تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » للزوجة الأولى

للزوجة الأولى 2024.

وجدت هذا المقال وأسأل الله ان ينفع به خاصة في هذا الزمان وكثر الحديث عن هذا الموضوع ومن يقرأه قد يجد فيه حلا شافيا خاصة الزوجة ، هذا المقال من موقع ومنتدى عالم بلا مشكلات ، والزوج يتزوج باخرى افضل له من ان يقع في الحرام الرخيص الذي اصبح منتشر هذا الايام وبلا ضابط ونرجو لكم كل التوفيق ،،،،،،
———————————–
– للزوجة الأولى فقط
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

اما بعد :

الموضوع الذي أود ان اتحدث فيه هو ليس بالجديد بل سبق للكثير نقاشه قبلي حتى صار الحديث فيه مشبعاً ويكاد لا يقبل المزيد .. وهو موضوع (( تعدد الزوجات )) …….

اذاً ما الجديد الذي يمكنني اضافته ؟؟ او ماهي الأفكار الجديدة التي بإمكاني طرحها في هذا القسم ؟؟؟؟؟؟؟

(( كيف يمكن للزوجة الأولى ان تتلقى خبر زواج زوجها من الثانية دون ان تصاب بآثر نفسية سيئة بإذن الله ؟؟ ))

مالدي هو بعض الأمورالتي أجدها مهمة لتساعد الزوجة الأولى اذا ما تذكرتها على تخطي هذه المحنة بسلام ،،،

وألخصها ببعض النقاط :

النقطة الأولى
ان تضع الزوجة في حسبانها ان زواج الرجل من أخرى حق شرعه الله تعالى للرجل فلا يجوز لها منعه اياه او ان تعترض عليه ، وانها ان فعلت سوف تنال أثم ذلك لقوله تعالى : { يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين } سورة المائدة آية (87)

النقطة الثانية
هي ان تتذكر الزوجة الأولى الأجر العظيم الذي ستناله لرضاها بقضاء الله وقدره واحتسابها الصبر على ما أحله الله .. وكيف لا تنال الأجر العظيم ، إذا كان الله تعالى يثيب المؤمن بالشوكة التي يشاكها ، فكيف لا يثيبها وقد صبرت على أمر المرعلى المرأة …….

النقطة الثالثة
هي ان تواسي نفسها بتذكر من هن خيراً منها مكانةً و أكثر منها فضلاً حيث صبرن على ذلك وهن أمهات المؤمنين ونساء سلفنا الصالح عليهم رضوان الله تعالى ….

النقطة الرابعة
ان تلغي الزوجة الأولى من تفكيرها ان زواج زوجها من الثانية امتهان لكرامتها أو انتقاص من فضلها او تقليل من شأنها … فلو أن زواج الرجل على زوجته فيه اي شيء من ذلك لما تزوج رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام على عائشة رضي الله عنها وهي سيدة النساء ومن أفضلهن جمالاً وحسباً وأكثرهن محبة في قلبه عليه الصلاة والسلام …

النقطة الخامسة
* هي ان لا تظن الزوجة الأولى انه بزواج زوجها بالثانية سينقص حبها في قلبه اوان الزوجة الجديدة ستستحوذ على قلب زوجها كله ، وذلك ان المحبة بين الزوجين رابط قوي وليس له علاقة بكون المرأة جديدة أو قديمة كما ان المحبة لا ترتبط بشكل او بسن انما هي هبة من عند الله لكل زوجين تزداد بحسن العشرة والمعاملة الطيبة …..

النقطة السادسة
* السادسة وهي ان لا تتصور المرأة ان الزوج سوف يميل للزوجة الجديدة ميلاً كاملاً ويتركها ،،، بل على الع** من الممكن ان يدفعه وجوب العدل بين الزوجتين ان يخصص المزيد من الوقت للزوجة الأولى فيصبح اهتمامه بالجلوس معها أكثر من السابق ، فيصبح التفاهم بينهما أكبر بإذن الله……..

النقطة السابعة
ان زواج الرجل بالثانية يجعله يشعر بمسؤولية أكبر مما يدفعه للجد في عمله أكثر من السابق ، ومحاولة توسيع دخله ،،، وهذا سيعود عليها ايضاً بالنفع بإذن الله

النقطة الثامنة
قد يحدث زواج الرجل بالثانية تجديد كبير في حياتهما معاً ، وسيعطها بإذن الله المزيد من الوقت لتمارس بعض هوايتها التي حرمت منها بسبب مسؤليات الزوج ، كما انه سيخفف عنها الكثير من الأعباء الزوجية بتقاسمها مع الزوجة الجديدة ……..

هذا ما يحضرني الآن من نقاط ، واتمنى من الجميع المشاركة بما لديه ليزيد من ثراء الموضوع ….

وقبل ان انهي موضوعي أرجو ان لا يظن البعض بأن التعدد شئ اقبله في قرارة نفسي وارتاح اليه او انني أرحب بزواج زوجي بأخرى واكون من السعيدات بذلك ، وانما كتبته لأن التعدد كان ومازال وسيظل شرعا اوجده الشارع الحكيم لا نملك ان نقول امامه لا استجابة لأمره تعالى " وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله أمر ان يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا " ، وكذلك هو حقيقة موجودة ولا يمكننا نحن النساء ان نخفيها او ننكرها او حتى نلغيها لذا فكرت ان أكتب هذه النقاط لعل من تزوج عليها زوجها او اراد ذلك ان تجد فيها ما يساعدها على تقبل الواقع الجديد الذي تبغضه أكثر النساء ، بروح عالية ونفس قانعة ……

ولا يسعني الآن سوى التوجه الى لله بالدعاء الصادق ان يجعلني واياكم من الراضين بحكم الله وقضائه القانعين بما قسمه لنا حتى نلقاه وهو راضٍ عنا .

الكشاف بارك الله فيك وجزاك الله خير وشكراً لك الموضوع الرائع
تم تثبيت الموضوع
شكرا على الموضوع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.