فقد حذر الشيخ صالح بن عبد الله بن حميد في خطبة الجمعة بالحرم المكي والتي بثها التلفزيون السعودي من النتائج الخطيرة المترتبة عن الصدام بين الحضارات والأديان والأعراق المختلفة.
وقال إن المنطق يملي على الدولة المتضررة إن تأخذ مشورة أصدقائها وأن تكون مستعدة لسماع الحقيقة مهما كانت مؤلمة.
وأضاف أن ما يسمى بالإرهاب أصبح الشغل الشاغل لجميع دول العالم وشعوبها في هذه الأيام، مشددا على أن انتهاج سياسات جديدة هو السبيل الوحيد لمعالجته وليس اللجوء إلى حروب جديدة.
وأوضح أن الحل المطلوب "هو ذلك الذي يبتعد عن عقلية الانتقام والقتل والتدمير ولا يثير صداما بين الحضارات والأديان ولا يضع العالم برمته في حالة حرب".
وفي السياق ذاته، أعلن ستة عشر من علماء رجال الدين في المغرب في فتوى أن مشاركة بلادهم في التحالف الذي تشكله الولايات المتحدة لمكافحة ما يسمى بالإرهاب أمر غير مقبول ويشكل ردة وكفرا.
وكتب العلماء, وبينهم إدريس كتاني الأمين العام لنادي الفكر الإسلامي, في فتوى نشرتها صحيفة (الصحيفة) اليوم "لا يجوز دخول المغرب في الحلف الذي دعت إليه الولايات المتحدة ضد الإرهاب بمفهومها الخاص".
وأضافت الفتوى أنه لا يجوز الدخول في أي حلف من الأحلاف يستهدف العدوان على جماعة أو دولة مسلمة.
وانتقد العلماء وزارة الشؤون الإسلامية وقالوا إنها فرضت على الأئمة خطبة الجمعة التي تلت وقوع الهجمات مما يشكل عدوانا على حريتهم.
وعبر الموقعون عن تأثرهم لما أصاب الشعب الأميركي من الهجمات على واشنطن ونيويورك، ودعوا الحكومة الأميركية إلى البحث عن أسباب كراهية الشعوب لها وإعادة النظر في سياساتها الدولية بما يحقق الأمن والسلام الحقيقيين لجميع شعوب الأرض. وقد أعرب ثلاثة من الموقعين على البيان عن تحفظهم على النقطة الأخيرة.
الحمد لله الذى سخر لهذه الامه العظيمه من يرد لها اعتبارها
و يقف فى وجه الطغيان ليقول ………لا لصدام الحضارات
بارك الله فيك
يا أخي العوق:
ما شاء الله عليك..
وجزاك الله خير الجزاء..
وتسلم..
مع تحيات أخوك/الحســـام