نعيش تلك السطور مع هذه القصة الواقعية .. والتي من خلالها أدعو جميع الفتيات أن يتمثلن بهذه الطالبة وأن يكون لهن مثل مالها من الحضور والتركيز .. بالإضافة إلي الثقة الأكيدة بالنفس والإيمان العميق بالدين الإسلامي ، والتحلي بصفاته الحميدة .
الحجاب رايتُكِ فارفعيها
.. نظر الأستاذ الجامعي الذي تلقي تعليمة في أرقي الجامعات الأوروبية باستخفاف وتمعن إلي تلميذته المحجبة التي جاء دورها في الامتحان الشفهي .. وسألها باستهانة ونصف ابتسامة ساخرة :
ألا ترين أن هذا الزى رجعي ويتعارض مع التقدم .. إنه لا يناسب دراستك العملية ويعوق حريتك في الحركة .
ألا ترين أن هذا الزى رجعي ويتعارض مع التقدم .. إنه لا يناسب دراستك العملية ويعوق حريتك في الحركة .
.. شدت الطالبة قامتها وقالت بعزة :
أستاذي الفاضل .. إذا كان العُري والتقدم مترادفان .. فمعني ذلك أن نساء القبائل الإفريقية اللاتي يسترن القليل من أجسادهن بورق الشجر هن أكثر النساء تقدماً .. هل تعتقد ذلك يا سيدي ؟!
أخرس منطق الطالبة أستاذها فقلب أوراقة بارتباك ووجه إليها أسئلة الامتحان ، وهي تُجيب بثقة ووقار .
هكذا تري المسلمة الملتزمة حجابها .. جسر إلي الكرامة وسبيلاً إلي مزيد من الاستنارة .. فالحجاب يستر الجسد ولا يسجن العقل .. أو يقيد الروح ، وهو معيار للتقدم ، لأنه يصون وقت المسلمة عن الانغماس في تفاهات الموضة وسباقات الجمال المحمومة لتتفرغ لعبادة وعلم ومشاركة في تنمية مجتمعها وإظهار تفرد عقيدتها .
· الحجاب .. يا أختي المسلمة – بالمنطق الديني : فرض ، وبالقياس الاقتصادي ترشيد
لاستهلاك الزى والمساحيق ، وبالتحليل الاجتماعي دليل علي اتساق المظهر والجوهر ، فالعفة الشكلية تنع** علي السلوك ، وهو بمعايير الموضة والأناقة – قمة البساطة والهندام – فلا علاقة تلازم بين الجمال والعري والإثارة .
لاستهلاك الزى والمساحيق ، وبالتحليل الاجتماعي دليل علي اتساق المظهر والجوهر ، فالعفة الشكلية تنع** علي السلوك ، وهو بمعايير الموضة والأناقة – قمة البساطة والهندام – فلا علاقة تلازم بين الجمال والعري والإثارة .
· وكل زى مناسب .. محتشم .. أنيق في غير بهرجة هو زى يناسب أرقي صيحات
الموضة – فامضي – أختاه في طريق الحجاب ، فهو رايتك الناصعة ، وفي عصر يتآمر فيه أعداء الإسلام لتنكيس راياته .. جاهدي أنتِ لتبقي رايتُكِ .. راية الحجاب مرفوعة دائماً .
الموضة – فامضي – أختاه في طريق الحجاب ، فهو رايتك الناصعة ، وفي عصر يتآمر فيه أعداء الإسلام لتنكيس راياته .. جاهدي أنتِ لتبقي رايتُكِ .. راية الحجاب مرفوعة دائماً .
دخلت أسماء بنت أبي بكر علي رسول الله وعليها أثواب رقاق ، فولَّي وجهه عنها وقال :
" يا أسماء إذا بلغت المرأة المحيض فلا يحل لها أن يُرَي منها إلا هذا وذاك ، وأشار إلي وجهه وكفيه "
رواه أبو داود
خالص تمنياتي للجميع