تلك الليلة التي يستفتح فيها كل إنسان حياته جديدة ..
يتمنى لو يتسلم ضمان السعادة الأبدية ..
فتبدو مناه ورؤاه غدا مشرقا جميلا يراه كفلق الصبح ..
أويحب الإنسان في مستهل تلكم الحياة ..
وفي لحظات تلك الليلة ..
أن يكون متقلبا في لعنات ؟!
لا أظنه كذلك .. إنه يبتغي السعادة والرحمة والبركة !
وممن تطلب السعادة والرحمة ؟
أليس من الله ؟!
وممن تطلب البركة في تلكم الليلة ؟
أليس من الله ؟!
غير أن كثيرا من فتياتنا أو شب***ا
أو أسرهم
ينتقون من فنون المعاصي ما يجعل العروسين يستفتحان حياتهما الجديدة ممحوقة البركة .. جهنمية المنظر
تتقافز فيها الأباليس .. طربا ..
أوليست المعصية عين م**ب إبليس ؟
لربما تلومونني .. فالوصف جد سيءٌ ومشؤوم
" لعنات بعضها فوق بعض "
وهي كذلك .. لعنات بعضها فوق بعض
ولعلكم تصححون مبالغتي لو كنت مبالغة …
*-*-*
دخلت العروس في أجواء صاخبة
موسيقى الكنائس أو غيرها تنبعث تزلزل أرجاء القاعة
معازف الشيطان تهدي العروس لزوجها
والعروس تتهادى في حركة مدروسة ..
والنساء تلتف أعناقهن لرؤية عروس الليلة
قد أطفئت الأنوار
وأشعلت الشموع
لقد أصبحت الأجواء أجواء كنيسة نصرانية .. لا ينقصها سوى القسيس ..
……
عروسنا الليلة
تؤمن بالله ربا
ولكن الهوى غالبها ..
فالليلة يجب أن تكون حديث القوم ولو كانت تخالف أمر ربها !
وتؤمن بمحمد نبيا
لكنها
تخالفه فيما نهى عنه .. في كل فن تفننت به في ذات نفسها!
وبالإسلام دينا
ولكنها غربية الاتيكيت
قد جلبت من كل دين رقعة .. وهي لا تدري ..
عروسنا الليلة مسلمة
ولكنها متعرية ..
عفيفة
لكن نظراتها والتفافاتها وتغنجها
تشابه كثيرا نظرات الفاسقات والماجنات
عروسنا الليلة
تتوجها لعنتان ..
فهي نامصة قد نتفت حاجبيها
" لعن الله الواشمات والمستوشمات والنامصات والمتنمصات "
وهي واصلة .. قد جمعت فوق رأسها شعرا مستعارا .. وعلى أهداب عينيها كذلك ..
" لعن الله الواشمة والمستوشمة , والواشرة ….. والواصلة والمستوصلة "
هي حيية ..
ولكنها وزوجها عروسان
ولابد للعريسين من طقوس تتعرى عن الحياء أمام مرأى من الناس ومجمع ..
***
كان ذلكم مشهدا اعتادته الطبقة المتوسطة في مجتمعنا ..
وأرجو من الله أن لا أكون قد أهلكت خلقه ..
غسق اشكرج على نقلج ..
وفعلا الايااااااااااام هذي يتفننون في الزفات…
وشكل الصالة وشو الالوان………. وشو الكراسي …………وشوو ………..وشووو
وليش كل هذااا ما اعرف
الحمد لله على كل حااااااااااااااااااااال
[/align]