إلى أخواتي العزيزات: ها قد اقترب شهر الرحمة والغفران؛ شهر رمضان, لن أطيل عليكن لكن وللأسف الكثير من النساء يلجأن الآن لاستخدام بعض الأدوية لوقف الدورة الشهرية في شهر رمضان المبارك وهذا من أسوأ الأفعال فأنت هنا:
– لم ترضي بخلق الله لك ولطبيعة تكوينك الجسدي
– تحرمين نفسك من رخصة الإفطار التي منحك إياها رب العالمين
– تعرضين نفسك للأخطار الجسدية حتى ولو أن بعض النساء لا يتأثرن
– تعرضين نفسك لحالة توتر بسبب التغيرات التي تحدث للعادة بعد هذا الشهر من:
**تغير عدد الأيام
**تغير موعد الدورة
**عدم معرفة هذا دم حيض أم دم استحاضة او ..او..مما يجعلك في حالة توتر لا تعرفين متى تصلين ومتى تصومين
فلماذا تضعين نفسك في موقف صعب, وقد يسر الله لك طريقاً طبيعياً سهلاً ميسراً؟
فهل هنالك أرحم وأعلم بمصلحتك من رب العالمين الذي خلقك فسواك؟؟
إنها بضع أيام تفطرين فيها وتقضينها بعد رمضان متى شئت, فلا تفكري في مثل هذا الفعل أبداً، وأرجو منكن جميعاً تحذير أخواتكن وصديقاتكن من أن يلجأن إلى تأخير العادة إلى بعد رمضان
وكل عام وانتن بخير
سبيــــــــــــــــــل