تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » صبيّة تهرب من أمها الأميركية لتعود إلى والدها في بيروت!!!

صبيّة تهرب من أمها الأميركية لتعود إلى والدها في بيروت!!! 2024.

تمكنت جيسيكا سليم (12 عاماً) وهي أميركية من أصل لبناني من الهرب من الولايات المتحدة الأميركية متحدية العاطفة «الشرسة» لوالدتها الأميركية وقرارات سفارة بلادها وسحر أميركا والعودة الى بيروت لتنضم إلى والدها اللبناني وشقيقها.

كان اللقاء مفاجئاً وعاصفاً لعناصر الأمن العام وقوى الأمن في مطار بيروت بين الوالد الملهوف و***ته والعائدة الى رشدها لبنانياً..

غرق الأب و***ته العائدة في احتضان ودموع، وتذكرهما رجال الأمن على الفور لحظة فراقهما عند السفر.. وفيما هو ينتظر حكم القضاء ليبريء نفسه، عادت ***ته الصغرى لتمنحه صك البراءة العائلية المطلقة ولتقول في المطار «دادي أشرف الناس».

في منزل والدها تروي ال***ة بعينيها الخضراوين اللامعتين وقبلاتها لوالدها بين فواصل ونقاط العبارات، وبالمزيد من اللون البرونزي الذي نالته من شمس هيوستن حقيقة ما حصل من ظلم لوالدها قبل غربة الترحيل في 27 فبراير، تقول: «تلقيت اتصالاً من السفارة الأميركية في بيروت، واستدعيت للمثول أمام القضاء.

وفي اليوم نفسه قصدت بيروت من بعلبك، حيث كنت أمضي بعض الأيام عند عمي، وذهبت الى العدلية برفقة عمتي واحدى القريبات، وما أن دخلت مكتب القاضية ربيعة عماش حتى رفعت سماعة الهاتف من دون أن توجه سؤالاً واحداً، وسمعتها تقول: «البنت وصلت، يمكنكم المجيء لاصطحابها». وما هي إلا دقائق معدودة حتى وصلت أمي برفقة القنصل الأميركي وموظف السفارة، وقالت لي: بدك تروحي معي إن قلت نعم أم لا..

تتابع جيسيكا: «هددوني انه إذا لم أسافر مع والدتي فسيبقى والدي في السجن، نقلوني الى مقر السفارة الأميركية حيث كانت شقيقتاي جايمي وجين بالانتظار وتم الاحتجاز، ومن هناك سافرت وفي ذهني صورة والدي التي طبعت أمام عيني عندما زرته في السجن (بيروت) والتي يبدو فيها م**وراً هزيلاً وحزيناً، وعندما وصلنا الى هيوستن بقيت لأسبوعين في فراش المرض وقد قررت خلالهما العودة للالتحاق بوالدي وشقيقي اللذين بقيا في لبنان لأقيم معهم بصورة نهائية…

والله قصه محزنه:(
🙁 🙁
🙁
تسلمون على الرد…..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.