دور اختصاصي التغذية
فدور اختصاصي التغذية يساعد بتحديد الوحدات الحرارية اللازمة لكل شخص على حدا فكل شخص يختلف عن الآخر بما يتناسب مع طوله ووزنه ونشاطه الرياضي ومن ثم يتم توزيع الطعام إلى حصص ومجموعات حسب انتمائها كما موزعة في الهرم الغذائي مثلاً هنالك أولاً مجموعة الخبز والنشويات (خبز ـ معكرونة ـ برغل) ومجموعة الخضار والفواكه ومن ثم مجموعة البروتينات (اللحوم ـ وبدائلها) ومجموعة الحليب ومشتقاته ومجموعة الدهنيات وتختلف حاجتنا من كل مجموعة حسب الوحدات الحرارية وحسب الحالة الصحية.
إجمالاً يجب أن يكون الطعام المتناول يضم جميع هذه الأغذية مع التركيز على الأطعمة المنخفضة من الوحدات الحرارية مثل الفواكه والخضار التي تحتوي على الفيتامينات والمعادن والألياف الضرورية للجسم والإقلال من الدهون والابتعاد عن الأطعمة ذات الوحدات الحرارية العالية مثل (الحلويات ـ **دة ـ سمنة) التي تحتل قمة الهرم فيجب الإقلال منها (فهي أيضاً لا تحتوي على المعادن والفيتامينات اللازمة) فيجب أن تتناولها حسب الكمية المحدودة لك.
التقليل في أنماط معينة من الغذاء
إن الإكثار من المواد الدسمة مثلاً يسبب زيادة الوزن وارتفاع بالكولسترول والشحوم الثلاثية وبالتالي زيادة الخطر بانسداد الشرايين والأوعية القلبية عند تناول كميات كبيرة منها، أما بالنسبة إلى اللحوم فيفضل أن تكون مسلوقة أو مشوية أو بالفرن والابتعاد عن اللحوم المقلية بالزيت. إن الإكثار من اللحوم يؤذي الكلية ويسبب قصوراً كلوياً لذلك يجب أن تكون بكميات محدودة. أما بالنسبة للحليب والأجبان واللبنة فيجب تناول ما هو خالي الدسم لفائدته حيث تحتوي على الكالسيوم والبروتينات والمعادن الضرورية لبناء العظم وبالكمية التي نحتاج إليها.