تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » كيف تكونين متميزه

كيف تكونين متميزه 2024.

  • بواسطة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بعض الفتيات وبخاصة فتيات الجامعة، ترى نفسها أفضل من غيرها، حتى من والديها اللذين لم يأخذا حظهما من التعليم كما أتيح لها، فهذه الفتاة تجد صعوبة في الاستفادة من تجارب والديها في الحياة، وتنظر إليهما على أنهما يمثلان نمطا قديما قد تجاوزه الزمن، ولذلك فإنها لا تلقي لهما بالا، ولا تعطيهما حقهما من التقدير والاحترام،

وهذا من أعظم الجحود والعقوق والكبر، وإذا كان ذلك هو تعامل تلك الفتاة مع والديها، فكيف بتعاملها مع الآخرين؟ إن هذه الفتاة لابد أن تتعلم أنها مهما بلغت في العلم والمعرفة والمكانة الرفيعة، فإن ذلك بفضل الله أولا ثم بفضل والديها، اللذين قاما على صيانتها ورعايتها وتعليمها والإنفاق عليها، فهل جزاء الإحسان إلا الإحسان. قال النبي صلى الله عليه وسلم: " لا يدخل الجنة عاق " [رواه النسائي وصححه الألباني].

أما الفتاة المتميزة، فإنها تطيع والديها في المعروف، وتحترمهما غاية الاحترام، وتقدرهما غاية التقدير، وتخفض لهما الجناح، وتجعل رضاهما غايتها في هذه الحياة، لأن رضا الله تعالى في رضا الوالدين وسخطه في سخطهما..

وبعض الفتيات- هداهن الله- تحتقر إحداهن أنوثتها، فتشعر دائما بالنقص والدونية، ولذلك فهي تلجأ إلى تقليد الجنس الآخر من الشباب، فتلبس ملابسهم، من بناطيل وأحذية وقمصان وغيرها، وتقص شعرها مثلهم، وهناك قصة محرمة تسمى "قصة الولد" تستعملها بعض المترجلات، وهناك من الفتيات من تمشي مشية الرجال، بل وتتكلم على طريقتهم وتتعمد تخشين صوتها مثلهم..

وقد تفعل الفتاة ذلك في أول الأمر تقليدا لغيرها من غير وعي أو فهم، ولكنها بمرور الوقت تتعود ذلك ويصبح عندها ميل إلى الذكورية.

إن الفتاة التي تميل إلى التشبه بالرجال تحط من مكانتها كفتاة مؤدبة، ويجعلها ذلك مسايرة لركب الأعداء الذين فقدوا الأخلاق والفضائل، وفوق ذلك فإنها ترتكب إثما عظيما لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم "لعن الله المخنثين من الرجال والمترجلات من النساء " [رواه البخاري].

ويذكر بعض العلماء أن تشبه المرأة بالرجل في اللباس العادات وغيرها، من شأنه أن يعمل على زيادة هرمونات الذكورة عند المرأة، ويصبح عندها نوع من النفور من الرجال وتميل إلى الشذوذ، وهذا ما حدث بالفعل في بلاد الغرب.

منقول من البريد الإلكتروني..

أخوكم في الله..

شكراً أخوي الحسام هذا موضوع مهم جداً وهذا ما نجده في بعض طالبات الجامعة وللأسف بعضهم ملتزمات ..

وفيه مشكلة ثانية وهي :

إن بعض الملتزمات حريصة جداً على الدعوة إلى الله .. وهذا جميل منها لكنها تهمل موضوع مهم … (بر الأم )
فيعضهم تتذمر من أمها إذا قطعتها عن عمل دعوي , أو تقضي جل وقتها في غرفتها وأوراقها وتخلي أمها لوحدها , أوجمعت أقاربها
فصاير خيرها للناس أما أهلها ما يشوفونها
وهذا شيء يسيء للدعوة بقوة

وتخلى أهلها يكرهون الدعوة اللي بعدت بنتهم عنهم

فالواجب إن يكون عندنا فهم للأمور ونفرق بين المهم والأهم ونوازن بينهم

وشكراً لكم مرة ثانية

بارك الله فيك أم المقداد على الإضافة المفيدة

والله الموفق..

الحسام بارك الله فيك وجزاك الله خير وجعله الله في ميزان حسناتك
معاك حق أخوي الحسام

لاني في الجامعه وشوف نوعيه من الطالبات

الصراحه نحن نخاااف منهم

وما نقول غير الله يهديهم أن شاء الله

ومشكور على الموضوع الطيب

تسلم اخوي الحسام

ما نقول غير الله يهديهم…

شوق زايد

شكرا لك أختي..

صدى الأحزان..

حفظك الله أختي

وهذا يدل على أنك من أهل الخير والصلاح..

وفقك الله..

ريم الأشواق..

آمين..

شكرا لك أختي على الرد..

لا فض فوووك …شاكرة لك
اختكم في الله :هتافط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
هتااااف..

شكرا لك..

وفقك الله تعالى..

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.