وقال موسفيني خلال تصوير الفيلم التلفزيوني: ان بلاده تمتلك قدرات سياحية هائلة، ومع انها تقع تماما على خط الاستواء لكن بسبب الأخدود الأفريقي العظيم وارتفاعها عن مستوى سطح البحر فان درجة الحرارة بها تتراوح بين 15 و25 درجة مئوية طوال العام على ع** عدد كبير من دول العالم التي تقع على خط الاستواء· وعزا الرئيس الأوغندي ضعف صناعة السياحة في بلاده إلى الحالة الأمنية المتوترة في معظم دول إقليم البحيرات الأفريقية العظمى بسبب انتشار حركات التمرد والمليشيات المسلحة…
أما مخرج البرنامج التلفزيوني ليونارد روبنسون فقد أوضح ان الرئيس موسفيني خلال ساعات التصوير الطويلة كان يقوم بدور الباحث عن الغوريلا الجبلية في غابات بويندي، مشيرا إلى ان محطة ديسكفري جاءت أساسا إلى أوغندا لتصوير آخر أعداد من الغوريلا الجبلية على الأرض والتي تتواجد حاليا في الغابات المطرية الواقعة في المناطق الحدودية بين دول أوغندا ورواندا والكنغو…
وتقول إحصاءات منظمات حماية الحياة البرية: ان ما تبقى من أعداد الغوريلا الجبلية لا يزيد في الوقت الراهن على 600 غوريلا فقط بعد ان تعرضت إلى عمليات صيد مكثفة في السنوات الماضية بسبب توفر الأسلحة النارية في المنطقة، ومع ان العلماء يصنفون الغوريلا الجبلية على إنها اقرب الحيوانات على الأرض شبها للإنسان فان عمليات الصيد التي تتعرض لها تعود إلى طقوس القبائل الأفريقية في المنطقة والتي تعتبر لحوم الغوريلا الجبلية هي الأشهى على الأرض…
