استبد الغضب بعاشق ولهان تخلت عنه خطيبته ورفضت الزواج منه إلى حد أنه أعطى خاتم الزفاف البالغ قيمته 500 جنيه استرليني (3250 ريالاً) لمتسول.
وتقول صحيفة ديلي ميل ان المتسول تيم بوكيت لم يصدق عينيه عندما استقر خاتم الزفاف من السلطانية التي كانت معه. غير أن المتسول الأمين الذي لم يكن يطمع إلا في سوى بنسات قليلة أثناء تسوله في وسط بلدة شرو**يري بانجلترا قام بتسليم الخاتم للشرطة.
وفي البداية اعتقد المتسول ان الخاتم لا قيمة له ولكن الدهشة عقدت لسانه عندما وجد انه خاتم من الذهب الخالص المطعم بقيراطين ونصف من الألماس.
وقال المتسول «كنت أعزف على صافرتي عندما سمعت رجلاً يقول: هذا سيغنيك عن السؤال لعدة أيام.. وعندما رفعت نظري شاهدته يبتعد بسرعة ثم لاحظت وجود شيء في السلطانية».
وأضاف: «في البداية اعتقدت انه خاتم رخيص ولكن عندما تمعنت فيه اكتشفت انه يحمل دمغة مصوغات.. لقد دهشت للغاية ولم أكن أعرف ماذا أفعل به». وإذا لم يحضر صاحب الخاتم لاسترداده في غضون 28 يوماً فإنه سيصبح من حق تيم بوكيت الاحتفاظ بما سيصبح أكبر عطية يتلقاها في حياته. واكتشف الشرطة أن رجلاً كان قد سعى إلى بيع الخاتم لمتجر مجوهرات مستعملة ولكنه خرج خائباً عندما رفض المحل الشراء لعدم وجود شهادة ملكية لدى الرجل.
وينه هذا ببريطانيا
بسير ازوره
تشكر اخوي سيـــ الخواتم ـــــد
الحين بندم طول عمره ..
موضوع رايع
الصراحة ماادري وينه… اهلاً بك اخي النورس الجريح ومشكور على التعليق الظريف والرد.
بالفعل اختي الحنين مثل ماقلتي…
شكراً على تواجدكِ الدائم.
مشكور دانه على المرور والرد.
وانا استوقفتنى نقطتين فى القصة
اولا أن المتسول الأمين الذي لم يكن يطمع إلا في سوى بنسات قليلة أثناء تسوله في وسط بلدة شروزبيري بانجلترا قام بتسليم الخاتم للشرطة.
ثانيا أن رجلاً كان قد سعى إلى بيع الخاتم لمتجر مجوهرات مستعملة ولكنه خرج خائباً عندما رفض المحل الشراء لعدم وجود شهادة ملكية لدى الرجل
امانة المتسول والتزام محل المجوهرات بالتعليمات
دليل على رقى المجتمع
اخي جريح الايام النقاط التي ذكرتها تغيب على اغلب المجتمعات وبالذات عند محل المجوهرات…
مشكور على التعليق والمشاركة.