ، وأَنّه بقيت لك مسرات ، وأَن ما عندك يزيد على ما فقدته مرات

17. ولا تخف من كلام الحسّاد ، ولو كان غاية في الخبث والفساد ، فما يُحْسَدُ إِلا من ساد ، وليس عليك من ضرر ، إِنّما الضرر على أٌولئك الأوغاد ، وسيكفيكهم الله إن الله بصير بالعباد .

18. واجعل أفكارك فيما يفيد ، واجعل نصب عينيك كل أَمر حميد . وإِن حسنت أَفكارك فأَنت سعيد ، لأنك من صنعها كما يصنع الحديد .

19. ولا تؤخَّر عمل اليوم إلى غد ، فتتراكم عليك الأَعمال وتجهد ، فلكل يوم عمل محدد ، فكن مع كل يوم مولود أَمجد .

20. وابدأ بالأعمال بالأَهم ، وجوده حتى يتم ، وعليك بالكيف لا بالكم ،واستخر الله قبل أن تهم ن فإِنّ العناية ثَمَّ .

21. وتخيّر من الأَعمال ما يناسبك ، وصاحب من على التقوى يصاحبك ، فإِنّ صاحبك ساحِبُك ، واعلم أَن هناك رقيباً يحاسبك .

22. وتحدّث بالنعم الباطنة والظاهرة ،والمواهب الباهرة،فإِنّ التحدّث بها يطرد الهموم القاهرة،ويعيد السعادة النافرة.

23. وعامل الزوجة والولد والأَقارب برؤية المناقب،ونسيان المثالب،فما من أَحد إلا فيه معائب،ولو تركت كل ذي عيب ما وجدت من تصاحب،يطيب جانب ويسوء جانب.

24. وعليك بكثرة الدُّعاء،والفأل وحسن الرجاء،ولا تيأس مهما عظم البلاء،واشتدت الظلماء،وكثر الأعداء،فإِنَّ الأَمر بيد رب الأَرض والسماء.

25. ولا تخف من الثقلين،ولو ملأوا الخافقين، فإِنّهم لن يضرونك إِِلا بإِذن رب العالمين، فنواصيهم في قبضته وهو ذو الكيد المتين.

26. وكل شيىء بقضاء وقدر، فاصبر عند نزول المصاب أو فذر، فكل شيء فى أٌم الكتاب مسطر، وإِذا وقع القضاء حار الفكر، وعمي البصر.

27. ورب مكروه عندك نعمة، نجاك الله به من نقمة، وأَحلك به صهوة القمة، فلا تكره ماقدّره الله وأَتمه.

28. وتأَسّى بالمصابين، ففى العالم آلاف المنكوبين، والناس بالكوارث مطلوبين، ومن النعم مسلوبين، وبالأَقدار مغلوبين.

29. وكل هذا الخلق يشكو دهره ، ويبكي عصره،ويندب أَمره،وقد أَنهى بالهم عمره،فاعلم أن مع كل تمرة جمرة.

30. واعلم أَن اليسرمع العسر، ومع الصبر النصر، وأَن الغنى بعد الفقر،والعافية بعد الضر، والدهر حلو ومر.

31. وعليك بالصبر الجميل، وتفويض الأمر إلى الجليل، والرضا بالقليل،والعمل بالتنزيل،والاستعداد ليوم الرحيل.

32. وأعلم أن فضول العيش أشغال،وكثرة المال أغلال،وإقبال الدنيا هموم وأثقال،وأن خير النعيم راحة البال.

33. وكوز ماء ورغيف،على بساط نظيف،مع كتاب شريف،أفضل من ملك صنعاء إلى القطيف،وأهنأ من سكنى القصر المنيف،وأين الملوك والدول يالطيف.

34. ومن وقع في عرضك وفجر، وأسمعك ما يوجب الضجر، فتجاهله ولا تجبه حتى يندحر، وال*** لا يملأ فمه إلا الحجر.

35. وما رأيت مثل العزلة، يملك فيها العبد دينه وعقله، ويرتاح من كل سفيه وأبله، فإن أكثر الناس لايساوي بقلة، فالزم بيتك فلن تجد مثله .

36. ولا يعجبك إقبال الناس إليك،فإنهم مع الدهر عليك،وما أتوا إلا لمرادهم فيك،وما مضى من التجارب يكفيك.

37. والبس الملابس البيض النقية وعليك بالروائح الزكية، ومارس الرياضة البدنية، وقلل من شرب المنبهات الردية،وادمن الاوراد الشرعية.

38. وردد دعوة ذي النون، وأكثر ذكر المنون ، وهون الأمر يهون ، ولا ترضى في الدين الدنية ، وارض من الدنيا بالدون ، وسبحان ربك رب العزة عما يصفون.

المرجع : كتاب ( حدائق ذات بهجة )

قطوة الفريج بارك الله فيك وجزاك الله خير
خليجية يجزيج كل الخير و شكراً على التواصل

السعيدة الزوجية 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

السعيدة الزوجية

إن السعادة هبة من الله تعالي يمنحها من يشاء وسلبها من شاء والله في حكمة شؤون ولو كانت السعادة تصنع ما بقي شقي على ظهر الوجود وهي ارق مراتب الحياة .
والسعادة تزور البيت مرة على الأقل ،فان وجدت الجو ملائما بقيت فيه وان وجدته مجافيا تولت عنه مدبرة ، والحكيم من انتهز الفرصة السانحة وتأهب لها بتوفير العوامل لخلق البيت السعيد .
وان المحبة هو أهم عامل في تهيئة البيت السعيد والتوافق الروحي والامتزاج الشعوري والإحساس الصافي النبيل والذي يولد الثقة بين الزوجين ويلزم التسامح بين الزوجين والتسامح لا يتأتى بغير تبادل حسن الظن والثقة وتوفر الهدوء والسلام في البيت السعيد وان ولد الخطأ يجب على إصلاحه بين الطرفين حتى لا يولد بركان ينفجر وانهار البيت واستقراره .
فان لإحكام العقل والمادة أثرها في تسهيل مهام الأسرة أو تعقيدها والتعاون السامي تكتمل بمتبادل الطرفين حتى يشعر كل من الزوجين هو شريك للطرف الثاني في مصالحة واحدة يقود السفن إلى بر الأمان .
وعلى الزوجين يعيش في زمن يقوم على تبادل النفع والانتفاع وعلى كل من الزوجين ان يسهم بنصبه من الجهاد اسعد الطرف الأخر .
خليجية

[type=48796]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

أخي الكريم الله يسعدك دنياا وآخره والمسلمين أجمعين باارك الله فيك

على هالموضوع الجميل الطيب المفيد

الله لايحرمك الأجر والمثوووووووبه

أخوك ومحبك بالله أبن السعوديه ((( أبوعبدالله )))
[/type]

السلام ..
مشكور على الموضوع الجميل…
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك … لك مني أجمل تحية .

الحياة الزوجية السعيدة 2024.

اشكرك الفاضلة ام احمد على موضوعك الشيق حول ايها الزوج انظر الى زوجتك ولا تتركها في فراغ عاطفي لان هذا الفراغ طريق الشيطان
ولكن العزيزة ام احمد لقد هذبنا ديننا الحنيف وعلمنا كل شيئ حتى كيف تتم المضاجعة فقال عليه الصلاة والسلام ولا ترتموا على نسائكم مثل البهائم .ولكن هل لانشغال الزوج في عمله وعودته محطما الى بيته وعدم قدرته على اشباع غريزة زوجته هل لها الحق ان تخونه ولو بسماع اطراءات الغير .ايضا الزوج لا يتحمل كل المسؤلية فالمرأة المتفهمة لظروف وطبيعة ونفسية زوجها ونفس الكلام ينطبق على الرجل يحل كل الاشكالات ويجبر الطرف الاخر على الانصياع لرغبات ومتطليات شريكه.احيانا تلقى الزوجة اللوم على الزوج انه لم يعد يغزل بها مثل السابق فيجب على المراة ان تبحث عن السبب ولربما كان فيها شخصيا وانشغالها ببيتها واطفالها انساها مظهرها ولبسها فالزوج يريد كلما نظر الى زوجته اسرته واذا اسرته تغزل بها.
واخلص في النهاية الى ان المسؤلية مشتركة وليس عيبا ان يقول الرجل لزوجته كيف تعجبه اكثر واي الملابس والالوان يفضل.وليس من العيب في شيئ ان تحاول المراة اسعاد زوجها وتلبية رغباته لانه في كل الاحوال تعم السعادة على اهل البيت وتتم تنشأة اطفال غير معقدين نفسيا .

أسباب الحياة السعيدة 2024.

أسباب الحياة السعيدة

1- الهدى والإيمان ، والاستقامة على أَمر الرحمن ، و مخالفة الهوى والشيطان ، ومجانية الكفر والفسوق والعصيان .

2- العلم النافع فانه يشرح الصدر، ويعظم الآجر، ويرفع الذكر، ويحط الوزر، وهو من اعظم الذخر، وبركته العمل به في التصديق والنهى والآمر.

3- كثرة الاستغفار والتوبة من الذنوب، وإدمان قرع باب علام الغيوب، وسؤله الفتح على القلوب، فإنه التواب على من يتوب.

4- دوام ذكره على كل حال، في الحل والترحال، والثبات والانتقال، واللهج بيا ذا الجلال، مع موافقة القلب واللسان عند نطق هذه الأقوال.

5- الإحسان إلى العباد، ونفع الحاضر والباد، وتفقد الفقراء، أهل البؤس والإجهاد، وقضاء حوائجهم بالإمداد ، وإدخال الفرح عليهم والإسعاد .

6- شجاعة القلب في الأزمات ، وثباته في الملمات ، وقوته عند الكربات ، وعدم انزعاجه للواردات ، ومجانبة قلقه في المصيبات .

7- تصفية القلب من الأحقاد ، وتطهيره من الفساد كالغل وحسد الحساد ، وترك الانتقام من العباد ، والحلم على أهل العناد .

8- اطراح فضول النظر والكلام ، والخلطة والمنام ، والتوسط في الأمور على الدوام ، ومجانبة الإسراف والتبذير في كل أمر هام .

9- محاربة الفراغ ، والقناعة من الدنيا بالبلاغ ، وعدم الروغان مع من راغ ، ومجافاة كل طاغ وباغ .

10- العيش في حدود اليوم الحاضر ، ونسيان أمس الدابر، وعدم الاشتغال بالغد لأنه في حكم المسافر ، فأمس ميت ، واليوم مولود ، وغداً للناظر .

11- النظر إلى من هو دونك في المواهب ، من الصحة والعلم والمكاسب ، وكيف أنك فوقهم بفضل الواهب وأن عندك ما ليس عندهم من المطالب .

12- نسيان مامضى من الأكدار ، والغفلة عما سبق من الأخطار ، وتجاهل ما سبق في الزمان وصار، فلا تفكر فيه ما تعاقب الليل والنهار ، فهو كالزجاجة التي أصابها الان**ار .

13- وإن حصلت نكبة فقدر أسوأ ما يكون ، ثم وطن نفسك على احتمالها في سكون ، واجعل التوكل على الله والركون ، فإنه كفاك ما كان وسيكفيك ما يكون .

14- ترك التوقع للأزمة ، ولا تكن فيما يخاف منه في غمة ، فمن صدق مع ربه كفاه ما أهمه ، وما تدري لعل هذا اليوم لا تتمه .

15- وأعلم أن الحياة قصيرة ، فلا تقصرها بالأفكار الخطيرة ، والهموم المثيرة ، والأحزان الكثيرة ، فإن الحياة حياة الفرح والسرور ولله الخيرة .

16- وإنْ أَصابك مكروه فقارن بين ما بقي وما فات ، لتجد أَنّك في نعم وخيرات ، وأَنّه بقيت لك مسرات ، وأَن ما عندك يزيد على ما فقدته مرات

17- ولا تخف من كلام الحسّاد ، ولو كان غاية في الخبث والفساد ، فما يُحْسَدُ إِلا من ساد ، وليس عليك من ضرر ، إِنّما الضرر على أٌولئك الأوغاد ، وسيكفيكهم الله إن الله بصير بالعباد .

18- واجعل أفكارك فيما يفيد ، واجعل نصب عينيك كل أَمر حميد . وإِن حسنت
أَفكارك فأَنت سعيد ، لأنك من صنعها كما يصنع الحديد .

19- ولا تؤخَّر عمل اليوم إلى غد ، فتتراكم عليك الأَعمال وتجهد ، فلكل يوم عمل محدد ، فكن مع كل يوم مولود أَمجد .

20- وابدأ بالأعمال بالأَهم ، وجوده حتى يتم ، وعليك بالكيف لا بالكم ، واستخر الله .

21- وتخيّر من الأَعمال ما يناسبك ، وصاحب من على التقوى يصاحبك ، فإِنّ صاحبك ساحِبُك، واعلم أَن هناك رقيباً يحاسبك .

22- وتحدّث بالنعم الباطنة والظاهرة ،والمواهب الباهرة،فإِنّ التحدّث بها يطرد الهموم القاهرة، ويعيد السعادة النافرة.

23- وعامل الزوجة والولد والأَقارب برؤية المناقب، ونسيان المثالب، فما من أَحد إلا فيه معائب، ولو تركت كل ذي عيب ما وجدت من تصاحب، يطيب جانب ويسوء جانب.

24- وعليك بكثرة الدُّعاء، والفأل وحسن الرجاء، ولا تيأس مهما عظم البلاء، واشتدت الظلماء، وكثر الأعداء، فإِنَّ الأَمر بيد رب الأَرض والسماء.

25- ولا تخف من الثقلين، ولو ملأوا الخافقين، فإِنّهم لن يضرونك إِِلا بإِذن رب العالمين، فنواصيهم في قبضته وهو ذو الكيد المتين.

26- وكل شيىء بقضاء وقدر، فاصبر عند نزول المصاب أو فذر، فكل شيء فى أٌم الكتاب مسطر، وإِذا وقع القضاء حار الفكر، وعمي البصر.

27- ورب مكروه عندك نعمة، نجاك الله به من نقمة، وأَحلك به صهوة القمة، فلا تكره ماقدّره الله وأَتمه.

28- وتأَسّى بالمصابين، ففى العالم آلاف المنكوبين، والناس بالكوارث مطلوبين، ومن النعم مسلوبين، وبالأَقدار مغلوبين.

29- وكل هذا الخلق يشكو دهره ، ويبكي عصره، ويندب أَمره، وقد أَنهى بالهم عمره، فاعلم أن مع كل تمرة جمرة.

30- واعلم أَن اليسرمع العسر، ومع الصبر النصر، وأَن الغنى بعد الفقر، والعافية بعد الضر، والدهر حلو ومر.

31- وعليك بالصبر الجميل، وتفويض الأمر إلى الجليل، والرضا بالقليل، والعمل بالتنزيل، والاستعداد ليوم الرحيل.

32- وأعلم أن فضول العيش أشغال، وكثرة المال أغلال، وإقبال الدنيا همو وأثقال، وأن خير النعيم راحة البال.

33- وكوز ماء ورغيف،على بساط نظيف، مع كتاب شريف،أفضل من ملك صنعاء إلى القطيف، وأهنأ من سكنى القصر المنيف، وأين الملوك والدول يالطيف.

34- ومن وقع في عرضك وفجر، وأسمعك ما يوجب الضجر، فتجاهله ولا تجبه حتى يندحر، وال*** لا يملأ فمه إلا الحجر.

35- وما رأيت مثل العزلة، يملك فيها العبد دينه وعقله، ويرتاح من كل سفيه وأبله، فإن أكثر الناس لايساوي بقلة، فالزم بيتك فلن تجد مثله .

36 – ولا يعجبك إقبال الناس إليك، فإنهم مع الدهر عليك، وما أتوا إلا لمرادهم فيك، وما مضى من التجارب يكفيك.

37- والبس الملابس البيض النقية وعليك بالروائح الزكية، ومارس الرياضة البدنية، وقلل من شرب المنبهات الردية، وادمن الاوراد الشرعية.

38- وردد دعوة ذي النون، وأكثر ذكر المنون ، وهون الأمر يهون ، ولا ترضى في الدين الدنية ، وارض من الدنيا بالدون ، وسبحان ربك رب العزة عما يصفون.

اللهم أعنّي على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك

اللهم أعنّي بالدين على الدنيا

اللهم استرني على وجه الأرض
وارحمني ببطن الأرض
واغفر لي ذنوبي يوم العرض 😮