مشكلتنا .. كيف نتزوج؟
سؤال/ نحن عدد من الشقيقات لم نتزوج بعد، ونحمل الصفات المرغوبة للزواج، يتقدم لنا عدد من الشبان ولكن تبقى مشكلة الموافقة، أبي منذ كبرنا وبدأ يتردد علينا الخطاب رفض رفضا باتا تحمل أي مسؤولية بهذا الموضوع،
إذ قال بالحرف الواحد: "إذا جاءكم من يخطب ووافقتم عليه أنبؤني لأحضر عقد القران ". إنه يعيش معنا بنفس البيت ولكن هو وأمي علاقتهما ليست على ما يرام، وصار موضوع زواجنا هو الضحية، إنه يرفض أن يتدخل بالسؤال عن الخاطب أو الجلوس معه، أو أي أمر آخر سوى حضور عقد القران. وأما أمي فهي بودها أن نتزوج ولكن يظهر أنها تخاف من عاقبة الأمر ولا سيما في حالة عدم التوفيق،
لذا حينما يأتينا خطاب لا تبدي رأيها ولا تشجعنا على اتخاذ القرار وتترك لنا الحرية ولعلها تخاف أن تواجه الموضوع وحدها، وليس لنا سوى شقيق أصغر مني إن كلفناه بالسؤال ذهب وسأل وعاد لنا بمعلومات جمعها وإن سألناه عن رأيه قال" لا أعلم " والعمر يمضي ومن هن أصغر منا سناً تزوجن وأنجبن ولربما أتى وقت انقطع فيه عنا الخطاب وعددنا يزيد عن الخمسة.. ولو كنت مكاننا ماذا فعلت؟
(نورة- جدة)
الجواب/ الحمد لله رب العالمين هذه المشكلة بحمد الله هينة إذ إن الوالد ليس لديه مانع من تزويجكن أما قضية السؤال فإنه هين فوسائل الاتصالات كثيرة، ولا ريب أنك تعرفين صديقات وقريبات لهن أزواج أو إخوان صالحين ويمكن أن تطلبي منهم السؤال عن الشخص لا سيما إذا عرفت عمل هذا الخاطب، ثم يمكنك أنت بنفسك تتبع المعلومات عن مواظبة هذا الخاطب على الصلوات وعن تعامله مع جيرانه أو أهل بيته وأنصحك أيضاً بالدعاء الخالص والصادق أن يوفقك للزوج الصالح،
كما أذكرك بالاستخارة فإن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يعقم أصحابه الاستخارة في كل شيء كما يعلمهم الآية من القرآن كما أنصحك بأن تشغلي نفسك فيما ينفعك ولا تستسلمي للقلق أبد، فإنه لن تموت نفساً حتى تستكمل ر**ها الذي كتبه الله لها فأقبلي على ما ينفعك ونمي مهاراتك واستغلي وقتك في القراءة وطلب العلم، كما ينبغي أن تجلسي وأخوتك وأمك جلسة مصارحة،
كما أني أعتقد أن الوالد يحبكم إلى درجة الخوف عليكم وربما هو لا يتحمل المسئولية أو أن يخاف من تحملها لذا فهو لا يطيق الصمود في مثل هذه المواقف، فعليكن أن تشعرنه بأن الأمر بسيط إذا بذل السبب وتحرى فليس عليه لوم وما على المحسنين من سبيل أما بالنسبة للأخ وقوله "لا أعلم" فهو لم يقصر، حيث جمع المعلومات التي يمكن أن تفيدكن في هذا الموضوع إلا أنه حقاً لا يعلم حقيقة هذا الخاطب، وأوكد لك أن مسألة الزواج تعتمد على التوفيق وأن التحري مهما بلغ ما هو إلا سبب فقط والأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف، بل ربما يكون الرجل ليس فيه عيب وتكون المرأة لا عيب فيها ولكن هذه الشخصية لا تصبح لتلك.
كما يتوجب ألا تترددي عن الزواج لأجل القلق والخوف من عدم التوفيق فإذا عزمت فتوكلي على الله وأنت متفائلة.
والله يوفقك وأخواتك.
(الدكتورة/ إيمان السعدون،مجلة الدعوة)
لا يوجد تعليق فالموضوع محسوم …الحل منه وفيه
يزاك الله خير…وفقك المولى
هتاف
==> أختاه كوني شمعه تشتعل بين ديجور الظلام 
تسلم أخوي على هالمواضيع اللي نستفيد منها صدق في واقع حياتنا..
وفقك ربي..
أختك
آهات الروح
تشكري على ما تقومين به..
بس سؤال..هذا الكلام من عندك أو تنقلينه(أختاه كوني شمعه تشتعل بين ديجور الظلام) دائما أشوف أبيات شعر وتعليقات جميلة..هل أنت تكتبين هذا أم تنقليه من مكان آخر؟؟؟
وفقك الله أختي
تسلمي أختي على الرد..
وبارك الله فيك..
وأشكرك على الرد الطيب..
صراحه ان بعض الكلمات لي …..وبعضها لالالا
اما اختاه كوني شمعه تشتعل بين ديجور الظلام ….فهي ليست لي
ولكن بعض العبارات انا اكتبها
ودمت في رعايه المولى
هتاف