تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » طوفان الموت يزحف في العالم

طوفان الموت يزحف في العالم 2024.

العالم يتم** والكوكب الأرضي ينشطر امام اخطر تفتت منذو وجوده .العالم
اليوم يدخل نفقا مظلما لا نهايه له , يت**ر كزجاج نافذه امطرتها حجاره من
سجيل . فبالرغم من الدعوات السلميه وصيحات النظام الدولي الموعود
وهيبة ما يسمى بالأمم المتحده ورغم النيات الطيبه والأماني الحلوه في عالم
جديد كله سلم وتآخ ومساواه ودعاوي التعقل وضبط النفس التي يطلقها بعض
الحكماء والمجربين من اولي الألباب.رغم كل هذا وذاك فأن آلة الموت الجهنميه
تأبى الا مواصلة عملية الدم والطعن البشري في كل بقعه من بقع العالم وكل
الأخبار والمؤشرات تؤكد هذا المنحنى الدموي , وان البشريه قد عادت آلاف
السنين الى الوراء ربما , ربما هي العوده الى العصر الحجري. ويلاحظ المرء ان
العالم اليوم تم**ه الأختناقات البشريه العرقيه والطائفيه والدينيه.لقد استيقضت الروح القوميه وتأججت المشاعر الطائفيه بعد كبت طويل دام عقودا
طويله من القهر الشيوعي وتسلط الح** الواحد.
حروب دينيه , نزاعات طائفيه وتطاحنات عرقيه لا تنتهي, امه تأكل ***اءها وطائفه
تذبح طائفتها وديانه تبتلع صغارها , وتفتت قومي مريع لا ينتهي , تنطفيء فتنه
هنا لتشتعل واحده اخرى بضراوة هناك وهكذا . والنتيجه الوحيده من كل هذا
الكم الهائل من الأحداث هو تواصل ملحمة الدم هذه واستمرار الحروب والمعارك
في زمن اللااستقرار واللامعقول , نظره خاطفه الى عينات من هذا التناثر العرقي والصراع الطائفي في بعض المناطق الساخنه , تثبت لنا ان مايحدث هو
الجنون بعينه ,ففي الصومال الجائع الميت تتقاتل فيه فئات جاهله متخلفه من
اجل كرسي مهتريء متآكل , وحكم بلد خاويه على عروشها .
اما يوغسلافيا فشهدت مذبحة العصر الجهنميه للقضاء على المسلمين وابادتهم عن اخرهم , وهاهي سراييفو دكتها مدافع الحقد الصليبيه وقتلت اهلها واطفالتها بكل برود لتسقط سراييفو كما سقطت غرناطه قبل خمسمائة
سنه ,, ويأبى التاريخ الا ان يعيد نفسه .. وفي الهند ذات الثمانمائة مليون انسان , فالصراع الديني الدموي بين المسلمين والهندوس والسيخ يحصد كل
يوم مئات القتلى , وكل طائفه تحمل الفؤوس والسكاكين للأنقضاض على الطائفه الأخرى , ناهيك طبعا عن الأنفجارات المباغته وحمامات الدم التي لا تريد ان تتوقف.. السناريو نفسه يتكرر يوميا من قبل قوات الأحتلال الأسرائيلي
في الأراضي الفلسطينيه المحتله ,, وفي جنوب افريقيا , وسريلانكا , وكمبوديا
وانغولا والجزائر وبين ***اء البلد الواحد والحي الواحد . هل هو عصر الجنون وأكلة
لحوم البشر ..لنأتي اخيرا الى افغانستان وما ادراك ما افغانستا هذ الدوله
المسلمه التي ارهقتها الحروب منذو مايقارب من خمسه وعشرين سنه بينهم
وبين الروس ثم بينهم وبين بعض ثم بدأت فيهم حروب القرن بحجة اوائهم للأرهاب وهذه الحرب الطاحنه ستقضي على ما تبقى من اراضي وشعب
افغانستان هذا اذا كان يوجد ذلك والضحيه الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ
العالم يموت وكل شيء فيه يموت , وطوفان الموت يزحف ويزحف مره بأسم الدين وأخرى بأسم القوميه او العرق او اللون ومره بأسم الموضه الجديده
( الأرهاب ) والنتيجه الوحيده هي المزيد من الدموع وال***ب وربما يكون السبب فتنة الكراسي …… والسلام عليكمط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط© ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.