تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » خطبني وأنا أكره أمه !

خطبني وأنا أكره أمه ! 2024.

تجيب عليه/ د. رقية المحارب

طلق أبي أمي وأنا صغيرة السن فعادت أمي إلى بلدها، وحينما كبرت علمت أن عمتي شقيقة والدي هي التي جعلته يطلق أمي وأقنعته أن من الأنسب اعادتها لبلدها حتى لا نتأثر بعاداتها وتقاليدها ورغم أن أمي توسلت لأبي أن يبقيها بنفس البلد حتى تتمكن من رؤيتنا ولكنه رفض، فعشت أنا وأختي محرومتين من حنان الأم ومرت بنا ظروف صعبة، عمري الآن تسعة عشر عاماً وقد خطبتني عمتي ل***ها وهو رجل كفؤ بمعنى الكلمة ولكني أكره عمتي كرهاً شديداً منذ علمت بدورها في تشتيت شمل أسرتنا، وأبي موافق ويحاول اقناعي بالشاب ولكني أرفض وأتحجج بإكمال الدراسة ويقول إنه لن يرضى عني إذا رفضت.. كيف أقبله وأنا أكره أمه؟

– يقول الله تعالى: {عفا الله عما سلف} ويقول- {ولا تزر وازرة وزر أخرى} فما دام الرجل كفؤاً فلا أرى داعياً لحملك الحقد على عمتك. وعليك ارضاء والدك بالموافقة إذا كان هذا الشاب ذا صلاح وخلق. كما عليك بر أمك ومواصلتها قدر المستطاع بالزيارة والدعاء والهداية وتفقد أحوالها، أما قولك أن عمتك هي المشب في تفكيك الأسرة فأنت لا تدرين ما ملابسات الموضوع.

فالذي ينبغي أن تعيشي حياة المستقبل ولا تلتفتي للماضي، وحاولي أن تحبي عمتك و***ها، وابعدي من ذهنك أنها كانت السبب وكانت قد فعلت وفعلت.. والذي أنصحك به هو الاتصال بأمك واستشارتها في موضوع زواجك بهذا الشاب مع إعلامها بكفاءته، وثقي تماماً أنها حريصة كل الحرص على مصلحتك، ولن تفوت عليك فرصة السعادة لأجل أمر قد انتهى منذ سنين عديدة والله الموفق.

مجلة الدعوة – العدد 1647

شكراً .. أيها الحسام ..

مواضيعك المنتقاه والمنقولة من مجلة الدعوة جميلة ومفيدة جداً ..

وأنصحك وجميع من في المنتدى بقراءة مجلة ( أسرتنا ) التابعة لمجلة الدعوة

فهي مجلة تحكي واقع المجتمع وتناسب جميع الأعمار والثقافات وتحقيقاتها جميلة جداً وتعالج كثيبراً من الأخطاء الإجتماعية ..

بارك الله فيك أختي أم المقداد

وشكرا على الرد والتواصل..

ووفقك الله لما توقمين به..

الحسام بارك الله فيك وجزاك الله خير وجعله الله في ميزان حسناتك
بارك الله فيك أختي شوق..
الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.