وفقدت الفتاة الرؤية منذ ان كانت طفلة في السادسة من العمر حيث واجهت العديد من المتاعب النفسية والمصاعب منذ ذلك الحين حتى يوم أمس الاول .
وتضيف عبيد أنها لم تكن ترى منذ 12 عاما سوى اللون الرمادي فقط ولا تستطيع تمييز الأشخاص مشيرة الى معاناتها طيلة تلك المدة وذكرت أنها راجعت العديد من أطباء العيون لكن دون جدوى الى ان حصلت المعجزة.
وتقول عبيد أنها ذهبت إلى حمام منزلها ونزعت النظارة لتغسل وجهها ورأسها وعندما رفعت رأسها الى أعلى اصطدم رأسها بماسورة الحوض عندها شعرت بارتجاج شديد في الرأس وما هي إلا لحظات ونظرت أمامها في المرآة فشاهدت نفسها في المرآة ولم تصدق نفسها وهرولت إلى والدتها وأخبرتها بالمعجزة..
عندها أطلقت الوالدة أم مصطفى زغرودة طويلة جمعت الجيران. وأكدت الوالدة ان ***تها كانت تدرس خلال الفترة الماضية في مركز النور للمكفوفين وأصبحت عضوا في الحملة ثم التحقت برابطة الخريجين المعاقين بصريا.
سبحــــــــــــان الله
منقول
والآن هي تكمل تعليمها الجامعي.
مشكور راعي الشقاء
العفو