إنها (((التقوى)))مع بذل الجهد لمحاربة أعداء الإسلام…..والدليل؟
إنه الآيتين الكريمتين من سورة التوبة:
" وقاتِلوا المشركين كافَّةً كما يقاتلونكم كافَّة، واعلموا أن اللهَ مع المتقين"(36)
" يا أيها الذين آمنوا قاتِلوا الذين َيلونكم من الكفار، ولْيَجدوا فيكم غِلظة، واعلموا أنَّ اللهَ مع المتقين"( 123)
إذن، ما علينا إلا أن نبذل الجهد لقتالهم بشتى الطرق، ليس بالضرورة أن تكون حرباً معلنة، مع الالتزام بتقوى الله(الخوف من الجليل، والعمل بالتنزيل، والاستعداد ليوم الرحيل) ، فيكون الله معنا …ومَن كان اللهُ معه فمَن عليه؟؟؟!!!!
ومَن كان الله عليه فمَن معه؟؟؟؟!!!!
ما رأيكم؟؟!!!!!
فعلا التقوى هى اساس النصر ….
مع خالص تحياتى
وأعاننا والمسلمين على الأخذ بهذه الأسباب،آمين
وقد طرحت موضوع يخص الجهاد
وهذا هو إن شاء الله مفيد:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
الجهاد الأكبر..جهاد الهوى:
قال تعالى(والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلناً)العنكبوت 69
علق سبحانه الهداية بالجهاد فأكمل الناس هداية أعظمهم جهاداً.
وأفرض الجهاد جهاد النفس وجهاد الهوى وجهاد الشيطان وجهاد
الدنيا فمن جاهد هذه الأربعة في الله هداه الله سبل رضا الموصلة
إلى جنته ومن ترك الجهاد فاته من الهدى بحسب ما عطل من الجهاد.
قال الجنيد رحمه الله( والذين جاهدوا أهواءهم فينا بالتوبة
لنهدينهم سبل الإخلاص ولا يتمكن من جهاد عدوه في الظاهر إلا من
جاهد هذه الأعداء باطناً فمن نصر عليها نصر على عدوه ومن نصرت
عليه نصر عليه عدوه.
من كتاب الفوائد…
والله الموفق
إن السؤال الذي يفرض نفسه الآن هو:
كيف يبذل المسلم – بنفسه دون أن يمتلك بندقية أو دبابة أو صاروخ – جهده لقتالهم ؟؟؟!!!!!
والجواب هو:
إن الدعــــاء ســــــــــلاح
والتضرع إلى الله سلاح
والدعوة إلى الله سلاح
والتعـــاون على التقوى سلاح
وإيقاظ الغافلين سلاح
والعلـم النافع سـلاح
وإتقان العمل سلاح
والتوكــــل على الله سلاح
والاعتزاز بالله سلاح
والإصرار على حسن الخُلُق سلاح
والاستغناء بالله عن غيره سلاح
واخيراً:
تأملوا معي قول الله عز وجل ،في سورة التوبة أيضاً :
:"يا أيُّها الذين آمنوا إنما المُشركون نَجَسٌ فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا،وإن خِفتُم عَيلةً فسوف يُغنيكُم اللهُ مِن فضله إن شاء ،إنه عليمٌ حكيم"(التوبة-28)!!!!!!!!!!!