جهاز صغير يحقق لك أرباحاً طائلة…
جهاز صغير لا يحتاج إلى كهرباء ولا صيانة تحمله معك هبة من الله أينما ذهبت وحيثما حللت إنه لسانك الذي في فمك تسبح به الله تعالى وتحمده فلا يأخذ منك التسبيح والتحميد أكثر من ثانية أو ثانيتين ولا يكلفك من الجهد شيئاً فما أكثر ما نستخدم اللسان في كلام لا طائل من ورائه إن لم يكن مجلبة للسيئات إذا كان حديثنا غيبة أو نميمة أو كذبا قد تقول صحيح أن التهليل والتحميد لا يأخذان من وقتي ولا يكلفاني من الجهد الكثير ولكن أين الأرباح؟
لست أنا من يخبرك بأرباح وجوائز هذا التهليل والتحميد وغيره من ذكر الله تعالى بل إنه الرسول عليه الصلاة والسلام قال: ((من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في كل يوم مائة مرة كانت له عدل عشر رقاب وكتبت له مائة حسنة ومحيت عنه مائة سيئة وكانت له حرزاً من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا أحد عمل أكثر من ذلك )).
وأخيراً كم تدفع أجراً في اليوم لحارس يحميك من عدو يتهددك ويتوعدك وهل هناك عدو أخطر من الشيطان لقد اخبرنا عليه الصلاة والسلام أن كلمات الذكر السابقة تكون لمن يكررها مائة مرة حرزاً من الشيطان يومه حتى يمسي والحرز كما جاء في قواميس اللغة هو الموضع الحصين.
بقلم الأخت/ أروى بنت إبراهيم .. الرياض
مجلة الدعوة..العدد(1616)
أخوكم/الحســام…
معاك حق أخوي الحسام
ما يكلف شي وما ياخذ من وقتنا شي بعد
أن شاء الله نكون من الذاكرين الله ليلا ونهارا
وجزاك الله كل خير على التذكير
بارك الله فيك..
ونسأل الله أن يوفقنا لما فيه الخير…آمين
وحياك الله..