تزودن للرحيل فقد دنت الآجال, واجتهدن واستعددن للرحيل فقد قرب
الارتحال , ومهدن لأنفسكن صالح الأعمال فإن الدنيا قد آذنت بالفراق
وإن الآخره قد آشرقت للتلاق, فتزودن من دار الانتقال إلى دار القرار
واستشعرن التقوى في الأقوال والأفعال, واحذرن التفاخر في الدنيا
بجمع الحطام واكتساب الآثام. وإياكن والاغترار بالآمال.. فوراءكن المقابر
ذات الوحشة والغموم والهموم والكربات , وتضايق الأنفاس والأهوال
المفظعات فسوف ترين مالم يكن في الحسبان إذا نوديتن من الأجداث
حفاة عراة غرلآ ؟؟؟
مهطعات إلى الداعي…. ووقفتن بين يدي رب العالمين وحل بكن
كرب المقام واشتد بالخلق في ذلك الموقف الزحام وأخذ المجرمون
بالنواصي والأقدام . وبرزت جهنم تقاد بسبعين ألف زمام مع كل زمام
سبعون ألف ملك يجرونها والخزنة حولها غلاظ شداد ….
في تلك الساعة يتذكر الأنسان ماكانت فيه مفرطة من الأوقات
وتتمنى أن لو زيد في الحسنات وخفف من السيئات ولكن أني
لها بهذا وهيهات وهيهات؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تحياتي لك
وأثابك الله على ما تقوم به من نشر الخيــر..
وفقك الله..
مشكور على الرد والمداخله